Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب الأمر بالخضاب، وتغيير الشيب، ومخالفة أهل الكتاب

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

18678 / 2858 – (خ م د س ت ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِن اليهود والنصارى لا يَصبُغُون فخالفوهم». أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود والنسائي. وابن ماجه.

وأخرجه الترمذي: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «غَيِّرُوا الشِّيبَ، ولا تَشَبَّهوا باليهود».

18679 / 2859 – (س) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «غيروا الشيب، ولا تَشبَّهوا باليهود» . أخرجه النسائي.

18680 / 2860 – (س) الزبير بن العوام – رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «غَيِّروا الشيب، ولا تَشبَّهوا باليهود» . أخرجه النسائي، وقال: كلاهما غير محفوظ – يعني: حديث الزبير وابن عمر.

18681 / 2861 – (د ه – عبد الله بن عباس رضي الله عنهما) قال: «مرَّ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم رجلٌ قد خضب بالحِنَّاء، فقال: ما أحسن هذا، فمرَّ آخر قد خضب بالحناء، والكَتم، فقال: هذا أحسن من هذا، ثم مرَّ آخر قد خضب بالصُّفرة، فقال: هذا أحسن من هذا كلِّه» . أخرجه أبو داود. زاد ابن ماجه (وكان طاووس يصفّر).

18682 / 2862 – (د ت س ه – أبو ذر الغفاري رضي الله عنه ) أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِن أحسن ما غُيِّرَ به الشيب: الحِنَّاءُ والكَتَمُ» . أخرجه أبو داود، والترمذي، والنسائي وابن ماجه. إِلا أن النسائي قال: «إنَّ أفضل».

18683 / 2863 – (د س) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: كان يُصَفِّرُ لحيتَهُ بالصُّفْرة حتى تَمْتَلىءَ ثيابُه من الصُّفرة، فقيل له: لم تصبغ بالصفرة؟ قال: «إِني رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبُغ بها، ولم يكن شيء أَحبَّ إِليه منها، وقد كان يصبُغ بها ثيابَه كلَّها، حتى عِمَامَته» . أخرجه أبو داود، والنسائي.

ولأبي داود أيضاً: «أَن النبي صلى الله عليه وسلم كان يَلبَسُ النِّعَالَ السِّبْتِيّة، ويُصَفِّر لحيته بالوَرْسِ والزعفران، وكان ابن عمر يفعله».

18684 / 2864 – (خ م د س) أنس بن مالك – رضي الله عنه -: قال ثابت: سئل أَنس عن خضاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: «لو شئتُ أن أَعُدَّ شَمطَاتٍ كُنّ في رأسه فعلتُ، قال: ولم يختضب».

زاد في رواية: «وقد اختضب أَبو بكر بالحناء والكَتَم، واختضب عمر بالحناء بَحْتا» . أخرجه البخاري، ومسلم.

واختصره أَبو داود، قال: سئل أنس عن خضاب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ «فذكر أنه لم يَخضب، ولكن قد خضب أَبو بكر وعمر» .

وفي رواية للبخاري عن قتادة، قال: «سألتُ أَنساً: هل خضب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا، إِنما كان شيء في صُدْغيه» .

وفي أخرى لهما، عن ابن سيرين، قال: «سألت أنساً: أَخضب النبيُّ صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لم يبلغ من الشيب إِلا قليلاً» .

زاد في رواية عنه: «وقد خضب أبو بكرٍ، وعمرُ بالحناء والكتم» .

وفي أخرى لمسلم عن قتادة عن أنس قال: يكره أن ينتف الرجل الشعرة البيضاء من رأْسه ولحيته، قال: «ولم يختضبْ رسول الله صلى الله عليه وسلم، إِنما كان البياض في عَنْفَقَتِه، وفي الصُّدغين، وفي الرأس نَبْذٌ» .

وله في أخرى: «أَنه سئل عن شيب النبيِّ صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما شَانَهُ اللهُ ببيضاءَ» .

