248/ 160/2857– عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْلِمْ تسلم قلت: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْإِسْلَامُ؟ قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أن تسلم قلبك لله تبارك وتعالى ويسلم الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِكَ وَيَدِكَ قَالَ: فَأَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الْإِيمَانُ، قَالَ: وَمَا الْإِيمَانُ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَبِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، قَالَ: أَيُّ الْإِيمَانِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الْهِجْرَةُ قَالَ: وَمَا الْهِجْرَةُ؟ قَالَ: أَنْ تَهْجُرَ المأتم قَالَ: فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الْجِهَادُ، قَالَ: وَمَا الْجِهَادُ؟ قَالَ: أَنْ تُجَاهِدَ الْكُفَّارَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ ثُمَّ لَا تَغُلُّ، وَلَا تَجْبُنُ، ثُمَّ عملان هما من أفضل الأعمال، لا كَمِثْلِهِمَا حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ أَوْ عُمْرَةٌ.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (2857) لمسدد. وسكت عليه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 127) وفيه مجاهيل كما ترى.
249/ 160/2858– عَنْ أَيُّوبَ بِتَمَامِهِ وَزَادَ “البعث بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْجَنَّةُ وَالنَّارُ”.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (2858) لأبي يعلى. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 128): رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثنا إِسْمَاعِيلُ … فَذَكَرَهُ إِلَى قَوْلِهِ: “مِنْ لِسَانِكَ وَيَدِكَ “. وَرَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ … فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِ مُسَدَّدٍ وَمَتْنِهِ دُونَ قَوْلِهِ: “ثُمَّ عَمَلَانِ … ” إلَى آخِرِهِ. وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مِهْرَانَ السَّبَّاكُ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ عَنْ أيوب، عن أبي قلابة، عن رجل من الشَّامِ، عَنْ أَبِيهِ. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِرَجُلٍ: “أَسْلِمْ … “ فَذَكَرَهُ بِتَمَامِهِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: “وَالْبَعْثُ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْجَنَّةُ وَالنَّارُ”. هَذَا حَدِيثٌ ضَعِيفٌ؟ لِجَهَالَةِ التَّابِعِيِّ. لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ.
250/ 160/2859– عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ الله عَنْه قال: سئل رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ. قيل: فَأَيُّ الإيمان أفضل؟ فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ. قيل: فَأَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْثَرُ إِيمَانًا؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا. قيل: فأي الجهاد أفضل؟ قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من نحر جواده وأهريق دمه. قيل: فَأَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: طُولُ الْقُنُوتِ. قيل: فأي الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: جَهْدُ الْمُقِلِّ. قِيلَ فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: أَنْ تَهْجُرَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (2859) لأبي بكر. وكذلك في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 128). وأول الحديث عند ابن حبان (197)، والحاكم في المستدرك (23).
251/ 167 – وَعَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قَالَ: «أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ مَعَكَ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ؟ قَالَ: “حُرٌّ وَعَبْدٌ” قُلْتُ: مَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ: “طِيبُ الْكَلَامِ، وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ“. قُلْتُ: مَا الْإِيمَانُ؟ قَالَ: “الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ “. قَالَ: قُلْتُ: أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: “مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ” قُلْتُ: أَيُّ الْإِيمَانِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: “خُلُقٌ حَسَنٌ“. قُلْتُ: أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: “طُولُ الْقُنُوتِ“. قُلْتُ: أَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: أَنْ تَهْجُرَ مَا كَرِهَ رَبُّكَ».
قَالَ الهَيْثَميُّ: قُلْتُ: رَوَى مُسْلِمٌ مِنْهُ: مَنْ مَعَكَ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ؟ قَالَ: حُرٌّ وَعَبْدٌ. رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِي إِسْنَادِهِ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، وَقَدْ وُثِّقَ عَلَى ضَعْفٍ فِيهِ.
252/ 182 – عَنِ ابْنِ عُمَرَ «عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “خَمْسٌ مِنَ الْإِيمَانِ، مَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْءٌ مِنْهَا فَلَا إِيمَانَ لَهُ: التَّسْلِيمُ لِأَمْرِ اللَّهِ، وَالرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَالتَّفْوِيضُ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ، وَالتَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ، وَالصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى. وَلَمْ يَطْعَمِ امْرٌؤٌ حَقِيقَةَ الْإِسْلَامِ حَتَّى يَأْمَنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ “، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: ” مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، عَلَامَاتٌ كَمَنَارِ الطَّرِيقِ: شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَالْحُكْمُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَطَاعَةُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَالتَّسْلِيمُ عَلَى بَنِي آدَمَ إِذَا لَقِيتُمُوهُمْ»“.
قَالَ الهَيْثَميُّ: رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ وَلَا يُحْتَجُّ بِهِ.
253/ 209 – وَعَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سُئِلَ: أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: “مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ“. قِيلَ: فَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: “مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ، وَأُهْرِيقَ دَمُهُ“. قِيلَ: فَأَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: “طُولُ الْقُنُوتِ»“.
قَالَ الهَيْثَميُّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
254/ 9188 – عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«إِيَّاكُمْ وَالظُّلْمَ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ، فَإِنَّهُ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الشُّحُّ أَمَرَهُمْ 234\5 بِالْقَطِيعَةِ فَقَطَعُوا أَرْحَامَهُمْ وَأَمَرَهُمْ بِسَفْكِ الدِّمَاءِ فَسَفَكُوا دِمَاءَهُمْ “. فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ يَدِهِ وَلِسَانِهِ» “.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ جَمَاعَةٌ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.