Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب إعلان النكاح واللهو والنثار والغناء في العرس،

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

15972 / 6224 – (خ د ت ه – الرَبيع بنت مُعوِّذ رضي الله عنها ) قالت: «جاء رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حين بُنيَ عليَّ، فدخل بيتي، وجلس على فراشي، فجعل جُويْريات لنا يَضْرِبْنَ بالدُّفِّ، وَيَنْدُبْنَ مَنْ قُتِلَ من آبائهنّ يومَ بدر، إذ قالت إِحداهنّ:

وفينا نَبيٌّ يَعْلمُ ما في غَدِ.

قال لها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: دَعي هذا، وقُولي بالذي كنتِ تقولين» . أخرجه البخاري وأبو داود والترمذي.

وفي رواية ابن ماجه عن أبي الحسين قَالَ: كُنَّا بِالْمَدِينَةِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَالْجَوَارِي يَضْرِبْنَ بِالدُّفِّ، وَيَتَغَنَّيْنَ، فَدَخَلْنَا عَلَى الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ، فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهَا، فَقَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَبِيحَةَ عُرْسِي، وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ يَتَغَنَّيَانِ، وَتَنْدُبَانِ آبَائِي الَّذِينَ قُتِلُوا يَوْمَ بَدْرٍ، وَتَقُولَانِ، فِيمَا تَقُولَانِ: وَفِينَا نَبِيٌّ يَعْلَمُ مَا فِي غَدِ، فَقَالَ: «أَمَّا هَذَا فَلَا تَقُولُوهُ، مَا يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إِلَّا اللَّهُ».

15973 / 1899 – ( ه – أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ) أن النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِبَعْضِ الْمَدِينَةِ، فَإِذَا هُوَ بِجَوَارٍ يَضْرِبْنَ بِدُفِّهِنَّ، وَيَتَغَنَّيْنَ، وَيَقُلْنَ:

[البحر الرجز]

نَحْنُ جَوَارٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ                      يَا حَبَّذَا مُحَمَّدٌ مِنْ جَارِ

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَأُحِبُّكُنَّ». أخرجه ابن ماجه.

15974 / 8975 – (ت هـ) عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أعلنوا هذا النكاح، واجعلوه في المساجد، واضربوا عليه بالدُّفوف» .

أخرجه الترمذي. ولفظ ابن ماجه “اعلنوا هذا النكاح واضربوا عليه بالغربال”.

وزاد رزين «فإن فَصلَ ما بين الحلال والحرام: الإعلان».

وهذه الرواية بمعنى حديث محمد بن حاطب الجمحي الذي سيأتي.

15975 / 8976 – (خ) عائشة – رضي الله عنها – قالت: «زفَفْنا امرأةً إلى رجل من الأنصار، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة، أما يكون معكم لَهْوٌ؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو» أخرجه البخاري.

15976 / 1900– هـ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَنْكَحَتْ عَائِشَةُ ذَاتَ قَرَابَةٍ لَهَا مِنَ الْأَنْصَارِ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «أَهْدَيْتُمُ الْفَتَاةَ؟» قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: «أَرْسَلْتُمْ مَعَهَا مَنْ يُغَنِّي» ، قَالَتْ: لَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” إِنَّ الْأَنْصَارَ قَوْمٌ فِيهِمْ غَزَلٌ، فَلَوْ بَعَثْتُمْ مَعَهَا مَنْ يَقُولُ: أَتَيْنَاكُمْ أَتَيْنَاكُمْ فَحَيَّانَا وَحَيَّاكُمْ ” أخرجه ابن ماجه وهذا والذي قبله قصة واحدة.

15977 / 8977 – (ت س هـ) محمد بن حاطب الجمحي – رضي الله عنه – قال: «قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: فصلُ ما بين الحلال والحرام: الدُّفُّ والصوت» . أخرجه الترمذي.

وزاد النسائي وابن ماجه: «في النكاح» وله في أخرى بإسقاط «الدُّف».

15978 / 8978 – (س) عامر بن سعد – رضي الله عنهما – قال: «دخلتُ على قَرَظَة بن كعب وأبي مسعود الأنصاري في عُرْس، وإذا جوارٍ يُغنِّين، فقلت: أيْ صاحبَيْ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهلَ بدر، يُفعَل هذا عندكم؟ فقالا: اجلس إن شئت فاسمع مَعَنَا، وإن شئت فاذهب، فإنه قد رُخِّص لنا في اللهو عند العُرْس» أخرجه النسائي.

15979 / 7533 – عَنْ أَبِي حَسَنٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَكْرَهُ نِكَاحَ السِّرِّ حَتَّى يُضْرَبَ بِدُفٍّ 288/4 وَيُقَالَ: “أَتَيْنَاكُمْ أَتَيْنَاكُمْ فَحَيُّونَا نُحَيِّيكُمْ» “.

قال الهيثمي : رَوَاهُ ابْنُ أَحْمَدَ، وَفِيهِ حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضُمَيْرَةَ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.

15980 / 7534 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “أَعْلِنُوا النِّكَاحَ»”.

