27607 / 13740 – عَنْ ضِرَارِ بْنِ الْأَزْوَرِ قَالَ: «هْدَيْنَا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِقْحَةً فَحَلَبْتُهَا، فَلَمَّا أَخَذْتُ لِأُجْهِدَهَا قَالَ: “لَا تَفْعَلْ، دَعْ دَاعِيَ اللَّبَنِ»”.
قال الهيثميُّ: رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ، وَقَالَ: ” دَعْ دَوَاعِيَ اللَّبَنِ وَدَعْ لِي “. بِأَسَانِيدَ وَرِجَالٍ أَحُدُهَا رِجَالٌ ثِقَاتٌ.
27608 / 8022\2389– عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بسر رَضِيَ الله عَنْهُ قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: تَعَلَّلُوا بالشاة فإنما هو سُقْيَا اللَّهِ تعالى، وإذا حَلَبْتُمُوهَا فَلَا تَجْهَدُوهَا، دعوا دَاعِيَ اللَّبَنِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2389) لمسدّد.
27609 / 13741 – وَعَنْ نُقَادَةَ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«يَا نُقَادَةُ، ابْغِنِي نَاقَةً حَلْبَانَةً رَكْبَانَةً غَيْرَ أَنْ لَا تُوَلِّدَ وَالِدَةً”. قَالَ: فَجِئْتُ فَبَغَيْتُهَا فِي نَعَمٍ فَلَمْ أَجِدْ نَاقَةً مَرِيًّا ذَلُولًا وَوَجَدْتُهَا فِي نَعَمِ ابْنِ عَمٍّ لِي، فَقَدِمْتُ بِهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: “يَا نُقَادَةُ، أَبْقِ دَوَاعِيَ الدَّرِّ” أَوْ قَالَ: “دَوَاعِيَ اللَّبَنِ»”.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ.
27610 / 13742 – وَفِي رِوَايَةٍ: «بَعَثَ عَمِّي بِلَقُوحٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِيَ: ” احْلِبْهَا “. فَحَلَبْتُهَا فَقَالَ: ” يَا نُقَادَةَ، دَعْ دَوَاعِيَ اللَّبَنِ “. قَالَ: فَتَرَكْتُ أَخْلَاقَهَا قَائِمَةً لَمْ تَنْفُضِ اللَّبَنَ كُلَّهُ».
وَهَذِهِ الرِّوَايَةُ رَوَاهَا الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِي إِسْنَادِ الرِّوَايَةِ الْأُولَى: إِسْحَاقُ الْفَرْوِيُّ وَهُوَ مَتْرُوكٌ، وَفِي إِسْنَادِ الثَّانِيَةِ: يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ وَهُوَ مَتْرُوكٌ، وَجَمَاعَةٌ لَا يُعْرَفُونَ.
27611 / 13743 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِرَجُلٍ يَحْلِبُ شَاةً فَقَالَ: “أَيْ فُلَانُ، إِذَا حَلَبْتَ فَأَبْقِ لِوَلَدِهَا فَإِنَّهَا مِنْ أَبَرِّ الدَّوَابِّ»”.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَرِجَالُ الْكَبِيرِ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَارَةَ وَهُوَ ثِقَةٌ.
27612 / 13744 – وَعَنْ سَوَادَةَ بْنِ الرَّبِيعِ قَالَ: «أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلْتُهُ، فَأَمَرَ لِي بِذَوْدٍ، ثُمَّ قَالَ لِي: “إِذَا رَجَعْتَ إِلَى بَيْتِكَ فَمُرْهُمْ فَلْيُحْسِنُوا غِذَاءَ رِبَاعِهِمْ، وَمُرْهُمْ فَلْيُقَلِّمُوا أَظْفَارَهُمْ، لَا يَغِيظُوا بِهَا ضُرُوعَ مَوَاشِيهِمْ إِذَا حَلَبُوا»”.
قال الهيثميُّ: رواه أحمد وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ.
27613 / 13745 – وَعَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: «سَأَلْتُ جَابِرًا: أَبَصَرْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي رَاكِبًا؟ فَقَالَ: نَعَمْ. ثُمَّ أَتَاهُ رَجُلٌ قَدِ اشْتَرَى نَاقَةً لِيَدْعُوَ اللَّهَ عَلَيْهَا، فَكَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُصَلِّي، فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ دَعَا لَهُ حِينَ سَلَّمَ».
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ غَيْرَ قِصَّةِ النَّاقَةِ وَالدُّعَاءِ لَهَا.
قال الهيثميُّ: رواه أحمد وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
27614 / 13746 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى الظُّهْرَ، فَوَجَدَ نَاقَةً مَعْقُولَةً فَقَالَ: “أَيْنَ صَاحِبُ هَذِهِ الرَّاحِلَةِ؟” فَلَمْ يَسْتَجِبْ لَهُ أَحَدٌ، فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى حَتَّى فَرَغَ، 196/8 فَوَجَدَ الرَّاحِلَةَ كَمَا هِيَ فَقَالَ: “أَيْنَ صَاحِبُ هَذِهِ الرَّاحِلَةِ؟”. فَاسْتَجَابَ لَهُ صَاحِبُهَا فَقَالَ: أَنَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ. فَقَالَ: “أَفَلَا تَتَّقِي اللَّهَ تَعَالَى فِيهَا؟ إِمَّا أَنْ تَعْقِلَهَا، وَإِمَّا أَنْ تُرْسِلَهَا حَتَّى تَبْتَغِيَ لِنَفْسِهَا»”.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ.