وتقدمت فيه أحاديث
15545 / 8965 – (خ م د ت س هـ) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال: «تزوجت، فقال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ما تزوجت؟ قلت: ثَيِّباً، فقال: مالَكَ وللعذارَى ولِعَابِها؟» وفي حديث مسلم «فأين أنت من العذارى ولِعَابِها؟»
قال شعبة: فذكرته لعمرو بن دينار، فقال: سمعتُه من جابر، وإنما قال: «فَهَلاَّ جاريةً تلاعبها وتلاعبك؟» .
وفي رواية قال: «هَلَكَ أبي وترك سَبْعَ – أو تسعَ – بنات، فتزوجت امرأةً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تزوجت يا جابر؟ قلت: نعم … وذكر الحديث واعتذاره من نكاحه الثيب، قال: فبارك الله عليك» .
وعند مسلم قال: «أصبت» ولم يذكر الدعاء.
ولمسلم قال: «تزوجت امرأةً في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقيت النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا جابر، تزوجت؟ قلت: نعم. قال: بكراً أم ثيباً؟ قلت: ثيباً، قال: فهلاَّ بِكراً تلاعبها؟ قال: قلت: يا رسولَ الله، إنَّ لي أخوات، فخشيت أن تُدخِلَ بيني وبينهن، فقال: ذاك إذاً، إنَّ المرأة تُنكح على دِينها ومالها وجمالها، فعليك بذاتِ الدِّين تَرِبت يداك» .
وأخرج ابن ماجه هذه الرواية دون قوله: “إن المرأة…”.
وفي رواية للبخاري: «فهلاَّ جاريةً تلاعبك؟ قلت: يا رسولَ الله، إن أبي قُتِلَ يومَ أُحد، وترك تسع بنات، كُنَّ لي تسع أخوات، فكرهتُ أن أجمعَ إليهن جاريةً خَرْقاءَ مثلهن، ولكن امرأة تَمْشُطهن، وتقوم عليهن، قال: أصبت» .
وفي رواية الترمذي: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: «تزوجت يا جابر؟ فقلت: نعم، قال: بكراً أم ثيباً؟ فقلت: لا بل ثيباً، فقال: هلاَّ جارية تلاعبها وتلاعبك؟ فقلت: يا رسول الله، إنَّ عبدَ الله مات وترك سبع بنات أو تسعاً، فجئتُ بمن تقوم عليهن، فدعا لي» .
وله في أخرى مختصراً: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «المرأة تنكح على دِينها ومالها وجمالها، فعليك بذات الدِّين تَرِبت يداك» .
وأخرج أبو داود والنسائي قال: قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما تزوجتَ: بكراً، أم ثيباً؟ قلت: ثيباً، قال: فهلاَّ جاريةً تلاعبها وتلاعبك؟» .
وفي أخرى للنسائي قال: «لقيني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا جابر، هل أصبت امرأةً بعدي؟ قلت: نعم يا رسولَ الله صلى الله عليك، قال: بِكْرٌ أم أيِّم؟ قلت: أيِّم، قال: فهلاَّ بِكْراً تلاعبك؟» وله في أخرى بنحو رواية مسلم. والحديث تقدم في كتاب البيع بأطول مما هنا.
15546 / 1861– هـ عن عُتْبَةَ بْنِ عُوَيْمِ بْنِ سَاعِدَةَ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكُمْ بِالْأَبْكَارِ، فَإِنَّهُنَّ أَعْذَبُ أَفْوَاهًا، وَأَنْتَقُ أَرْحَامًا، وَأَرْضَى بِالْيَسِيرِ» أخرجه ابن ماجه.
15547 / 7345 – عَنْ جَابِرٍ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “عَلَيْكُمْ بِالْأَبْكَارِ، فَإِنَّهُنَّ أَنَتَقُ أَرْحَامًا وَأَعْذَبُ أَفْوَاهًا وَأَقَلُّ حُبًّا وَأَرْضَى بِالْيَسِيرِ»”.
قال الهيثمي : رواه الطبراني فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ كَنِيزٌ السَّقَّاءُ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
15548 / 7346 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “«تَزَوَّجُوا الْأَبْكَارَ فَإِنَّهُنَّ أَعْذَبُ أَفْوَاهًا، وَأَنْتَقُ أَرْحَامًا، وَأَرْضَى بِالْيَسِيرِ»”.
قال الهيثمي : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ، ضَعَّفَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ.
15549 / 7347 – وَعَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ: «كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: “يَا فُلَانُ تَزَوَّجْتَ؟” قَالَ: لَا. قَالَ لِي: “تَزَوَّجْتَ؟” قُلْتُ: نَعَمْ. فَقَالَ: “بِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا؟” قُلْتُ: لَا بَلْ ثَيِّبًا. قَالَ: “فَهَلَّا بِكْرًا تَعَضُّهَا وَتَعَضُّكَ»؟”.
قال الهيثمي : رواه الطبراني عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ عَنْ أَبِيهِ، وَلَمْ أَجِدْ مَنْ تَرْجَمَ الرَّبِيعَ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ، وَفِي بَعْضِهِمْ ضَعْفٌ، وَقَدْ وَثَّقَهُمُ ابْنُ حِبَّانَ.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1537) لأحمد بن منيع.
والذي في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 36): عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فِي سَفَرٍ فَعَرَسْنَا ذَاتَ لَيْلَةٍ، ثُمَّ غَدَوْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَجَعَلَ يَسْأَلُ رَجُلًا رَجُلًا: أَتَزَوَّجْتَ يَا فُلَانُ؟ أَتَزَوَّجْتَ يَا فُلَانُ؟ ثُمَّ قَالَ. تَزَوَّجْتَ يا كعب؟ قلت: يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: أَبِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا؟ قلت: ثيب. قال: فهلا بكزا تَعَضُّهَا وَتَعَضُّكَ .
وروَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبْلَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ النُّعْمَانِ، عَنْ مُوسَى بْنِ دَهْقَانَ، حَدَّثَنِي رَبِيعُ بْنُ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: يَا فُلَانُ، تزوجت؟ قال. لا. قال لي: تزوجت؟ قلت: نعم. قال: بكراً أو ثَيِّبًا … فَذَكَرَهُ.
قَالَ: وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمَقْدُمِيُّ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ النُّعْمَانِ، ثنا موسى بن دَهْقَانَ، حَدَّثَنِي الرَّبِيعُ بْنُ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عن أبيه قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – … فَذَكَرَهُ.
قُلْتُ: أَصْلُهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهُ
15550 / 7348 – «وَعَنْ سَهْلَةَ بِنْتِ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ قَالَتْ: وُلِدْتُ يَوْمَ حُنَيْنٍ يَوْمَ فَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حُنَيْنًا فَسَمَّانِي: “سَهْلَةَ” فَقَالَ: “سَهَّلَ اللَّهُ أَمْرَكِ” وَضَرَبَ لِي بِسَهْمٍ وَزَوَّجَنِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ يَوْمَ وُلِدْتُ».
قال الهيثمي : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.