18678 / 2858 – (خ م د س ت ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِن اليهود والنصارى لا يَصبُغُون فخالفوهم». أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود والنسائي. وابن ماجه.
وأخرجه الترمذي: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «غَيِّرُوا الشِّيبَ، ولا تَشَبَّهوا باليهود».
18679 / 2859 – (س) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «غيروا الشيب، ولا تَشبَّهوا باليهود» . أخرجه النسائي.
18680 / 2860 – (س) الزبير بن العوام – رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «غَيِّروا الشيب، ولا تَشبَّهوا باليهود» . أخرجه النسائي، وقال: كلاهما غير محفوظ – يعني: حديث الزبير وابن عمر.
18681 / 2861 – (د ه – عبد الله بن عباس رضي الله عنهما) قال: «مرَّ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم رجلٌ قد خضب بالحِنَّاء، فقال: ما أحسن هذا، فمرَّ آخر قد خضب بالحناء، والكَتم، فقال: هذا أحسن من هذا، ثم مرَّ آخر قد خضب بالصُّفرة، فقال: هذا أحسن من هذا كلِّه» . أخرجه أبو داود. زاد ابن ماجه (وكان طاووس يصفّر).
18682 / 2862 – (د ت س ه – أبو ذر الغفاري رضي الله عنه ) أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِن أحسن ما غُيِّرَ به الشيب: الحِنَّاءُ والكَتَمُ» . أخرجه أبو داود، والترمذي، والنسائي وابن ماجه. إِلا أن النسائي قال: «إنَّ أفضل».
18683 / 2863 – (د س) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: كان يُصَفِّرُ لحيتَهُ بالصُّفْرة حتى تَمْتَلىءَ ثيابُه من الصُّفرة، فقيل له: لم تصبغ بالصفرة؟ قال: «إِني رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبُغ بها، ولم يكن شيء أَحبَّ إِليه منها، وقد كان يصبُغ بها ثيابَه كلَّها، حتى عِمَامَته» . أخرجه أبو داود، والنسائي.
ولأبي داود أيضاً: «أَن النبي صلى الله عليه وسلم كان يَلبَسُ النِّعَالَ السِّبْتِيّة، ويُصَفِّر لحيته بالوَرْسِ والزعفران، وكان ابن عمر يفعله».
18684 / 2864 – (خ م د س) أنس بن مالك – رضي الله عنه -: قال ثابت: سئل أَنس عن خضاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: «لو شئتُ أن أَعُدَّ شَمطَاتٍ كُنّ في رأسه فعلتُ، قال: ولم يختضب».
زاد في رواية: «وقد اختضب أَبو بكر بالحناء والكَتَم، واختضب عمر بالحناء بَحْتا» . أخرجه البخاري، ومسلم.
واختصره أَبو داود، قال: سئل أنس عن خضاب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ «فذكر أنه لم يَخضب، ولكن قد خضب أَبو بكر وعمر» .
وفي رواية للبخاري عن قتادة، قال: «سألتُ أَنساً: هل خضب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا، إِنما كان شيء في صُدْغيه» .
وفي أخرى لهما، عن ابن سيرين، قال: «سألت أنساً: أَخضب النبيُّ صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لم يبلغ من الشيب إِلا قليلاً» .
زاد في رواية عنه: «وقد خضب أبو بكرٍ، وعمرُ بالحناء والكتم» .
وفي أخرى لمسلم عن قتادة عن أنس قال: يكره أن ينتف الرجل الشعرة البيضاء من رأْسه ولحيته، قال: «ولم يختضبْ رسول الله صلى الله عليه وسلم، إِنما كان البياض في عَنْفَقَتِه، وفي الصُّدغين، وفي الرأس نَبْذٌ» .
وله في أخرى: «أَنه سئل عن شيب النبيِّ صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما شَانَهُ اللهُ ببيضاءَ» .
