Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب الإهلال والتلبية

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

وقد أوردها ابن الأثير تحت أنواع:

النوع الأول: في وقتها ومكانها

11177 / 1362 – (خ م ط ت د س ه – عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ) قال: «بَيْدَاؤُكُمْ هذه، التي تَكْذِبُون على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها، ما أهلَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلا من عندِ المسجدِ، يعني: مَسجدَ ذي الحلَيْفَةِ» .

وفي رواية: «ما أهَلَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلا من عندِ الشَّجَرَةِ، حين قامَ به بَعِيرُهُ».

وفي أخرى قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا وضَعَ رِجْلهُ في الغَرزِ، واسْتَوَت بهِ راحِلَتُهُ قائمَة، أهلَّ من عندِ مَسْجِدِ ذي الحُلَيْفَةِ» .

وهكذا أخرجه ابن ماجه دون قوله ( قائمة ).

وفي أخرى: «رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَرْكبُ راحلتهُ بذي الحُليْفَةِ، ثم يُهِلُّ، حين تَسْتَوي به قائِمَةً» . هذه روايات البخاري ومسلم.

وأخرج الباقون الرواية الأولى، وزاد فيها الترمذي: «من عند الشجرة» وأخرج النسائي أيضاً الرواية الآخرة.

وفي أخرى للنسائي قال: «قلتُ لابنِ عمر: رأيْتُكَ تُهِلُّ إذا استوتْ بك ناقَتُكَ؟ قال: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُهلُّ إذا استوتْ به ناَقتُهُ وانْبَعَثَتْ».

11178 / 1363 – (د س) أنس بن مالك -رضي الله عنه-: «أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم-: صلَّى الظهْر، ثم ركبَ راحِلَتهُ، فَلمَّا عَلا على جَبَلِ البَيْدَاءِ أهَلَّ» . أخرجه أبو داود والنسائي.

وفي أخرى للنسائي: «أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم-:صلى الظُّهْرَ بالبَيْداءِ، ثم رَكبَ وصَعِدَ جبلَ البيداءِ، وأهلَّ بالحجِّ والعُمرَةِ حين صلى الظُّهرَ».

11179 / 2917 – ( ه – أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه) قَالَ: إِنِّي عِنْدَ ثَفِنَاتِ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عِنْدَ الشَّجَرَةِ، فَلَمَّا اسْتَوَتْ بِهِ قَائِمَةً، قَالَ: «لَبَّيْكَ بِعُمْرَةٍ وَحِجَّةٍ مَعًا» وَذَلِكَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ. أخرجه ابن ماجه.

11180 / 1364 – (د) سعيد بن جبير قال: «قلت لابن عباسٍ -رضي الله عنهما-يا أبا العَباسِ، عَجِبْتُ لاختِلافِ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في إهلالِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم حين أوجبَ، فقال: إني لأَعْلمُ الناس بذلك، إنَّها إنما كانت من رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم حَجَّةٌ واحدةٌ، فمِنْ هناكَ اخْتَلَفُوا: خَرجَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حاجّاً، فلما صلى في مسجدِهِ بذي الحُلَيفةِ ركْعَتَيْهِ، أوجبَهُ في مَجْلِسِهِ، فأهلَّ بالحجِّ حين فَرغَ من ركعتيهِ، فَسمِعَ ذلك منه أقوامٌ، فَحَفِظَتْهُ عنه، ثم ركبَ، فَلَمَّا استَقَلَّتْ به ناقتُهُ أهلَّ، وأَدْركَ ذلك منه أقوامٌ – وذلك: أنَّ النَّاسَ إنَّما كانُوا يأتُونَ أرْسالاً، فسمعوهُ حين استَقلَّتْ به ناَقتُهُ يُهلُّ، فقالوا: إنَّما أهَلَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حين استقلَّت بهِ ناقَتُهُ – ثم مضى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-، فلمَّا علا على شرَفِ البيْداءِ أهلَّ، وأدْرَكَ ذلك منه أقوامٌ، فقالوا: إنَّما أَهلَّ حين علا على شرف البيداءِ، وايمُ اللَّهِ، لقد أوجبَ في مُصَلاَّهُ، وأهلَّ حين استقَلَّتْ به ناقَتهُ، وأهلَّ حين عَلا على شرفِ البيداءِ» .

قال سعيد بن جُبير: «فَمنْ أخذَ بِقولِ عبدِ الله بن عبَّاس: أهلَّ في مُصَلاَّه، إذا فرَغَ من رَكْعَتَيْه» . أخرجه أبو داود.

11181 / 1365 – (د) سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «كانَ إذا أَخذَ طريقَ الفُرْعِ أهلَّ إذا اسُتقَلَّتْ به راحِلتهُ، وإذا أخذَ طَريقَ أُحُدٍ، أهلَّ إذا أشرف على جبل البيداء» . أخرجه أبو داود.

11182 / 1366 – (خ ت) جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-: «أنَّ إهلالَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من ذي الحُليفِة، حين استَوتْ به راحلته».

وفي رواية: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لما أرادَ الحجَّ أذَّنَ في النَّاسِ، فاجتَمَعُوا، فلما أتى البيداءَ أحرمَ» . أخرجه البخاري والترمذي.

11183 / 1367 – (ط) عروة بن الزبير -رضي الله عنهما- «أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُصلِّي في مسجِدِ ذي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ، فإذا اسْتوَتْ به راحِلَتُهُ أَهلَّ» . أخرجه الموطأ.

11184 / 1368 – (ت س) عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم «أهَلَّ في دُبُرِ الصَّلاةِ» . أخرجه الترمذي والنسائي.

11185 / 1369 – (خ م ط) نافع مولى ابن عمر: قال: «كان ابنُ عمر -رضي الله عنهما- إذا دخَلَ أدْنَى الْحَرم: أمْسَكَ عن التَّلبِيةِ، ثم يبيت بذي طُوَى ثم يُصَلِّي بها الصُّبحَ ويغْتَسِلُ، ويحدِّثُ: أنَّ نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم كان يفعلُ ذلك» .

وفي رواية، كان إذا صلَّى الغداة بذي الحليفة أمرَ بِرَاحلتِهِ فَرُحِلتْ ثم ركب، حتى إذا استَوَتْ به، استَقْبلَ القِبْلَةَ قائماً، ثم يلبي، حتى إذا بلَغَ الحرَمَ أمْسَكَ، حتى إذا أتى ذا طُوى باتَ به، فيُصلِّي بهِ الغَداةَ، ثم يغْتَسِلُ، وزعَمَ: «أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم فعلَ ذلك» . أخرجه البخاري ومسلم.

وأخرجه الموطأ مختصراً، أن ابن عمر: «كان يُصلِّي في مسْجدِ ذي الْحُلَيْفَةِ، ثم يخرج فيركبُ، فإذا استوت به رَاحِلتُهُ أحرَمَ».

11186 / 1370 – (د ت) عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يُلبِّي المقيمُ، أو المعتمر، حتى يستلم الحجر. هذه رواية أبي داود.

قال: وروي موقوفاً على ابن عباس.

وفي رواية الترمذي عن ابن عباس – يرفع الحديث، أنه كان يُمسكُ عن التلبية في العمرة، حين يستلم الحجر».

11187 / 5354 – عَنْ أَنَسٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْرَمَ فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ».

قال الهيثمي: رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ خَلَا شَيْخِ الْبَزَّارِ، وَقَدْ حَسَّنَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثَهُ.

11188 / 5354/1082– عن أُبي رفَعه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهَلَّ مِنْ مَسْجِدِ ذِي الْحَلِيفَةِ.

عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1082) للحارث.

وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 159): رواه الحارث عن الواقدي وهو ضعيف.

11189 / 5355 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهَلَّ حِينَ انْبَعَثَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُ.

11190 / 5356 – وَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: «كُلًّا قَدْ فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَهَلَّ حِينَ اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ وَقَدْ أَهَلَّ، وَهُوَ بِالْبَيْدَاءِ بِالْأَرْضِ قَبْلَ أَنْ تَسْتَوِيَ بِهِ رَاحِلَتُهُ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ حَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

