1064/ 5857 – (خ) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: «حفظت من رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم- وِعَاءَيْن، فأمَّا أحدهما: فَبَثَثْتُه فيكم، وأَمَّا الآخر: فلو بَثَثتُهُ قُطِعَ هذا البُلْعُوم». قال البخاري: البُلعوم: مجرى الطعام.
1065/ 5844 – (خ) علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال: «حَدِّثوا الناس بما يعرفون، أتحِبُّونَ أن يُكذَّبَ الله ورسولهُ؟» . أخرجه البخاري.
1066/ 5845 – (م) عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: «ما أنت بمُحَدِّث قوماً حديثاً لا تَبلُغُه عقُولهم إِلا كان لبعضهم فِتْنة» . أَخرجه مسلم في مقدِّمة كتابه.
1067/ 5858 – (خ) أبو ذر الغفاري – رضي الله عنه – قال: «لو وضعتُم الصَّمْصَامَة على هذه – وأشار إِلى قفاه – ثم ظننتُ أني أُنْفِذُ كلمة سمعتُها من رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم قبل أن تُجِيزُوا عليَّ لأنفَذْتُها». أخرجه البخاري في ترجمة باب.
1068/ 8188 – (م د) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء كذباً أن يُحدِّثَ بكُلِّ ما سَمِعَ» أخرجه مسلم وأبو داود.
1069/ 666 – عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: بَعَثَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ وَأَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، فَقَالَ: مَا هَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي تُكْثِرُونَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَحَبَسَهُمْ بِالْمَدِينَةِ حَتَّى اسْتُشْهِدَ.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبرَانيُّ فِي الْأَوْسَطِ. قُلْتُ: هَذَا أَثَرٌ مُنْقَطِعٌ، وَإِبْرَاهِيمُ وُلِدَ سَنَةَ عِشْرِينَ، وَلَمْ يُدْرِكْ مِنْ حَيَاةِ عُمَرَ إِلَّا ثَلَاثَ سِنِينَ، وَابْنُ مَسْعُودٍ كَانَ بِالْكُوفَةِ، وَلَا يَصِحُّ هَذَا عَنْ عُمَرَ.
1070/ 858 – عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: وَاللَّهِ لَوْ شِئْتُ لَحَدَّثْتُكُمْ أَلْفَ كَلِمَةٍ تُحِبُّونِي عَلَيْهَا أَوْ تُتَابِعُونِي وَتُصَدِّقُونِي بِرًا مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ لَوْ شِئْتُ لَحَدَّثْتُكُمْ أَلْفَ كَلِمَةٍ تُبْغِضُونِي عَلَيْهَا، وَتُجَانِبُونِي، وَتُكَذِّبُونِي. 182/1
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبرَانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
1071/ 858/3036– عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِلَيْكُمْ عَنِّي إِنِّي كُنْتُ مَعَ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنِّي وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنِّي أَبْقَى حَتَّى يُفْتَقَرَ إِلَيَّ لَتَعَلَّمْتُ لَكُمْ، إِلَيْكُمْ عَنِّي.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3036) للحارث. قال البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 240): هَذَا إِسْنَادٌ فِيهِ مَقَالٌ؟ السَّكَنُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ فِيهِ أَبُو حَاتِمٍ: شَيْخٌ. وَبَاقِي رِجَالُ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ.
1072/ 859 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ الَّذِي يُفْتِي النَّاسَ فِي كُلِّ مَا يَسْتَفْتُونَهُ فِيهِ مَجْنُونٌ.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبرَانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.