وأخرجه النسائي، قال: «لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يخضِب، إنما كان الشّمَط عند العَنفقة يسيراً، وفي الصُّدغين يسيراً، وفي الرأس يسيراً».
18685 / 2865 – (د س) أبو رمثة – رضي الله عنه -: قال: «انطلقتُ مع أبي نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو ذو وَفْرَةٍ، فيها رَدْعٌ من حناء، وعليه رداءان أَخضران» .
زاد في رواية: «فقال له أبي: أَرني هذا الذي بظهرك، فإني رجل طبيب، قال: اللهُ الطبيب، بل أَنت رجل رفيق، طبيبُها الذي خلقها» .
وفي رواية قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأَبي، فقال لرجل – أو لأبيه -: من هذا؟ قال: ابني، قال: لا تجني عليه، وكان قد لَطَخَ لحيته بالحناء» . هذه رواية أبي داود.
وفي رواية النسائي، قال: «أتيتُ أنا وأَبي النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وكان قد لَطَخ لحيته بالحناء»، وفي رواية: «ورأيته قد لَطَخَ لحيته بالصفرة» .
وأخرج النسائي أيضاً: حديث سؤاله عنه، وقوله: «لا تجني عليه» وهو مذكور في «كتاب القضاء» من حرف القاف.
18686 / 2866 – (خ ه – عثمان بن عبد الله بن موهب رضي الله عنه ) قال: «أرسلني أَهلي إِلى أم سلمة بقدح من ماء، وكان إذا أصاب الإِنسانَ عينٌ، أو شيء بعث إليها مِحْضَبَه، فأخرجت من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت تُمسكه في جُلْجُلٍ من فضة، فَخَضْخَضَتْهُ له، فشرب منه، قال: فاطلعت في الجُلْجُلِ، فرأَيت شَعَرَاتٍ حُمْراً» . أخرجه البخاري.
وله في أخرى: «أن أم سلمة زوجَ النبي صلى الله عليه وسلم أَرَتهُ شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحمر».
وفي أخرى، قال: «دخلت على أم سلمة، فأَخرجت إِلينا شَعراً من شعر النبي صلى الله عليه وسلم مَخْضُوباً». زاد ابن ماجه على هذه الأخيرة ( بالحناء والكتم ).
18687 / 2867 – (ط) أبو سلمة بن عبد الرحمن – رحمه الله-: «أن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يَغُوث كان جليساً لهم، وكان أَبيض الرأس واللحية، فغدا عليهم ذات يوم، وقد حَمَّرها، فقال له القوم: هذا أحسنُ، فقال: إِن أُمي عائشةَ زوجَ النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إِليَّ البارِحة جاريتَها نُخَيلَةَ بِحنَّاءٍ، فأقسَمتْ عليَّ لأصبِغَنَّ، قال: وأخبرتني أن أبا بكر كان يصبغ» . رواه مالك في الموطأ.
18688 / 8790 – وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«غَيِّرُوا الشَّيْبَ وَلَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ وَلَا النَّصَارَى» “.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ عَنْ شَيْخٍ لَهُ اسْمُهُ 160\5 أَحْمَدُ وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ ثِقَةٌ ; لِأَنَّهُ أَكْثَرَ عَنْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
18689 / 2870 – () أنس بن مالك: قال: بلغني أن ابن عمر – رضي الله عنهما – كان يصبغ بالصفرة، قال: «وبلغني أن عمرَ، وعليَّ بن أبي طالب وأُبيَّ بن كعب، لم يكونوا يغيِّرون الشيب» .
قال: «ولو كانت عائشة علمتْ أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم صبغ لذكرْته حين ذكرت أبا بكر لابن الأسود» . أخرجه …
في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد روى مالك معنى الشطر الأخير منه في ” الموطأ ” (2 / 950) في الشعر، باب ما جاء في صبغ الشعر.
وانظر تكملة هذا الباب في الأبواب اللاحقة.