11191 / 5357 – وَعَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمَازِنِيِّ وَكَانَ أَبُو دَاوُدَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ قَالَ: «خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ مَسْجِدَ ذِي الْحُلَيْفَةِ فَصَلَّى فِيهِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ثُمَّ أَهَلَّ بِالْمَسْجِدِ فَسَمِعَهُ الَّذِينَ كَانُوا فِي الْمَسْجِدِ فَقَالُوا: أَهَلَّ مِنَ الْمَسْجِدِ، وَأَهَلَّ حِينَ رَكِبَ رَاحِلَتَهُ فَقَالَ الَّذِينَ عِنْدَ الْمَسْجِدِ: أَهَلَّ حِينَ اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ، ثُمَّ لَمَّا اسْتَوَى عَلَى الْبَيْدَاءِ أَهَلَّ فَسَمِعَهُ الَّذِينَ كَانُوا عَلَى الْبَيْدَاءِ فَقَالُوا: أَهَلَّ مِنَ الْبَيْدَاءِ. وَصَدَقُوا كُلُّهُمْ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ 221/3 جُبَيْرٍ قَالَ الذَّهَبِيُّ: مَجْهُولٌ، وَفِيهِ جَمَاعَةٌ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.

النوع الثاني: في كيفيتها، ورفع الصوت بها

11192 / 1371 – (خ م ط ت د س ه – عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ) قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُهِلُّ ملبِّداً يقول «لَبَّيكَ اللَّهُمَّ لبَّيْكَ، لبَّيْكَ لا شريكَ لك لبَّيْكَ، إنَّ الحمدَ والنِّعْمَةَ لكَ والمُلّكَ، لا شَريك لَكَ». لا يزيد على هذه الكلمات.

زاد في رواية: «وأنَّ عبد الله بن عمر كان يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَركعُ بذي الْحُليْفَةِ رَكْعَتَيْنِ، ثم إذا استوتْ به النَّاقةُ قائِمة، عند مسجد ذي الحلَيْفَةِ: أهَلَّ بهؤلاء الكلمات، وكان عبدُ الله بنُ عمر يقولُ: كان عمرُ بنُ الخطاب -رضي الله عنه- يُهِلُّ بإهْلال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الكلمات، ويقول: لبَّيْك اللهمَّ لبَّيْكَ، لبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ، والخيرُ في يدَيْكَ لبَّيْكَ، والرَّغباءُ إليكَ والعملُ» .

وفي رواية قال: تَلَقَّفْتُ التَّلْبِيةَ من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فَذكر نحوه مع الزِّيادة. و هكذا ابن ماجه كهذه، و قال في الزيادة ( لبّيك ) بدل ( اللّهمّ ) و تقدم بعضه عند ابن ماجه قبل ثمانية أحاديث. هذه رواية البخاري ومسلم.

وفي رواية الموطأ والترمذي وأبي داود والنسائي: «أنَّ تلْبِيةَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لَبَّيكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْك لا شَرِيكَ لك لَبَّيْكَ، إنَّ الحمدَ والنَّعْمَةَ لَكَ والملك، لا شريك لك» .

قال: وكان ابنُ عمر يزيدُ فيها: «لبَّيْكَ لبيك وسعْدَيْكَ، والخيرُ بِيديْك، لَبَّيْكَ والرَّغْباءُ إليك والعملُ» .

إلا أنّ في رواية الموطأ وأبي داود: لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ، ثلاثَ مرات في زيادة ابن عمر.

وفي رواية للنسائي مثل رواية البخاري ومسلم بالزيادة إلى قوله: «بِهَؤلاءِ الكَلِمات». و أقتصر ابن ماجه في الرواية على قوله: ( سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يهلّ ملبّداً ) و قد تقدمت.

11193 / 1372 – (د ه – جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ) قال: أهلَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فذكر التلبية مثل حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والناس يزيدون: ذا المعارج، ونحوه من الكلام، والنبيُّ صلى الله عليه وسلم يسمْعُ، ولا يقول شيئاً» . أخرجه أبو داود هكذا عُقَيْبَ حديث ابن عمر. وأخرج ابن ماجه لفظ التلبية ولم يزد.

11194 / 1373 – (خ) عائشة رضي الله عنها- قالت: «إنِّي لأعلمُ كيفَ كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُلبي: لبَّيكَ اللَّهُمَّ لبَّيْك، إنَّ الحمدَ والنِّعْمة لك» .

زاد في مسند ابن عمر «والملكَ لا شريك لك»، هكذا قاله الحميدي. أخرجه البخاري.

