وتقدم فيه باب فيما مضى
33631 / 6361 – (خ م ت د) أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا تَسُبُّوا أصحابي فلو أن أحداً أنفَقَ مثلَ أُحُد ذَهباً ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نَصيِفَهُ» .
وفي رواية قال: «كان بينَ خالدِ بنِ الوليد وبينَ عبد الرحمن بنِ عوف شيء، فسبّه خالد، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: لا تسبُّوا أصحابي، فإن أحدَكم لو أنفق … » وذكر الحديث. أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، وزاد: «فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم … » الحديث.
33632 / 6362 – (م ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تسبُّوا أصحابي، لا تَسُبُّوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنَّ أحدَكم أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُد ذَهَباً ما بلغ مُدّ أحدِهم ولا نَصِيفَهُ» أخرجه مسلم وابن ماجة كما ثبت في النسخ التي بأيدينا، ورجح صاحب التحفة و غيره أن الصواب عن أبي سعيد، فيكون الحديث الذي قبله.
33633 / 6363 – (ت) عبد الله بن مغفل – رضي الله عنه – قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لِيُبَلِّغ الحاضرُ الغائبَ، اللهَ اللهَ في أصحابي، لا تَتَّخِذُوهُم غَرَضاً بعدي، فمن أحبَّهم فَبحبِّي أحبَّهم، ومَنْ أبغضَهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني، فقد آذى الله، ومن آذى الله، فيوشك أن يأخذه، ومن يأخذه الله فيوشك أَن لا يُفْلِتَه» . أخرجه الترمذي، ولم يذكر «لِيُبلّغ الحاضر الغائب» ، وانتهى حديثه عند قوله: «فيوشك أن يأخذه».
33634 / 6364 – (ت) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِذا رأيتم الذين يسبّون أصحابي، فقولوا: لعنةُ الله على شَرِّكم» أخرجه الترمذي.
33635 / 6365 – (م) عائشة – رضي الله عنها – قال عروةُ: قالت لي عائشة: «يا ابنَ أُختي، أُمِرُوا أَن يستغفِروا لأصحابِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَسَبُّوهم» أخرجه مسلم.
33636 / 6366 – () جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال: قيل لعائشةَ: «إن ناساً يَتَنَاوَلون أصحابَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، حتى أبا بكر وعمر، فقالتْ: وما تَعْجَبون من هذا؟ انقطع عنهم العملُ، فأحبَّ الله أن لا يقطعَ عنهم الأجْرَ» أخرجه …
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.
33637 / 162 – ( ه – عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما ) قال: «لَا تَسُبُّوا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمُقَامُ أَحَدِهِمْ سَاعَةً، خَيْرٌ مِنْ عَمَلِ أَحَدِكُمْ عُمُرَهُ». أخرجه ابن ماجة.
33638 / 16423 – عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ النَّاسَ يَكْثُرُونَ وَأَصْحَابِي يَقِلُّونَ، فَلَا تَسُبُّوهُمْ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ سَبَّهُمْ».
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ وَهُوَ مَتْرُوكٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4204) لأبي يعلى.
وهو كذلك في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 340).
33639 / 16423/4209– عَنْ خَيْثَمَةَ، قَالَ: كَانَ سَعْدُ بْنُ أبي وَقَّاصٍ رَضِيَ الله عَنْه فِي نَفَرٍ، فَذَكَرُوا عَلِيًّا رَضِيَ الله عَنْه فَشَتَمُوهُ، فَقَالَ سَعْدٌ رَضِيَ الله عَنْه: مَهْلًا عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّا أَصَبْنَا ذَنْبًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأنزل الله عز وجل: {لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ رَحْمَةٌ من الله تعالى سَبَقَتْ لَنَا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: فوالله إِنْ كَانَ يبغضك ويشتمك الْأُخَيْنَسُ، فَضَحِكَ سَعْدٌ رَضِيَ الله عَنْه حَتَّى اسْتَعْلَاهُ الضَّحِكُ، ثُمَّ قَالَ: أَوَ لَيْسَ الرَّجُلُ قَدْ يَجِدُ عَلَى أَخِيهِ فِي الْأَمْرِ، يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ، ثُمَّ لَا يَبْلُغُ ذَلِكَ أَمَانَتَهُ، وَذَكَرَ كَلِمَةً أُخْرَى.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4209) لإسحاق.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 338): رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ.
33640 / 16423/4198 – عَنِ ابن عباس رَضِيَ الله عَنْهما قَالَ: لَا تَسُبُّوا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَمَرَ بِالِاسْتِغْفَارِ لَهُمْ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُمْ سِيُحْدِثُونَ وَيَفْعَلُونَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4198) لأحمد بن منيع.
قال لي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 338): رواه أحمد بْنُ مَنِيعِ مَوْقُوفًا بِسَنَدٍ فِيهِ رَاوٍ لَمْ يُسَمَّ.
33641 / 16424 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ سَبَّ أَصْحَابِي فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ».
قال الهيثميّ : رواه البزار وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَلَفْظُهُ: «لَعَنَ اللَّهُ مَنْ سَبَّ أَصْحَابِي». وَفِي إِسْنَادِ الْبَزَّارِ سَيْفُ بْنُ عُمَرَ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ، وَفِي إِسْنَادَيِ الطَّبَرَانِيِّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَيْفٍ الْخَوَارِزْمِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
33642 / 16425 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: «ذُكِرَ مَالِكُ بْنُ الدُّخْشُنِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَقَعُوا فِيهِ، يُقَالُ لَهُ: رَأْسُ الْمُنَافِقِينَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “دَعُوا أَصْحَابِي لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي».
