Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب الأمر بالتقشف والتقحل

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

36055 / 2786 – (د س) عبد الله بن بريدة – رحمه الله -: أن رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رحل إِلى فَضَالة بن عُبيد، وهو بمصر، فَقَدِم عليه، فقال: إِني لم آتِكَ زائراً، ولكني سمعت أنا وأَنت حديثاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم: فرجوتُ أَن يكون منه عندك عِلمٌ، قال: ما هو؟ قال: كذا وكذا، قال: فَمالي أراك شَعِثاً وأنت أميرُ الأرض؟ قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ينهانا عن كثير من الإِرْفَاه، قال: فمالي لا أرى عليكَ حِذَاء؟ قال: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمرنا أن نَحْتفيَ أَحياناً». هذه رواية أبي داود.

وفي رواية النسائي عن عبد الله بن شقيق، قال: كان رجل من أَصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عاملاً بمصر، فأتاه رجل من أصحابه، فإذا هو شَعِثُ الرأس، مُشْعَانٌ، قلت: مالي أَراك مُشْعَانّاً، وأَنت أَمير؟ قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهانا عن الإِرْفاه، قلنا: وما الإِرفاه؟ قال: التَّرجيلُ كل يوم.

36056 / 2787 – (د ه – أبو أمامة إياس بن ثعلبة الأنصاري رضي الله عنه ) قال: «ذَكر أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً عنده الدُّنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تسمعون، ألا تسمعون؟ إِن البَذَاذَةَ من الإِيمان، إن البذاذة من الإيمان – يعني التَّقَحُّلَ». أخرجه أبو داود.

وفي رواية ابن ماجه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْبَذَاذَةُ مِنَ الْإِيمَانِ» ، قَالَ: الْبَذَاذَةُ الْقَشَافَةُ، يَعْنِي التَّقَشُّفَ.

36057 / 2788 – () زيد بن أسلم: قال: «اسْتَقَى يوماً عمرُ بن الخطاب – رضي الله عنه فجيئ بماءٍ قد شِيبَ بعسلٍ، فقال: إِنه لَطيِّبٌ، لكني أسمع الله عز وجل نَعَى على قومٍ شَهَواتِهم، فقال: {أَذْهَبْتُم طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمْ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا} الأحقاف: 20 ، فأَخاف أن تكونَ حسناتُنا عُجِّلَت لنا، فلم يَشْرَبْهُ». أَخرجه ….

كذا في الأصل والمطبوع بياض بعد قوله: أخرجه. وذكرها المنذري في ” الترغيب والترهيب ” في الزهد، باب في عيش السلف، وقال: ذكره رزين، ولم أره.

36058 / 2789 – (ت) رجل كان يخدم عبد الرحمن بن عوف: قال: «حَضَرْتُهُ أُتِيَ بطعامٍ ليلاً، وكان ظَلَّ يومه صائماً، فبكى، وقال: ذهب الأوَّلون، لم تَكْلِمْهُمُ الدنيا من حسناتهم شيئاً، وإِنا ابتُلينا بالضَّرَّاء فصبرنا ثم ابتُلينا بالسَّرَّاء فلم نَصبِرْ، وكفى لامرىءٍ من الشرِّ أن يُشارَ إِليه بالأَصابع في أَمر». أخرجه … .

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top