26987 / 4749 – (خ م ت د) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «لا يُقيمنَّ أحَدُكم رجلاً من مجلسه، ثم يجلسُ فيه، ولكن تَوَسَّعُوا وتَفَسَّحُوا، يَفْسَحِ اللهُ لكم».
وفي رواية نحوه، وفيه: «وكان ابن عمر إذا قام له رجل من مَجْلسه لم يَجْلسْ فيه» . وفي رواية: «لا يقيمُ أحدُكم أخاه من مجلسه، ثم يجلسُ فيه».
أخرج الأولى والثانية البخاري ومسلم، وأخرج الثانية والثالثة الترمذي.
وفي رواية أبي داود قال: «جاء رجل إِلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقام له رجل آخرُ من مجلسه، فذهب ليجلس فيه، فنهاه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم».
26988 / 12926 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” «لَا يَقُومُ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ مِنْ مَجْلِسِهِ، وَلَكِنِ افْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ» “.
قال الهيثميُّ: رواه أحمد، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
26989 / 12926/2635 – عَنْ شَيْخٍ مِنْ كِنْدَه قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ فَأَتَاهُ أَسْقُفُّ نَجْرَانَ فَأَوْسَعَ لَهُ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَتُوسِعُ لِهَذَا النَّصْرَانِيِّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ رَضِيَ الله عَنْهُ: إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْسَعَ لَهُمْ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2635) لأبن أبي عمر. تمامه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 44): فَسَأَلَهُ رَجُلٌ: على كَمِ افْتَرَقَتِ النَّصْرَانِيَّةُ يَا أُسْقُفُ؟ فَقَالَ: افْتَرَقَتْ عَلَى فِرَقٍ كَثِيرَةٍ لَا أُحْصِيهَا. قَالَ عَلِيٌّ: أنا أعلم على كَمِ افْتَرَقَتِ النَّصْرَانِيَّةُ مِنْ هَذَا وَإِنْ كَانَ نَصْرَانِيًّا، افْتَرَقَتِ النَّصْرَانِيَّةُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَافْتَرَقَتِ الْيَهُودِيَّةُ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقةً، وَالَّذِي نفسي بيده لتفترقن الحنفية على ثلاث وسبعين فرقة؟ فتكون اثنتان وسبعون، في النار، وفرقة في الجنة”. هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ.