1/ 9163 – (خ م د ت س هـ) عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إِنما الأعمالُ بالنيات، – وفي رواية: بالنية – وإنَّما لكل امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يُصِيبها، أو امرأةٍ يتزوَّجُها، فهجرتُه إلى ما هاجر إليه». أخرجه الجماعة وابن ماجه إلا الموطأ.
وهذا الحديث أول حديث في كتاب البخاري. وللبخاري في رواية – وهي التي في أول كتابه – عن علقمة بن وقَّاص الليثي يقول: سمعت عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – على المنبر، قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرتُه إلى دنيا يصيبها، أو إلى امرأةٍ ينكحها، فهجرتهُ إلى ما هاجر إليه» .
2/ 4199– (ه)ـ عن مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنه ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: « إِنَّمَا الْأَعْمَالُ كَالْوِعَاءِ، إِذَا طَابَ أَسْفَلُهُ، طَابَ أَعْلَاهُ، وَإِذَا فَسَدَ أَسْفَلُهُ، فَسَدَ أَعْلَاهُ». أخرجه ابن ماجه.