11195 / 1374 – (س) عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: كان من تلبية رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لبَّيْكَ اللَّهُمَّ لبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شريكَ لك لَبَّيْكَ، إنَّ الحمدَ والنِّعْمَةَ لك» . أخرجه النسائي.

11196 / 1375 – (س ه – أبو هريرة رضي الله عنه) قال: «كان من تَلْبيةِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لَبَّيْكَ إلهَ الحَقِّ».

أخرجه النسائي وقال: هذا مرسل، ولا أعلم أحداً أسنده إلا عبد العزيز بن أبي سلمة. وهو عند ابن ماجه مسند عنه ولفظه (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فِي تَلْبِيَتِهِ «لَبَّيْكَ إِلَهَ الْحَقِّ، لَبَّيْكَ».

11197 / 1376 – (ط ت د س ه – السائب بن خلاد الأنصاري رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ جبريلَ أتاني فأمرني أنْ آمُرَ أصحابي، أو مَنْ معيِ، أنْ يَرْفَعُوا أصْواتَهُمْ بالتَّلبْيةِ أو بالإهلال، يُريدُ أحَدَهما» . هذه رواية الموطأ والترمذي وأبي داود.

وفي رواية النسائي قال: «جاءني جبريلُ، فقال لي: يا محمّد، مُرْ أصْحابَكَ: أنْ يرفَعُوا أصواتَهُمْ بالتَّلبيةِ».

وفي رواية ابن ماجه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَتَانِي جِبْرِيلُ، فَأَمَرَنِي أَنْ آمُرَ أَصْحَابِي أَنْ يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالْإِهْلَالِ».

11198 / 2923 – ( ه – زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” جَاءَنِي جِبْرِيلُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، مُرْ أَصْحَابَكَ فَلْيَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالتَّلْبِيَةِ، فَإِنَّهَا مِنْ شِعَارِ الْحَجِّ “. أخرجه ابن ماجه.

11199 / 1377 – (م) عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: «كان المشركون يقولون: لَبَّيْكَ لا شريك لك، فيقول رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: ويلكم قدْ قَدْ، فيقولون: إلا شَرِيكاً هو لك، تَمُلكُهُ وما مَلَك، يقولون هذا وهم يطوفون بالبيت» . أخرجه مسلم.

11200 / 5358 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ: «سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ وَنَحْنُ مَعَهُ قَدْ خَرَجْنَا نَعْتَمِرُ فَلَمَّا انْحَدَرْنَا مِنَ الْأَكَمَةِ فِي الْوَادِي اغْتَسَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَاغْتَسَلْنَا مَعَهُ وَصَلَّيْنَا رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَهَلَّ بِالتَّلْبِيَةِ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ.

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُرْوَةَ: سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُ: هَذِهِ وَاللَّهِ تَلْبِيَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَكَذَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْرَمَ فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُ.

11201 / 5359 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَانَتْ تَلْبِيَةُ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لَبَّيْكَ عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدَيْكَ”. وَكَانَتْ تَلْبِيَةُ عِيسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لَبَّيْكَ عَبْدُكَ وَابْنُ أَمَتِكَ”. وَكَانَتْ تَلْبِيَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ».

قال الهيثمي: رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، وَهُوَ ثِقَةٌ وَلَكِنَّهُ اخْتَلَطَ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

11202 / 5360 – وَعَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ قَالَ: «كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِذَا لَبَّى يَقُولُ: لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ. قَالَ: وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: انْتَهِ إِلَيْهَا فَإِنَّهَا تَلْبِيَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».

قال الهيثمي: رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

11203 / 5361 – «وَعَنْ عَمْرِو بْنِ مَعْدِي قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَنَحْنُ إِذَا حَجَجْنَا الْبَيْتَ نَقُولُ:

هَذِي زُبَيْدُ قَدْ أَتَتْكَ قَسْرًا               تَغْدُو بِهَا مُضْمِرَاتٌ شَزْرًا

     يَقْطَعْنَ خَبْتًا وَجِبَالًا وُعْرًا                  قَدْ تَرَكُوا الْأَصْنَامَ خَلْوًا صُفْرًا

وَنَحْنُ الْيَوْمَ نَقُولُ كَمَا عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ».

