ومضى الباب فيما سبق من كتاب العلم، وكتاب الإيمان.
25661 / 7780 – (ت س) قيس بن عباد – رضي الله عنه – قال: «انطلقت أنا والأشتَرُ إلى علي بن أبي طالب، فقلنا له: هل عَهِدَ إليك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم شيئاً لم يعهده إِلى الناس عامة؟ قال: لا، إلا ما في هذا، فأخرج كتاباً من قُراب سَيفِهِ، فإذا فيه: المؤمنون تتكافأُ دماؤهم، وهم يَد على من سواهم، ويسعى بذمَّتهم أدناهم، ألا لا يُقْتَلُ مؤمن بكافر، ولا ذو عهد في عهده، من أحدثَ حَدَثاً، فعلى نفسه، ومن أحدث حدثاً أو آوى محدِثاً، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين». أخرجه أبو داود والنسائي.
25662 / 12221/2970– عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ يَزِيدَ الشَّامِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَحْدَثَ فِي الْإِسْلَامِ حَدَثًا. فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ، وَالْمَلَائِكَةِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ. فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: فَمَا الْحَدَثُ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوِ امتثَلَ مَثُلَةً بِغَيْرِ قَوَدٍ أَوِ ابْتَدَعَ بِدْعَةً بِغَيْرِ سُنَّةٍ، قَالَ: وَالْعَدْلُ: الْفِدْيَةُ وَالصَّرْفُ التَّوْبَةُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2970) لإسحاق. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 253): قُلْتُ: إِسْنَادُهُ حَسَنٌ، لَكِنْ مُرْسَلٌ أَوْ مُعْضَلٌ.