قال الهيثمي : رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالْبَزَّارُ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَالْأَوْسَطِ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ ثِقَاتٌ.

15981 / 7534/1632– عَنْ أَبِي سعيد الخدري رَضِيَ الله عَنْه قال أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُحِبُّ إِبَانَةَ النِّكَاحِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ الْوَاقِدِيَّ يَعْنِي إِظْهَارَهُ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1632) للحارث.

ولفظه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 51): عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى الله عليه وسلم – قال: {أعلنوا النِّكَاحِ} .

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: يَعْنِي إِظْهَارَهُ. هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ.

15982 / 7535 – وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: «قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِعَائِشَةَ: “أَهْدَيْتُمُ الْجَارِيَةَ إِلَى بَيْتِهَا؟” قَالَتْ: نَعَمْ. قَالَ: “فَهَلَّا بَعَثْتُمْ مَعَهَا مَنْ يُغْنِيهِمْ يَقُولُ: أَتَيْنَاكُمْ أَتَيْنَاكُمْ فَحَيُّونَا نُحَيِّيكُمْ، فَإِنَّ الْأَنْصَارَ قَوْمٌ فِيهِمْ غَزَلٌ»”.

قال الهيثمي : رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالْبَزَّارُ، وَفِيهِ الْأَجْلَحُ الْكِنْدِيُّ وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ، وَغَيْرُهُ، وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

15983 / 7536 – «وَعَنْ زَوْجِ ابْنَةِ أَبِي لَهَبٍ قَالَ: دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ تَزَوَّجْتُ ابْنَةَ أَبِي لَهَبٍ فَقَالَ: “هَلْ مِنْ لَهْوٍ»؟”.

قال الهيثمي : رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ مَعْبَدُ بْنُ قَيْسٍ، وَلَمْ أَعْرِفْهُ.

15984 / 7537 – وَعَنْ عَائِشَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “مَا فَعَلَتْ فُلَانَةُ؟” لِيَتِيمَةٍ كَانَتْ عِنْدَهَا. فَقُلْتُ: أَهْدَيْنَاهَا إِلَى زَوْجِهَا. قَالَ: “فَهَلْ بَعَثْتُمْ مَعَهَا جَارِيَةً تَضْرِبُ بِالدُّفِّ وَتُغَنِّي؟” قَالَتْ: تَقُولُ مَاذَا؟ قَالَ: “تَقُولُ:

أَتَيْنَاكُمْ أَتَيْنَاكُمْ فَحَيُّونَا نُحَيِّيكُمْ.

لَوْلَا الذَّهَبُ الْأَحْمَرُ مَا حَلَّتْ بِوَادِيكُمْ.

لَوْلَا الْحِنْطَةُ السَّمْرَا مَا سَمِيَتْ عَذَارِيكُمْ».

قال الهيثمي : رواه الطبراني فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ وَابْنُ حِبَّانَ، وَفِيهِ ضَعْفٌ.

15985 / 7538 – «وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي أَوَّلِ مَقْدَمِهِ الْمَدِينَةَ بِعَرُوسٍ وَمَعَهَا نِسْوَةٌ، وَإِذَا إِحْدَاهُنَّ تَقُولُ:

وَأَهْدَى لَهَا كَبْشًا تَبَحْبَحَ فِي الْمِرْبَدِ.

وَزَوْجُكِ فِي الْبَادِي وَيَعْلَمُ مَا فِي غَدِ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “لَا تَقُولِي هَكَذَا، وَلَكِنْ قُولِي: أَتَيْنَاكُمْ أَتَيْنَاكُمْ فَحَيُّونَا نُحَيِّيكُمْ»”.

قال الهيثمي : رواه الطبراني فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ مُجَاشِعُ بْنُ عَمْرٍو، وَهُوَ كَذَّابٌ.

15986 / 7539 – وَعَنْ عَائِشَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِنِسَاءٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي عُرْسٍ لَهُنَّ وَهُنَّ يُغَنِّينَ: 289/4

وَأَهْدَى لَهَا كَبْشًا تَبَحْبَحَ فِي الْمِرْبَدِ.

وَزَوْجُكِ فِي الْبَادِي وَيَعْلَمُ مَا فِي غَدِ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “مَا يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إِلَّا اللَّهُ»”.

قال الهيثمي : رواه الطبراني فِي الصَّغِيرِ، وَالْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

والحديث عند الحاكم في المستدرك (2753).

15987 / 7539/1629– عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ الْبَجَلِيِّ قَالَ: شَهِدْتُ ثَابِتَ بْنَ وَدِيعَةَ وَقَرَظَةَ بْنَ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيَّ فِي عُرْسٍ فَإِذَا غِنَاءٌ فَقَلت لَهُمْ فِي ذَلِكَ فَقَالَا: إِنَّهُ رُخِّصَ فِي الْغِنَاءِ فِي الْعُرْسِ، وَالْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ فِي غَيْرِ نِيَاحَةٍ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1629) لأبي داود الطيالسي.

في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 50) عزاه له ولابن منيع.

وهو عند الحاكم في المستدرك (348).