وأخرجه النسائي، قال: «لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يخضِب، إنما كان الشّمَط عند العَنفقة يسيراً، وفي الصُّدغين يسيراً، وفي الرأس يسيراً».

18685 / 2865 – (د س) أبو رمثة – رضي الله عنه -: قال: «انطلقتُ مع أبي نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو ذو وَفْرَةٍ، فيها رَدْعٌ من حناء، وعليه رداءان أَخضران» .

زاد في رواية: «فقال له أبي: أَرني هذا الذي بظهرك، فإني رجل طبيب، قال: اللهُ الطبيب، بل أَنت رجل رفيق، طبيبُها الذي خلقها» .

وفي رواية قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأَبي، فقال لرجل – أو لأبيه -: من هذا؟ قال: ابني، قال: لا تجني عليه، وكان قد لَطَخَ لحيته بالحناء» . هذه رواية أبي داود.

وفي رواية النسائي، قال: «أتيتُ أنا وأَبي النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وكان قد لَطَخ لحيته بالحناء»، وفي رواية: «ورأيته قد لَطَخَ لحيته بالصفرة» .

وأخرج النسائي أيضاً: حديث سؤاله عنه، وقوله: «لا تجني عليه» وهو مذكور في «كتاب القضاء» من حرف القاف.

18686 / 2866 – (خ ه – عثمان بن عبد الله بن موهب رضي الله عنه ) قال: «أرسلني أَهلي إِلى أم سلمة بقدح من ماء، وكان إذا أصاب الإِنسانَ عينٌ، أو شيء بعث إليها مِحْضَبَه، فأخرجت من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت تُمسكه في جُلْجُلٍ من فضة، فَخَضْخَضَتْهُ له، فشرب منه، قال: فاطلعت في الجُلْجُلِ، فرأَيت شَعَرَاتٍ حُمْراً» . أخرجه البخاري.

وله في أخرى: «أن أم سلمة زوجَ النبي صلى الله عليه وسلم أَرَتهُ شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحمر».

وفي أخرى، قال: «دخلت على أم سلمة، فأَخرجت إِلينا شَعراً من شعر النبي صلى الله عليه وسلم مَخْضُوباً». زاد ابن ماجه على هذه الأخيرة ( بالحناء والكتم ).

18687 / 2867 – (ط) أبو سلمة بن عبد الرحمن – رحمه الله-: «أن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يَغُوث كان جليساً لهم، وكان أَبيض الرأس واللحية، فغدا عليهم ذات يوم، وقد حَمَّرها، فقال له القوم: هذا أحسنُ، فقال: إِن أُمي عائشةَ زوجَ النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إِليَّ البارِحة جاريتَها نُخَيلَةَ بِحنَّاءٍ، فأقسَمتْ عليَّ لأصبِغَنَّ، قال: وأخبرتني أن أبا بكر كان يصبغ» . رواه مالك في الموطأ.

18688 / 8790 – وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«غَيِّرُوا الشَّيْبَ وَلَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ وَلَا النَّصَارَى» “.

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ عَنْ شَيْخٍ لَهُ اسْمُهُ 160\5 أَحْمَدُ وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ ثِقَةٌ ; لِأَنَّهُ أَكْثَرَ عَنْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

18689 / 2870 – () أنس بن مالك: قال: بلغني أن ابن عمر – رضي الله عنهما – كان يصبغ بالصفرة، قال: «وبلغني أن عمرَ، وعليَّ بن أبي طالب وأُبيَّ بن كعب، لم يكونوا يغيِّرون الشيب» .

قال: «ولو كانت عائشة علمتْ أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم صبغ لذكرْته حين ذكرت أبا بكر لابن الأسود» . أخرجه …

في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد روى مالك معنى الشطر الأخير منه في ” الموطأ ” (2 / 950) في الشعر، باب ما جاء في صبغ الشعر.

وانظر تكملة هذا الباب في الأبواب اللاحقة.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top