وتقدمت فيه أحاديث
16951 / 5445 – (خ م ط د ت ه – عمر بن أبي سلمة رضي الله عنهما ) قال: «كنتُ غُلاماً في حجْرِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت يَدي تطيشُ في الصحفَة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا غلامُ، سَمِّ الله، وكلْ بيمينك، وكلْ مما يَليك، فما زالتْ تلك طِعْمَتي بعدُ» .
وفي رواية قال: «أكلتُ يوماً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاماً، فجعلت آكلُ من نواحي الصَّحفَة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: كُل مما يَليِك». أخرجه البخاري ومسلم.
وللبخاري من رواية مالك عن وهَب بن كَيْسان قال: «أِتيَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعامٍ، ومعه رَبِيبُه عمرُ بن أبي سلمة: فقال: سمِّ الله، وكل مما يَلِيك» مرسل. وأخرج الموطأ رواية البخاري.
وللترمذي وأبي داود: «أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده طعام فقال: ادْنُ يا بُنَيَّ، فَسَمِّ الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك».
وفي رواية ابن ماجه قال: قال لي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، و أنا آكل ( سمّ الله عزّ و جلّ ).
وفي رواية ثانية لابن ماجه مثل اللفظ الأول قَالَ: كُنْتُ غُلَامًا فِي حِجْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ فِي الصَّحْفَةِ، فَقَالَ لِي: «يَا غُلَامُ سَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ».
16952 / 3273 – ( ه – ابْنِ عُمَر رضي الله عنهما ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «إِذَا وُضِعَتِ الْمَائِدَةُ، فَلْيَأْكُلْ مِمَّا يَلِيهِ، وَلَا يَتَنَاوَلْ مِنْ بَيْنِ يَدَيْ جَلِيسِهِ». أخرجه ابن ماجه.
16953 / 5446 – (ت ه – عبد الله بن عكراش بن ذؤيب ) عن أبيه قال: «بعثني بنو مرة بن عُبَيَد بصدقات أموالهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَقَدِمْتُ عليه المدينة، فوجدته جالساً بين المهاجرين والأنصار، قال: فأخذ بيدي، فانطلَق بي إلى بيت أم سلمة، فقال: هل من طعام؟ فأُتينَا بجفنة كثيرةِ الثَّريد والوَذْرِ، فأقبلنا نأكل منها، فَخَبطْتُ بيدي في نواحيها، وأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين يديه، فقبض بيده اليسرى على يدي اليمنى، ثم قال: يا عِكْراشُ كُلْ من موضع واحد، فإنه طعام واحد، ثم أُتينا بطبَق فيه ألوان التمر، أو الرطب – شك عبيد الله – فجعلتُ آكل من بين يَدَيَّ، وجالتْ يَدُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطَّبق، فقال: يا عِكْراش، كُلْ من حيث شئتَ، فإنه غير لون واحد، ثم أُتينا بماءِ، فغَسل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يديه ومسح بِبلَل كفَّيه وجهَه وذراعيه ورأسَه، وقال: يا عكراش، هذا الوضوء مما غيَّرت النار».
أخرجه الترمذي، وقال: هذا حديث غريب، تفرد به العلاء بن الفضل، وفي الحديث قصة.
وفي رواية ابن ماجه قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجَفْنَةٍ كَثِيرَةِ الثَّرِيدِ وَالْوَدَكِ، فَأَقْبَلْنَا نَأْكُلُ مِنْهَا، فَخَبَطْتُ يَدِي فِي نَوَاحِيهَا، فَقَالَ: «يَا عِكْرَاشُ كُلْ مِنْ مَوْضِعٍ وَاحِدٍ، فَإِنَّهُ طَعَامٌ وَاحِدٌ» ثُمَّ أُتِينَا بِطَبَقٍ فِيهِ أَلْوَانٌ مِنَ الرُّطَبِ، فَجَالَتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الطَّبَقِ، وَقَالَ: «يَا عِكْرَاشُ كُلْ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ، فَإِنَّهُ غَيْرُ لَوْنٍ وَاحِدٍ».
16954 / 7932 – عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةُ أَنَّهُ «قَرَّبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامًا فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: ” اذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلِيَأْكُلْ كُلُّ امْرِئٍ مِمَّا يَلِيهِ».
قُلْتُ: لِعُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ حَدِيثٌ فِي الصَّحِيحِ غَيْرُ هَذَا.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ،26\5 وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، وَحَدِيثُهُ حَسَنٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
16955 / 7933 – وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: رَآنِي الْحَكَمُ الْغِفَارِيُّ وَأَنَا آكُلُ – وَأَنَا غُلَامٌ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا فَقَالَ: يَا بُنَيَّ لَا تَأْكُلْ هَكَذَا، هَكَذَا يَأْكُلُ الشَّيْطَانُ، «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا وَضَعَ يَدَهُ فِي الْقَصْعَةِ َوفِي الْإِنَاءِ لَمْ تُجَاوِزْ أَصَابِعُهُ مَوْضِعَ كَفِّهِ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ النُّعْمَانُ بْنُ شِبْلٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
16956 / 7934 – وَعَنْ عَائِشَةَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَكَلَ الطَّعَامَ لَا تَعْدُو يَدُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ فِيمَا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَإِذَا أَتَى بِالتَّمْرِ جَالَتْ يَدُهُ».
قال الهيثميّ : رواه البزار وَفِيهِ خَالِدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.