4613 / 3828 – (د) أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث بن عويمر بن نوفل الأنصارية – رضي الله عنها «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لما غزا بدراً قالت: قلتُ له: يا رسولَ الله، ائذن لي في الغزو معك، أُمَرَّضُ المرَضى، وأُداوي الجرحى، لعلَّ الله يرزقني الشهادة، فقال لها رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: قِرِّي في بيتك، فإن الله يرزقك الشهادة، فكانت تسمِّى الشهيدة، قال: كانت قد قرأتِ القرآن، فاستأذَنتِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أن تَتَّخِذ في دارها مؤذِّناً، فأذن لها، قال: وكانت قد دَبَّرت غلاماً لها وجارية، فقاما إليها بالليل فغماها بقطيفة لها حتى ماتت، وذهبا، فأصبحَ عمرُ، فقام في الناس فقال: مَن كان عنده من هَذين علم؟ أو من رآهما فلْيجيء بهما فأمر بهما فَصُلِبا، فكانا أوَّل مصلوبِ بالمدينة» وفي رواية: عن أمِّ ورقةَ بنت عبد الله بن الحارث بهذا الحديث – والأوَّلُ أتم – قال: «وكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يزورُها في بيتها، وجعل لها مؤذِّناً يؤذِّن لها، وأمرَها أن تؤمَّ أهلَ دارها، قال عبد الرحمن: -يعني ابنَ خلاد الأنصاري- فأنا رأيتُ مؤذِّنها شيخاً كبيراً» أخرجه أبو داود.
4614 / ز – عَنْ رَيْطَةَ الْحَنَفِيَّةِ , قَالَتْ: «أَمَّتْنَا عَائِشَةُ فَقَامَتْ بَيْنَهُنَّ فِي الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ».
رواه الدارقطني في السنن (1507).
4615 / ز – عَنْ حُجَيْرَةَ بِنْتِ حُصَيْنٍ , قَالَتْ: «أَمَّتْنَا أُمُّ سَلَمَةَ فِي صَلَاةِ الْعَصْرِ فَقَامَتْ بَيْنَنَا».
رواه الدارقطني في السنة (1508).
4616 / ز – عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا كَانَتْ «تُؤَذِّنُ، وَتُقِيمُ، وَتَؤُمُّ النِّسَاءَ، وَتَقُومُ وَسْطَهُنَّ».
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم (731 = 759).