وتقدم منه أحاديث قبل أبواب في الطائفة التي لا تزال على الحق، وستأتي أحاديث في فضل الشام.
25721 / 6777 – (خ م ه – معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ) قال – وهو يخطب – سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تزال من أمتي أمَّة قائمة بأمر الله لا يضرهم مَن خَذَلهم ولا مَن خالَفَهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك» .
قال ابن يُخامِر: سمعت معاذاً يقول: هم أهل الشام – أو بالشام – فقال معاوية: هذا مالك بن يخامر يزعم أنه سمع معاذا يقول: وهم بالشام.
وفي رواية قال: قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَن يُرِدِ الله به خَيْراً يُفَقِّهْهُ في الدِّين، ولا تزالُ عِصَابة من المسلمين يقاتلون على الحق: ظاهرين على من ناوَأهُمْ إلى يوم القيامة» أخرجه البخاري ومسلم.
قات: وله لفظ سوى الذي هنا عند البخاري: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين, ولن يزال أمر هذه الأمة مستقيما حتى تقوم الساعة, أو حتى يأتي أمر الله.
25722 / 6778 – (ت ه – معاوية بن قرة رحمه الله ) : عن أبيه – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا فَسَدَ أهْلُ الشام فلا خير لكم، ولا تزال طائفة من أمتي منصورين، لا يضرهم مَنْ خَذَلَهُم حتى تقوم الساعة» .
قال ابن المديني: هم أصحاب الحديث. أخرجه الترمذي وابن ماجه من قوله: لا يزال … ).
25723 / 7888 – (ت) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ستخرج نار من حَضْرموت – أو من بحر حضرموت – قبل القيامة تَحشُرُ الناس، قالوا: يا رسولَ الله، فما تأمرنا؟ قال: عليكم بالشام». أخرجه الترمذي.
25724 / 12258 – عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ” «سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمُ الشَّامُ، فَإِذَا خُيِّرْتُمُ الْمَنَازِلَ فِيهَا فَعَلَيْكُمْ بِمَدِينَةٍ فِيهَا يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ، فَإِنَّهَا مَعْقِلُ الْمُسْلِمِينَ فِي الْمَلَاحِمِ وَفُسْطَاطُهَا مِنْهَا بِأَرْضٍ يُقَالُ لَهَا الْغُوطَةُ» “.
قال الهيثميُّ : رواه أحمد، وَفِيهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
25725 / 12259 – وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ عَمُودَ الْكِتَابِ احْتُمِلَ مِنْ تَحْتِ رَأْسِي، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ مَذْهُوبٌ بِهِ، فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي فَعَمَدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ، أَلَا وَإِنَّ الْإِيمَانَ حِينَ تَقَعُ الْفِتَنُ بِالشَّامِ» “.
قال الهيثميُّ : رواه البزار، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ، غَيْرُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ الْأَنْطَاكِيِّ وَهُوَ ثِقَةٌ.289/7