15988 / 7539/1630– عَنْ عَامِرِ بن سعد قال: دَخَلْتُ عَلَى عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو، وَثَابِتِ بْنِ يَزِيدَ، وَقَرَظَةَ بْنِ كَعْبٍ وَعِنْدَهُمْ جَوَارٍ يُغَنِّينَ وَرَيْحَانٌ، قُلْتُ: تَفْعَلُونَ هَذَا؟ قَالُوا: إِنَّهُ رُخِّصَ لَنَا فِي الْغِنَاءِ فِي الْعُرْسِ، وَالْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ مِنْ غَيْرِ نَوْحٍ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1630) لأحمد بن منيع. وانظر ما قبله.

15989 / 7539/1631– عَنْ عَامِرِ بن سعد قال: دَخَلْتُ على ابن مَسْعُودٍ وَقَرَظَةَ بْنِ كَعْبٍ وَيَزِيدَ بْنِ ثَابِتِ كَذَا قَالَ فَذَكَرَهُ وَالْمَحْفُوظُ ثَابِتُ بن يزيد وهو ابن يَزِيدَ بْنِ وَدِيعَةَ وَقَدْ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيقِ شَرِيكٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ فَذَكَرَ أَبَا مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنَ عَمْرٍو وَقَرَظَةَ بْنَ كَعْبٍ حَسْبُ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1631) لأحمد بن منيع.

15990 / 7540 – «وَعَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَوَارٍ يَتَغَنَّيْنَ يَقُلْنَ: فَحَيُّونَا نُحَيِّيكُمْ. فَوَقَفَ لَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ دَعَاهُنَّ فَقَالَ: “لَا تَقُلْنَ هَكَذَا، وَلَكِنْ قُولُوا: حَيَّانَا وَإِيَّاكُمْ” فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُرَخِّصُ لِلنَّاسِ فِي هَذَا؟ فَقَالَ: “نَعَمْ إِنَّهُ نِكَاحٌ لَا سِفَاحٌ أَشِيدُوا بِالنِّكَاحِ».

قال الهيثمي : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ النَّوْفَلِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ وَوَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ فِي رِوَايَةٍ.

15991 / 7541 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَبَّارٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «زَوَّجَ هَبَّارٌ ابْنَتَهُ فَضُرِبَ فِي عُرْسِهَا بِالْكِيرِ وَالْغِرْبَالِ فَسَمِعَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: “مَا هَذَا؟” قَالُوا: زَوَّجَ هَبَّارٌ ابْنَتَهُ فَضُرِبَ فِي عُرْسِهَا بِالْكِيرِ وَالْغِرْبَالِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “أَشِيدُوا النِّكَاحَ أَشِيدُوا النِّكَاحَ هَذَا نِكَاحٌ لَا سِفَاحٌ»”.

قال الهيثمي : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

15992 / 7542 – «وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّهُ شَهِدَ إِمْلَاكَ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَخَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَنْكَحَ الْأَنْصَارِيَّ وَقَالَ: “عَلَى الْأُلْفَةِ وَالْخَيْرِ وَالطَّيْرِ الْمَيْمُونِ دَفِّفُوا عَلَى رَأْسِ صَاحِبِكُمْ” فَدَفَّفُوا عَلَى رَأْسِهِ وَأَقْبَلَتِ السِّلَالُ فِيهَا الْفَاكِهَةُ وَالسُّكَّرُ فَنُثِرَ عَلَيْهِمْ فَأَمْسَكَ الْقَوْمُ فَلَمْ يَنْتَهِبُوا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “مَا أَزْيَنَ الْحِلْمَ أَلَا تَنْتَهِبُونَ؟” فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ نَهَيْتَنَا عَنِ النُّهْبَةِ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا! فَقَالَ: “إِنَّمَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ نُهْبَةِ الْعَسَاكِرِ، وَلَمْ أَنْهَكُمْ عَنْ نُهْبَةِ الْوَلَائِمِ أَلَا فَانْتَهِبُوا” قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: فَوَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَجْبِذُهُ وَيَجْبِذُنَا إِلَى ذَلِكَ النَّهْبِ».

قال الهيثمي : رواه الطبراني فِي الْأَوْسَطِ، وَالْكَبِيرِ بِنَحْوِهِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: “«عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَالْأُلْفَةِ وَالطَّائِرِ الْمَيْمُونِ وَالسَّعَةِ فِي الرِّزْقِ بَارَكَ اللَّهُ لَكُمْ»”. وَفِي إِسْنَادِ الْأَوْسَطِ بِشْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَهُوَ وَضَّاعٌ. وَفِي إِسْنَادِ الْكَبِيرِ حَازِمٌ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنْ لِمَازَةَ، وَلَمْ أَجِدْ مَنْ تَرْجَمَهُمَا، وَلِمَازَةُ هَذَا يَرْوِي عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ مُتَأَخِّرٌ وَلَيْسَ هُوَ ابْنُ زَبَّارٍ ذَاكَ يَرْوِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَنَحْوِهِ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِ الْكَبِيرِ ثِقَاتٌ. 290/4

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top