Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب استئذان الأبوين في الجهاد والعبد لسيده

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

20281 / 195 – (خ م د ت س ه عبدالله بن عمرو ) قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فَاسْتَأذَنَهُ في الجهاد، فقال: «أحَيٌّ وَالِدَاك؟» قال: نعم، قال: «ففيهما فجاهد» . أخرجه الجماعة إلا «الموطأ» .

وفي رواية لمسلم قال: أقبل رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبَايِعُكَ على الهجرة والجهاد، أبتَغِي الأجرَ من الله، قال: «فهل من والديك أحدٌ حَيٌّ؟» قال: نعم، بل كلاهما حَيٌّ، قال: «فتبْتَغِي الأجرَ من الله؟» قال: نعم! قال: «فارجع إلى وَالِدَيْكَ فأحْسِنْ صُحْبَتَهُما» .

وفي أخرى لأبي داود والنسائي قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: جئتُ أبَايِعُكَ على الهجرة، وتركتُ أبَوَيَّ يبكيان، قال: «فارجع إليهما، فأضْحِكْهُما كما أبْكَيْتَهُما».

وقال ابن ماجه : ( أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي جِئْتُ أُرِيدُ الْجِهَادَ مَعَكَ، أَبْتَغِي وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ، وَلَقَدْ أَتَيْتُ وَإِنَّ وَالِدَيَّ لَيَبْكِيَانِ. . . فذكره.

20282 / 196 – (د) أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه – أنَّ رجلاً من أهل اليمن هَاجَرَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: «هل لك أحدٌ باليمَن؟» قال: أبَوَايَ، قال: «أذِنَا لك؟» قال: لا، قال: «فارجع إليهما فاسْتَأذِنْهُما، فإن أذِنَا لك فجاهِدْ، وإلا فَبرَّهما» . أخرجه أبو داود.

20283 / 9646\1969– عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ إنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ فَمَرَّ بِأُنَاسٍ مِنْ مُزَيْنَةَ فَاتَّبَعَهُ عَبْدٌ لِامْرَأَةٍ مِنْهُمْ فَلَمَّا كَانَ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ سَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ فُلَانٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَا شَأْنُكَ قَالَ أُجَاهِدُ مَعَكَ قَالَ أَذِنَتْ لَكَ سَيِّدَتُكَ قَالَ لَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارْجِعْ إِلَيْهَا وَاقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلَامَ فَرَجَعَ إِلَيْهَا وَقَرَأَ عَلَيْهَا السَّلَامَ وَأَخْبَرَهَا فَقَالَتْ آللَّهِ أَهُوَ أَمَرَكَ أَنْ تَقْرَأَ عَلَيَّ السلام قَالَ نَعَمْ قَالَتِ ارْجِعْ فَجَاهِدْ مَعَهُ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1969) للحارث.

هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 105).

20284 / 9646 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السِّقَايَةِ فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ بِابْنٍ لَهَا فَقَالَتْ: إِنَّ ابْنِي هَذَا يُرِيدُ الْغَزْوَ وَأَنَا أَمْنَعُهُ فَقَالَ: ” لَا تَبْرَحْ مِنْ أُمِّكَ حَتَّى تَأْذَنَ لَكَ أَوْ يَتَوَفَّاهَا الْمَوْتُ لِأَنَّهُ أَعْظَمُ لِأَجْرِكَ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ رِشْدِينُ بْنُ كُرَيْبٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

20285 / 9646\2508– عَنْ سَعْدِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُ إِنِّي رَجُلٌ حَرِيصٌ عَلَى الْجِهَادِ وَلَيْسَ مِنْ قَوْمِي أَحَدٌ إِلَّا قَدْ لَحِقَ بِالْأَمْصَارِ أَوْ بِالْجِهَادِ غَيْرُ وَالِدِي أَوْ قَالَ: غَيْرُ أَهْلِي وأبوي، أَوْ قَالَ: أَبِي كَارِهٌ لِذَلِكَ، فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ: لَا يَكُونُ لِرَجُلٍ أَبَوَانِ فَيُصْبِحُ مُحْسِنًا إِلَّا فُتِحَ لَهُ بَابٌ إِلَى الْجَنَّةِ، وَلَا يُمْسِي وَهُوَ مُحْسِنٌ إِلَّا فُتِحَ لَهُ بَابَانِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، قَالَ: قُلْتُ مُحْسِنٌ إِلَيْهِمَا؟ قَالَ: نَعَمْ، فإن كان واحد فأصبحاً مُحْسِنًا فُتِحَ لَهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، وَلَا يَسْخَطُ عَلَيْهِ أَحَدُهُمَا أَوْ واحد منهما فيرَضِيَ الله عَنْه حَتَّى يَرْضَى. قُلْتُ: وَإِنْ كَانَ لَهُ ظَالِمًا؟ قَالَ: وَإِنْ كَانَ لَهُ ظَالِمًا.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2508) لمسدّد.

قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 468): رواه مسدد موقوفًا، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر مرفوعًا.

20286 / 9647 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ وَأُمُّهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُرِيدُ الْجِهَادَ وَأُمُّهُ تَمْنَعُهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” عِنْدَ أُمِّكَ قِرَّ فَإِنَّ لَكَ مِنَ الْأَجْرِ عِنْدَهَا مِثْلَ مَا لَكَ فِي الْجِهَادِ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ رِشْدِينُ بْنُ كُرَيْبٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ. قُلْتُ وَفِي الْبِرِّ وَالصِّلَةِ أَحَادِيثُ مِنْ هَذَا النَّحْوِ.

20287 / 9648 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنْ كَانَ الْغَزْوُ عِنْدَ بَابِ الْبَيْتِ فَلَا تَذْهَبْ إِلَّا بِإِذْنِ أَبَوَيْكَ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ، غَيْرَ شَيْخِ الطَّبَرَانِيِّ أُسَامَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ وَهُوَ ثِقَةٌ ثَبْتٌ كَمَا هُوَ فِي تَارِيخِ مِصْرَ.

20288 / 9649 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُبَايِعَكَ عَلَى الْجِهَادِ. قَالَ: ” أَحَيٌّ وَالِدَاكَ؟ “. قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: ” فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ عَنْ شَيْخِهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْجِيلِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْحَارِثِيِّ وَكِلَاهُمَا لَمْ أَعْرِفْهُ وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

20289 / 9650 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَجَهَّزُوا إِلَى هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا فَإِنَّ اللَّهَ فَاتِحُهَا عَلَيْكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ يَعْنِي خَيْبَرَ وَلَا يَخْرُجَنَّ مَعِي مُصْعِبٌ وَلَا مُضْعِفٌ”. فَانْطَلَقَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِلَى أُمِّهِ فَقَالَ: جَهِّزِينِي فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَمَرَ بِالْجِهَادِ لِلْغَزْوِ فَقَالَتْ: تَنْطَلِقُ وَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَدْخُلُ الْمِرْفَقُ إِلَّا وَأَنْتَ مَعِي؟ قَالَ: مَا كُنْتُ لِأَتَخَلَّفَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ 322\5 عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْرَجَتْ ثَدْيَهَا فَنَاشَدَتْهُ بِمَا رَضَعَ مِنْ لَبَنِهَا فَأَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِرًّا فَأَخْبَرَتْهُ فَقَالَ: ” انْطَلِقِي فَقَدْ كُفِيتِ”. فَجَاءَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَى إِعْرَاضَكَ عَنِّي لَا أَرَى ذَلِكَ إِلَّا لِشَيْءٍ بَلَغَكَ. قَالَ: ” أَنْتَ الَّذِي تُنَاشِدُكَ أُمُّكَ، وَأَخْرَجَتْ ثَدْيَهَا تُنَاشِدُكَ بِمَا رَضَعْتَ مِنْ لَبَنِهَا، أَيَحْسَبُ أَحَدُكُمْ إِذَا كَانَ عِنْدَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا أَنَّهُ لَيْسَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَلْ هُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِذَا بَرَّهُمَا وَأَدَّى حَقَّهُمَا”. فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: لَقَدْ مَكَثْتُ بَعْدَ ذَلِكَ سَنَتَيْنِ مَا أَغْزُو حَتَّى مَاتَتْ. فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَيَأْتِي بِتَمَامِهِ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الْأَلْهَانِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top