19739 / 3043 – (خ) سلمة بن الأكوع – رضي الله عنه – قال: «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على نَفر من أَسْلَمَ ينتضِلونَ بالسيوف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ارموا بني إسماعيل، فإن أباكم كان رامياً، ارموا وأنا مع بني فلان، قال: فأمسك أحد الفريقين بأيديهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما لكم لا ترمون؟ فقالوا: كيف نرمي وأنت معهم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ارموا وأنا معكم كلِّكم». أخرجه البخاري.
19740 / 9382 – وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَفَعَهُ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالرَّمْيِ فَإِنَّهُ خَيْرُ أَوْ مِنْ خَيْرِ لَهْوِكُمْ».
قال الهيثميُّ : رواه البزار، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَلَفْظُهُ: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكُمْ بِالرَّمْيِ فَإِنَّهُ خَيْرُ لَعِبِكُمْ». وَرِجَالُ الْبَزَّارِ رِجَالُ الصَّحِيحِ خَلَا حَاتِمَ بْنَ اللَّيْثِ وَهُوَ ثِقَةٌ وَكَذَلِكَ رِجَالُ الطَّبَرَانِيِّ.
19741 / 9383 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَشْهَدُ الْمَلَائِكَةُ مِنْ رَهْنِكُمْ إِلَّا النِّصَالَ وَالنِّضَالَ».
قال الهيثميُّ : رواه البزار وَالطَّبَرَانِيُّ وَفِيهِ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
19742 / 9383\1945– عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: إنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى النَاسٍ يَرْمُونَ، فَقَالَ: خُذُوا وَأَنَا مَعَ ابْنِ الأكوع، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ نَأْخُذُ وَأَنْتَ مَعَ بَعْضِنَا دُونَ بَعْضٍ؟ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خُذُوا وَأَنَا مَعَكُمْ يَا بَنِي إِسْمَاعِيلَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1945) لأبي بكر بن شيبة.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 340): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؛ لِضَعْفِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ.
(تنبيه): كذا وجدت في النسخة التي عندي: ابن الأكوع. والصحيح أنه ابن الأدرع، كما في مصنف ابن ابي شيبة ومسنده.
19743 / 9383\1946– عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيِّ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: مَرَّ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأناس من أسلم وَهُمْ يَتَنَاضَلُونَ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ارْمُوا بَنِي إِسْمَاعِيلَ فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا، وَأَنَا مَعَ ابْنِ الْأَكْوَعِ فَأَمْسَكَ الْقَوْمُ بِأَيْدِيهِمْ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا لَكُمْ لَا تَرْمُونَ؟ قَالُوا يَا رسول الله نرمي وَقَدْ قُلْتَ وأنا مَعَ ابْنِ الْأَكْوَعِ. وَقَدْ عَلِمْت أَنَّ حِزْبَكَ لَا يُغْلَبُ. فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ارْمُوا وَأَنَا مَعَكُمْ كُلِّكُمْ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1946) لأبي بكر.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 144): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ بْنُ حنبل
19744 / 9384 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَوْمٍ يَرْمُونَ فَقَالَ: ” ارْمُوا بَنِي إِسْمَاعِيلَ فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا».
قال الهيثميُّ : رواه البزار، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ وَحَدِيثُهُ حَسَنٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
19745 / 9385 – وَعَنْ جَابِرٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى قَوْمٍ وَهُمْ يَرْمُونَ فَقَالَ: ” ارْمُوا بَنِي إِسْمَاعِيلَ فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا».
قال الهيثميُّ : رواه البزار، وَفِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْمَكِّيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
19746 / 9386 – وَعَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيِّ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلْأَسْلَمِيِّينَ: ” ارْمُوا بَنِي إِسْمَاعِيلَ فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا». «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “وَأَنَا مَعَ مِحْجَنِ بْنِ الْأَدْرَعِ “. فَأَمْسَكَ الْقَوْمُ قَالَ: ” مَا لَكُمْ؟ ” قَالُوا: مَنْ كُنْتَ مَعَهُ فَقَدْ غَلَبَ. قَالَ: ” ارْمُوا وَأَنَا مَعَكُمْ كُلُّكُمْ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْبَكْرِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
19747 / 9389 – وَعَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: رَأَيْتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ يَرْمِي بَيْنَ هَدَفَيْنِ وَمَعَهُ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَقَالَ: أُمِرْنَا أَنْ نُعَلِّمَ أَوْلَادَنَا الرَّمْيَ وَالْقُرْآنَ.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ الْمُنْذِرُ بْنُ زِيَادٍ الطَّائِيُّ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.