Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب إن من الشعر حكمة وإن من البيان سحرا

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

27764 / 3217 – (خ د ه – أبي بن كعب رضي الله عنه ) قال: إن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إن مِن الشِّعْرِ حِكْمَة». أخرجه البخاري وأبو داود.

27765 / 3218 – (ت) ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن من الشِّعر حِكمة». أخرجه الترمذي.

27766 / 3219 – (ت د ه – عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ): مثله، وقال: «حُكْماً» . أخرجه الترمذي، وفي رواية أبي داود، قال: «جاء أعرابيّ إلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فجعل يتكلَّمُ بكلام، فقال: إن من البَيانِ سِحراً، وإن من الشِّعر حكماً».

27767 / 9418 – (خ ط د ت) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: «قَدِمَ رجلان من المشرق في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطَبا، فعجِبَ الناس لبيانهما، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ مِن البيان لَسِحْراً – أو إن بعض البيان لَسِحْراً». أخرجه البخاري وأبو داود. وأرسله مالك عن زيد بن أسلم.

وأخرجه الترمذي وقال : «فَعَجِبَ الناسُ من كلامهما، فالتفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إنَّ من البيان لَسِحْراً، أو إن بعض البيان سِحْرٌ».

27768 / 9442 – (د) بريدة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن من البيان سِحْراً، وإنَّ من العلم جَهلاً، وإن من الشِّعر حُكْماً، وإن من القول عِيالاً» فقال صعصعة بن صُوحان: صَدَق رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أما قوله: «إن من البيان سحراً» فالرجل يكون عليه الحق، وهو ألْحَنُ بحجته من خصمه، فيقلب الحق ببيانه إلى نفسه – لأن معنى «السِّحر» قلبُ الشيء في عين الإنسان، وليس بقلبِ الأعيان، ألا ترى أن البليغ يمدَح إنساناً حتى يصرف قلوبَ السامعين إلى حبِّ الممدوح، ثم يَذُمّه حتى يصرفَها إلى بغضه.

وأما قول رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: «وإنَّ من العلم جهلاً» فهو تكلُّف الرجل ما لا يعلم. فَيُجَهِّلُهُ عند غيره.

وأما قوله: «وإن من الشعر حكْما» فهي هذه المواعظ والأمثال التي يتعَّظ الإنسان بها.

وأما قوله: «وإن من القول عِيالاً» فَعرْضُكَ كلامَكَ وحديثَكَ على من لا يريده، وعلى من ليس من شأنه ولا يريده .

وقد نهى عن ذلك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بقوله: «لا تُحَدِّثوا الناسَ بما لا يعلمون» وبقوله: «لا تُعْطُوا الحِكْمَةَ غَيرَ أهلها فَتَظْلِمُوها، ولا تَمنَعُوها أهلها، فَتَظلِمُوهُمْ» قال: وقد ضُرِبَ لذلك مَثَلٌ أنه: «كتعليق اللآلئ في أعناق الخنازير». أخرجه أبو داود.

27769 / 13286 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا»”.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَأَحَدُ إِسْنَادَيْهِ حَسَنٌ.

27770 / 13287 – وَعَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ: «كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَدِمَ عَلَيْهِ وَفْدُ بَنِي تَمِيمٍ، عَلَيْهِمْ قَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ وَعَمْرُو بْنُ الْأَهْتَمِ، وَالزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِعَمْرِو بْنِ الْأَهْتَمِ: 116/8 “مَا تَقُولُ فِي الزِّبْرِقَانِ بْنِ بَدْرٍ؟” فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مُطَاعٌ فِي أَنْدِيَتِهِ، شَدِيدُ الْعَارِضَةِ، مَانِعٌ لِمَا وَرَاءَ ظَهْرِهِ. فَقَالَ الزِّبْرِقَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ لَيَعْلَمُ مِنِّي أَكْثَرَ مِمَّا وَصَفَنِي بِهِ، وَلَكِنَّهُ حَسَدَنِي. فَقَالَ عَمْرٌو: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ لَزَمِنُ الْمُرُوءَةِ، ضَيِّقُ الْعَطَنِ، لَئِيمُ الْخَالِ، أَحْمَقُ الْوَلَدِ، وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا كَذَبْتُ أَوَّلًا وَلَقَدْ صَدَقْتُ آخِرًا، وَلَكِنِّي رَضِيتُ فَقُلْتُ أَحْسَنَ مَا عَلِمْتُ، وَغَضِبْتُ فَقُلْتُ أَقْبَحَ مَا عَلِمْتُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا، وَإِنَّ مِنَ الشِّعْرِ لَحِكَمًا»”.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالْكَبِيرِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْإِصْطَخْرِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، وَلَمْ أَعْرِفْهُمَا وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