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
33643 / 16426 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سَبَّ أَصْحَابِي لَعَنَهُ اللَّهُ، وَالْمَلَائِكَةُ، وَالنَّاسُ أَجْمَعُونَ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خِرَاشٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ. قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي فَضْلِ الصَّحَابَةِ بَعْضُ هَذَا فِي ضِمْنِ أَحَادِيثَ.
33644 / 16427 – وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ قَالَ: تَأْمُرُونِي بِسَبِّ أَصْحَابِي، بَلْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ، وَغَفَرَ لَهُمْ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
33645 / 16428 – وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «أُمِرْتُمْ بِالِاسْتِغْفَارِ لِسَلَفِكُمْ فَشَتَمْتُمُوهُمْ، أَمَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “لَا تَفْنَى هَذِهِ الْأُمَّةُ حَتَّى يَلْعَنَ آخِرُهَا أَوَّلُهَا».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
33646 / 16429 – وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ سَبَّ أَصْحَابِي».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
33647 / 16430 – وَعَنْ أبي سَعِيدٍ يَعْنِي الْخُدْرِيَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سَبَّ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِي فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ». قُلْتُ: لَهُ حَدِيثٌ فِي الصَّحِيحِ غَيْرُ هَذَا.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ ضُعَفَاءُ، وَقَدْ وُثِّقُوا.
33648 / 16431 – «وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: كَانَتْ لَيْلَتِي، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدِي، فَأَتَتْهُ فَاطِمَةُ فَسَبَقَهَا عَلِيٌّ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “يَا عَلِيُّ، أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ فِي الْجَنَّةِ، إِلَّا أَنَّهُ مِمَّنْ يَزْعُمُ أَنَّهُ يُحِبُّكَ 21/10 أَقْوَامٌ يَرْفُضُونَ الْإِسْلَامَ، ثُمَّ يَلْفِظُونَهُ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيهِمْ، لَهُمْ نَبَزٌ يُقَالُ لَهُمْ: الرَّافِضَةُ، فَإِنْ أَدْرَكْتَهُمْ فَجَاهِدْهُمْ فَإِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ”. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْعَلَامَةُ فِيهِمْ؟ قَالَ: “لَا يَشْهَدُونَ جُمُعَةً وَلَا جَمَاعَةً، وَيَطْعَنُونَ عَلَى السَّلَفِ الْأَوَّلِ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ الْفَضْلُ بْنُ غَانِمٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
33649 / 16432 – وَعَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ قَالَتْ: «نَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ: “هَذَا فِي الْجَنَّةِ، وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ يَلْفِظُونَ الْإِسْلَامَ يَرْفُضُونَهُ، لَهُمْ نَبَزٌ يُسَمُّونَ الرَّافِضَةَ، مَنْ لَقِيَهُمْ فَلْيَقْتُلْهُمْ فَإِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ».
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ عَلِيٍّ لَمْ تَسْمَعْ مِنْ فَاطِمَةَ فِيمَا أَحْسِبُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وعزاه في لمطالب العالية (2974) لأبي يعلى.
وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 227).
33650 / 16433 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يُنْبَزُونَ الرَّافِضَةُ يَرْفُضُونَ الْإِسْلَامَ وَيَلْفِظُونَهُ، قَاتِلُوهُمْ فَإِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ».
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى، وَالْبَزَّارُ، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ وُثِّقُوا، وَفِي بَعْضِهِمْ خِلَافٌ. وعزاه في لمطالب العالية (2973) لعبد بن حميد ولأبي يعلى.
خرجه عنهما في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 226) وقال: هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ ,لِضَعْفِ حَجَّاجِ بْنِ تَمِيمٍ.
33651 / 16434 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ عَلِيٌّ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “يَا عَلِيُّ، سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي قَوْمٌ يَنْتَحِلُونَ حُبَّ أَهْلِ الْبَيْتِ، لَهُمْ نَبَزٌ يُسَمَّوْنَ الرَّافِضَةَ، قَاتِلُوهُمْ فَإِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ”».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
33652 / 16435 – وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أبي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَظْهَرُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ، قَوْمٌ يُسَمَّوْنَ الرَّافِضَةَ يَرْفُضُونَ الْإِسْلَامَ».
رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ، وَالْبَزَّارُ، وَفِيهِ كَبِيرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ النَّوَّاءُ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
33653 / 16436 – وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ: أَوْصِنِي. فَقَالَ: أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَإِيَّاكَ وَذِكْرُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا سَبَقَ لَهُمْ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
33654 / 16437 – وَعَنْ كُرَيْبٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ لَهُ: يَا غُلَامُ إِيَّاكَ وَسَبَّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّهَا مَعِيبَةٌ.
33655 / 16438 – وَعَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ: الشِّيعَةُ يَزْعُمُونَ أَنَّ عَلِيًّا يَرْجِعُ؟ قَالَ: كَذَبَ أُولَئِكَ الْكَذَّابُونَ، لَوْ عَلِمْنَا ذَلِكَ مَا تَزَوَّجَ نِسَاؤُهُ، وَلَا قَسَمْنَا مِيرَاثَهُ.
رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ، وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ.