3861 / 6994 – (د ه – ميمونة مولاةُ رسولِ الله ) صلى الله عليه وسلم- رضي الله عنها – قالت: قلت: يا رسولَ الله، أفْتِنَا في بيت المقدس؟.
قال: ائتوه فصلُّوا فيه – وكانت البلاد إذ ذاك حَرْباً – فإن لم تأتوه وتصلُّوا فيه فابعثوا بزيت يُسْرَجُ في قناديله. أخرجه أبو داود.
ولفظ ابن ماجه عَنْ مَيْمُونَةَ، مَوْلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَ: «أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاةً فِيهِ كَأَلْفِ صَلَاةٍ فِي غَيْرِهِ» قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَتَحَمَّلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: «فَتُهْدِي لَهُ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيهِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ كَمَنْ أَتَاهُ».
وقد تقدَّم في «فضل مكة» أحاديث «لا تشدُّ الرِّحال إلا لثلاثةِ مساجدَ» فلم نُعِدْ ذِكْرها هاهنا.
3862 / 760– ه عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: «أَوَّلُ مَنْ أَسْرَجَ فِي الْمَسَاجِدِ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ» أخرجه ابن ماجه.