27771 / 13288 – وَعَنْ مَعْنِ بْنِ يَزِيدَ أَوْ أَبِي مَعْنٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«اجْتَمِعُوا فِي مَسَاجِدِكُمْ فَإِذَا اجْتَمَعَ كُلُّ قَوْمٍ فَلْيُؤْذِنُونِي”. قَالَ: فَاجْتَمَعْنَا أَوَّلَ النَّاسِ فَأَتَيْنَاهُ، فَجَاءَ يَمْشِي مَعَنَا حَتَّى جَلَسَ إِلَيْنَا، فَتَكَلَّمَ مُتَكَلِّمٌ مِنَّا فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَيْسَ لِلْحَمْدِ دُونَهُ مُقْتَصِرٌ، وَلَيْسَ وَرَاءَهُ مَنْفَذٌ، وَنَحْوَ هَذَا. فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَامَ، فَتَلَاوَمْنَا وَلَامَ بَعْضُنَا بَعْضًا فَقُلْنَا: خَصَّنَا اللَّهُ بِهِ أَنْ أَتَانَا أَوَّلَ النَّاسِ وَإِنْ فَعَلَ وَفَعَلَ. قَالَ: فَأَتَيْنَاهُ فَوَجَدْنَاهُ فِي مَسْجِدِ بَنِي فُلَانٍ فَكَلَّمْنَاهُ، فَأَقْبَلَ يَمْشِي مَعَنَا حَتَّى جَلَسَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي كَانَ فِيهِ أَوْ قَرِيبًا مِنْهُ فَقَالَ: ” الْحَمْدُ لِلَّهِ مَا شَاءَ جَعَلَ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَمَا شَاءَ جَعَلَ خَلْفَهُ، وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا “. ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَأَمَرَنَا وَكَلَّمَنَا وَعَلَّمَنَا».

قال الهيثميُّ: رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ، غَيْرَ سُهَيْلِ بْنِ ذِرَاعٍ وَقَدْ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ. قُلْتُ: وَتَأْتِي أَحَادِيثٌ فِي قَوْلِهِ: “«إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا، وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا»”.

27772 / 13324 – عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً»”.

قال الهيثميُّ: رواه البزار، وَفِيهِ حُسَامُ بْنُ مِصَكٍّ، وَهُوَ مُجْمَعٌ عَلَى ضَعْفِهِ.

27773 / 13325 – وَعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً»”.

قال الهيثميُّ: رواه البزار وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ بِأَسَانِيدَ، وَأَحَدُ أَسَانِيدِ الْبَزَّارِ رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ، غَيْرَ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ الْمَوْصِلِيِّ وَهُوَ ثِقَةٌ.

27774 / 13326 – وَعَنْ أَبِي بَكْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً ».

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ النَّضْرُ بْنُ طَاهِرٍ، وَهُوَ كَذَّابٌ.

27775 / 13327 – وَعَنْ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً».

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، ضَعَّفَهُ الْجُمْهُورُ، وَحَسَّنَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثَهُ وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

27776 / 13328 – وَعَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا، وَإِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً».

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَزْرَقُ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top