15356 / 5931 – (ط) عائشة – رضي الله عنها – «أَنَّ رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم سئل عن الرِّقابِ: أيُّها أفضلُ؟ قال: أغلاها ثمناً، وأنْفَسُها عند أهلها» . أخرجه مالك في الموطأ.
وقد اختلف الرواة فيه عن مالك، فبعضهم رواه عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، وأكثرهم رواه عن هشام عن أبيه مرسلاً.
15357 / 7247 – «عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: “الْإِيمَانُ بِاللَّهِ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ”. قَالَ: فَأَيُّ الرِّقَابِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ قَالَ: “أَغْلَاهَا ثَمَنًا، وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا” قَالَ: فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ؟ قَالَ: ” قَوِّمْ صَانِعًا أَوِ اصْنَعْ لِأَخْرَقَ ” قَالَ: فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ؟ قَالَ: “فَاحْبِسْ نَفْسَكَ عَنِ الشَّرِّ، فَإِنَّهُ صَدَقَةٌ حَسَنَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَنْ نَفْسِكَ»”.
قال الهيثمي : قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ طَرَفُهُ مِنْ أَوَّلِهِ. رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.