قال الهيثمي: رَوَاهُ الْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُنَا مِنْ قَرْنٍ وَنَحْنُ إِذَا حَجَجْنَا قُلْنَا:

لَبَّيْكَ تَعْظِيمًا إِلَيْكَ عُذْرًا                       هَذِي زُبَيْدُ قَدْ أَتَتْكَ قَسْرًا

يَقْطَعْنَ خَبْتًا وَجِبَالًا وُعْرًا                       قَدْ خَلَّفُوا الْأَنْدَادَ خَلْوًا صُفْرًا

وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وُقُوفًا بِبَطْنِ مُحَسِّرٍ نَخَافُ أَنْ تَخْطَفَنَا الْجِنُّ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “ارْتَفِعُوا عَنْ بَطْنِ عُرَنَةَ، فَإِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ إِذَا أَسْلَمُوا”. وَعَلَّمَنَا التَّلْبِيَةَ». فَذَكَرَهُ.

وَفِيهِ شَرْقِيُّ بْنُ قُطَامِيٍّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ. وَقَالَ الْبَزَّارُ: إِسْنَادُهُ لَيْسَ بِالثَّابِتِ، وَزَادَ الطَّبَرَانِيُّ 222/3 فِي الْكَبِيرِ: وَكُنَّا نَمْنَعُ النَّاسَ أَنْ يَقِفُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَحُولَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ عُرَنَةَ، فَإِنَّمَا كَانَ مَوْقِفُهُمْ بِبَطْنِ مُحَسِّرٍ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فَرَقًا أَنْ تَخْطِفَهُمُ الْجِنُّ. وَالْبَاقِي بِنَحْوِهِ.

11204 / 5361/1196– عن عائشة قال مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لك وما سمعته يَذْكُرُ حَجًّا وَلَا عُمْرَةً قَالَ مُجَاهِدٌ وَقَالَ فِيهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَالْمُلْكُ لَا شريك لك.

عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1196) لإسحاق.

11205 / 5361/1199– عن عمر رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَةَ فكانت تلبية لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ.

عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1199) لمسدد.

وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 178): وعن عمر- رضي الله عنه- “أَنَّهُ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَةَ وَكَانَتْ تَلْبِيَتُهُ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ. وَهُوَ عَلَى بَعِيرٍ يَعْنِقُ، وَالْإِبِلُ تَعْنِقُ مَا تُدْرِكُهُ “.

رَوَاهُ مُسَدَّدٌ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ.

وَعَنْ عَبَّادِ: “حُدِّثْتُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- لَمَّا دَخَلَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ قَالَ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ “.

رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِتَدْلِيسِ ابْنِ إِسْحَاقَ.

11206 / 5362 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ النَّاسُ بَعْدَ إِسْمَاعِيلَ عَلَى الْإِسْلَامِ، فَكَانَ الشَّيْطَانُ يُحَدِّثُ النَّاسَ بِالشَّيْءِ يُرِيدُ أَنْ يَرُدَّهُمْ عَنِ الْإِسْلَامِ حَتَّى أَدْخَلَ عَلَيْهِمْ فِي التَّلْبِيَةِ:

لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ                                 لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ

                          إِلَّا شَرِيكٌ هُوَ لَكَ                                 تَمْلِكُهُ وَمَا مَلَكَ

قَالَ: فَمَا زَالَ حَتَّى أَخْرَجَهُمْ عَنِ الْإِسْلَامِ إِلَى الشِّرْكِ.

قال الهيثمي: رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

11207 / 5363 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ يُلَبِّي أَهْلُ الشِّرْكِ:

لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ                             لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ

إِلَّا شَرِيكًا هُوَ لَكَ                            تَمْلِكُهُ وَمَا مَلَكَ

فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {هَلْ لَكُمْ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِيمَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ} [الروم: 28].

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ حَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

11208 / 5364 – وَعَنْ أَنَسٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُلَبِّي: “لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ».

قال الهيثمي: رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ وَلَمْ يَنْسُبْهُ فَإِنْ كَانَ ابْنَ أَبِي خَالِدٍ فَهُوَ مِنْ رِجَالِ الصَّحِيحِ وَإِنْ كَانَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ فَهُوَ ضَعِيفٌ وَكِلَاهُمْ رَوَى عَنْهُ.

عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1201) لأبي يعلى.

وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 179) باللفظ الاول.

11209 / 5365 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ «أَنَّ سَعْدًا رَحِمَهُ اللَّهُ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: لَبَّيْكَ ذَا الْمَعَارِجِ. فَقَالَ: إِنَّهُ لَذُو الْمَعَارِجِ وَلَكِنَّا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نَقُولُ ذَلِكَ».

قال الهيثمي: رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو يَعْلَى وَالْبَزَّارُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ إِلَّا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

11210 / 5366 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: «كَانَتْ تَلْبِيَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لَبَّيْكَ حَجًّا حَقًّا تَعَبُّدًا وَرِقًّا». قال الهيثمي: رَوَاهُ الْبَزَّارُ مَرْفُوعًا وَمَوْقُوفًا، وَلَمْ يُسَمِّ شَيْخَهُ فِي الْمَرْفُوعِ.

وعزاه ابن حجر في المطالب العالية (1198) لمسدد.

وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 177): رَوَاهُ مُسَدَّدٌ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

11211 / 5367 – وَعَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاقَتِهِ الْقَصْوَى يُهِلُّ وَالنَّاسُ يُمِيلُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا يُرِيدُونَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَيْهِ».

قال الهيثمي: رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُهَزَّمٍ وَلَمْ يَجْرَحْهُ أَحَدٌ وَقَدْ ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

11212 / 5368 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَفَ بِعَرَفَاتٍ فَلَمَّا قَالَ: “لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ”. قَالَ: “إِنَّمَا الْخَيْرُ خَيْرُ الْآخِرَةِ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

11213 / ز – عَنْ بِشْرِ بْنِ قُدَامَةَ الضِّبَابِيِّ قَالَ: أَبْصَرَتْ عَيْنَايَ حِبِّي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاقِفًا بِعَرَفَاتٍ عَلَى نَاقَةٍ لَهُ حَمْرَاءُ قَصْوَاءُ وَتَحْتَهُ قَطِيفَةٌ قَوْلَانِيَّةٌ، وَهُوَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حَجًّا غَيْرَ رِيَاءٍ وَلَا هِيَاءٍ وَلَا سُمْعَةٍ».

أخرجه ابن خزيمة في صحيحه رقم (2836).

11214 / 5372 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَتَانِي فَأَمَرَنِي أَنْ أُعْلِنَ بِالتَّلْبِيَةِ».

قال الهيثمي: رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِيهِ جَعْفَرُ بْنُ عَيَّاشٍ، وَهُوَ مِنْ تَابِعِي أَهْلِ الْمَدِينَةِ، رَوَى عَنْهُ أَبُو حَازِمٍ سَلَمَةُ بْنُ دِينَارٍ، وَلَمْ يَجْرَحْهُ أَحَدٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

11215 / 5373 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «أَمَرَنِي جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَفْعِ الصَّوْتِ فِي الْإِهْلَالِ، فَإِنَّهُ مِنْ شِعَارِ الْحَجِّ».

قال الهيثمي: رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

والحديث في صحيح ابن خزيمة (2630). وصححه الحاكم في المستدرك (1654).

11216 / 5374 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: «كُنَّا نَخْرُجُ حُجَّاجًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا نَبْلُغُ مِنَ الْغَدِ الرَّوْحَاءَ حَتَّى تُبَحَّ حُلُوقُنَا – يَعْنِي: مِنْ رَفْعِ الصَّوْتِ بِالتَّلْبِيَةِ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عُمَرُ بْنُ صُهْبَانَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

11217 / 5377 – وَعَنِ السَّائِبِ بْنِ خَلَّادٍ «أَنَّ جِبْرِيلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: ” كُنْ عَجَّاجًا ثَجَّاجًا». وَالْعَجُّ: التَّلْبِيَةُ. وَالثَّجُّ: نَحْرُ الْبُدْنِ.

قُلْتُ: رَوَاهُ أَصْحَابُ السُّنَنِ: «أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَمَرَنِي أَنْ آمُرَ أَصْحَابِي أَنْ يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ التَّلْبِيَةِ».

قال الهيثمي: رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِيهِ ابْنُ إِسْحَاقَ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَلَكِنَّهُ مُدَلِّسٌ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top