8063 / 8553 – (م) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أَلمْ تَرَوْا إلى الإنسان: إذا مات شَخَصَ بَصَرُه؟ قالوا: بلى، قال: فذلك حين يَتْبَع بصرُهُ نَفْسَهُ» أخرجه مسلم.
8064 / 8554 – (م د ت س [هـ]) أم سلمة – رضي الله عنها- قالت: «دَخَلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمةَ – وقد شَقَّ بصرُه – فأغمضه، ثم قال: إنَّ الرُّوحَ إذا قُبِص تَبِعَه البصرُ، فَضَجَّ ناسٌ من أهله، فقال: لا تَدْعُوا على أنفسكم إلا بخير، فإنَّ الملائكةَ يؤمِّنون على ما تقولون، ثم قال: اللهم اغفر لأبي سلمةَ، وارفع درجتَهُ في المهدِّيين، واخلْفُه في عَقِبِه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وافْسَحْ له في قبره، ونَوِّر له فيه» .
وفي رواية «واخْلُفْه في تَرِكتهِ، وقال: اللهم أَوْسِعْ له في قبره، ودعوة أخرى سابعة نسيتُها» .
وفي أخرى قالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا حَضَرتمُ المريض – أو الميتَ – فقولوا خيراً، فإن الملائكَة يُؤمَّنون على ما تقولون، قالت: فلما مات أبو سلمةَ، أتيت النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقلتُ: يا رسول الله، إنَّ أبا سلمةَ قد مات، قال: قولي: اللهم اغفر لي وله، وأعقبني منه عُقبى حَسَنَة، قالت: فقلتُ: فأعقَبني الله مَنْ هو خير لي منه: محمد صلى الله عليه وسلم» أخرجه مسلم. وابن ماجه بهذا اللفظ.
وأخرج أبو داود الأولى والثالثة، ولم يذكر في الأولى «إن الرُّوحَ إذا قُبِضَ تَبِعَه البصُر». وهذه الزيادة أخرجها ابن ماجه في حديث فرد. وأخرج الترمذي والنسائي الثالثة.
8065 / 1455– [هـ ]عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا حَضَرْتُمْ مَوْتَاكُمْ، فَأَغْمِضُوا الْبَصَرَ؛ فَإِنَّ الْبَصَرَ يَتْبَعُ الرُّوحَ، وَقُولُوا خَيْرًا؛ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُؤَمِّنُ عَلَى مَا قَالَ أَهْلُ الْبَيْتِ». أخرجه ابن ماجه.