17777 / 5674 – (ت د خ م ه – أنس بن مالك رضي الله عنه ) قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخْدَعَين والكاهل، وكان يحتجم لسبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين». أخرجه الترمذي.
وفي رواية أبي داود: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم احتجم ثلاثاً في الأخدَعَين والكاهل».
وأخرجه ابن ماجه كرواية أبي داود دون قوله ( ثلاثاً ).
وعند البخاري ومسلم قال: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يحتجم، ولم يكن يَظْلِمُ أحداً أجرَه».
وفي رواية لابن ماجه ثانية: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ أَرَادَ الْحِجَامَةَ، فَلْيَتَحَرَّ سَبْعَةَ عَشَرَ، أَوْ تِسْعَةَ عَشَرَ، أَوْ إِحْدَى وَعِشْرِينَ، وَلَا يَتَبَيَّغْ بِأَحَدِكُمُ الدَّمُ فَيَقْتُلَهُ».
17778 / 5675 – (ت ه – عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ) قال عكرمة: «كان لابن عباس غِلْمَة ثلاثة حَجَّامين، وكان اثنان يُغِلاَّن عليه وعلى أهله ، وواحد يحجمه ويحجم أهله، قال: قال ابن عباس: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «نِعْمَ العبد الحجَّامُ، يُذْهِبُ الدَّمَ، ويُجَفِّفُ الصُّلْبَ، ويَجْلو عن البَصَر» وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث عُرِج به، ما مرَّ على مَلأ من الملائِكَةِ إلا قالوا: عليك بالحجامة، وقال: إن خير ما تحتجمون فيه يومُ سبعَ عشرة، ويومُ تسعَ عشرة، ويومُ إحدى وعشرين، وقال: إن خير ما تداويتم به السَّعُوطُ واللَّدُودُ، الحجامةُ والمشِيُّ، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لَدَّه العباسُ وأصحابه، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ لَدَّني؟ فكلُّهم أمْسَكُوا، فقال: لا يَبْقى أحد مِمَّن في البيت إلا لُدَّ، غير عمِّه العباس». أخرجه الترمذي.
وأخرج ابن ماجه بعضه «نِعْمَ الْعَبْدُ الْحَجَّامُ، يَذْهَبُ بِالدَّمِ، وَيُخِفُّ الصُّلْبَ، وَيَجْلُو الْبَصَرَ». في موضع. و في آخر إن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «مَا مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي بِمَلَإٍ، إِلَّا قَالُوا: يَا مُحَمَّدُ، مُرْ أُمَّتَكَ بِالْحِجَامَةِ».
17779 / 5676 – (د) أبو هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَن احتجم لسبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين، كان شِفَاء من كل داء». أخرجه أبو داود.
وفي رواية ذكرها رزين «إذا وافق يومُ سبعَ عشرة يومَ الثلاثاء: كان دوَاءَ السَّنةِ لمن احتجم فيه» .
17780 / 5682 – (د) أبو بكرة بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة قال: «أخبرتني عمَّتي كَيِّسة بنتُ أبي بكرة: أن أباها كان ينهى أهلَه عن الحجامة يوم الثلاثاء، ويَزْعُمُ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يومَ الثلاثاءِ يومُ الدَّم، وفيه ساعة لا يَرقَأُ». أخرجه أبو داود.
وزاد رزين «لا تَفْتَحوا الدم في سُلْطَانِه، فإنه اليوم الذي أثَّرَ فيه الحديد، ولا تَسْتَعْمِلوا الحديد في يوم سلطانه».
17781 / 3487 – ( ه – ابْنِ عُمَر رضي الله عنهما ) قَالَ: يَا نَافِعُ قَدْ تَبَيَّغَ بِيَ الدَّمُ فَالْتَمِسْ لِي حَجَّامًا وَاجْعَلْهُ رَفِيقًا، إِنِ اسْتَطَعْتَ، وَلَا تَجْعَلْهُ شَيْخًا كَبِيرًا، وَلَا صَبِيًّا صَغِيرًا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ، أَمْثَلُ وَفِيهِ شِفَاءٌ، وَبَرَكَةٌ، وَتَزِيدُ فِي الْعَقْلِ، وَفِي الْحِفْظِ، فَاحْتَجِمُوا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ، يَوْمَ الْخَمِيسِ وَاجْتَنِبُوا الْحِجَامَةَ، يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، وَالْجُمُعَةِ، وَالسَّبْتِ، وَيَوْمَ الْأَحَدِ، تَحَرِّيًا وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَالثُّلَاثَاءِ، فَإِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي عَافَى اللَّهُ فِيهِ أَيُّوبَ مِنَ الْبَلَاءِ، وَضَرَبَهُ بِالْبَلَاءِ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، فَإِنَّهُ لَا يَبْدُو جُذَامٌ، وَلَا بَرَصٌ إِلَّا يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، أَوْ لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ». أخرجه ابن ماجه.
17782 / 8327 – عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم “«إِنَّ فِي الْجُمْعَةِ لَسَاعَةً لَا يَحْتَجِمُ فِيهَا أَحَدٌ إِلَّا مَاتَ»”.
قال الهيثميّ : رواه ابو يعلى، وَفِيهِ يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ وَهُوَ كَذَّابٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2478) لأبي يعلى.
17783 / 8328 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«مَنِ احْتَجَمَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءَ أَوْ يَوْمَ السَّبْتِ فَأَصَابَهُ وَضَحٌ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ».
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَفِيهِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ، وَهُوَ92\5 مَتْرُوكٌ.
17784 / 8329 – وَأَعَادَهُ بِسَنَدِهِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: “«مَنِ احْتَجَمَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءَ وَيَوْمَ السَّبْتِ» “.
وهو عند الحاكم (8256).
17785 / 8330 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: احْتَجِمُوا لِسَبْعَ عَشْرَةَ، وَتِسْعَ عَشْرَةَ، وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ، لَا يَتَبَيَّغْ بِكُمُ الدَّمُ فَيَقْتُلَكُمْ.
قُلْتُ: رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ مَرْفُوعًا، خَلَا قَوْلَهُ: ” «لَا يَتَبَيَّغْ بِكُمُ الدَّمُ فَيَقْتُلَكُمْ» “.
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَفِيهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَلَكِنَّهُ مُدَلِّسٌ.
17786 / 8331 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم “«نَزَلَتْ سُورَةُ الْحَدِيدِ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ، وَخَلَقَ اللَّهُ الْحَدِيدَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ، وَقَتَلَ ابْنُ آدَمَ أَخَاهُ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ، وَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْحِجَامَةِ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ» “.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مَسْلَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُشَنِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
17787 / 8332 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَحْتَجِمُ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ مَضَتْ مِنَ الشَّهْرِ، فَقُلْتُ: هَذَا الْيَوْمَ تَحْتَجِمُ؟ قَالَ: “نَعَمْ، وَمَنْ وَافَقَ مِنْكُمُ الثُّلَاثَاءَ لِسَبْعَ عَشْرَةَ مَضَتْ مِنَ الشَّهْرِ فَلَا يُجَاوِزْ حَتَّى يَحْتَجِمَ، فَاحْتَجِمُوا» “.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ، وَفِيهِ نَافِعُ بْنُ هُرْمُزٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
17788 / 8333 – وَعَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم “«الْحِجَامَةُ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ مِنَ الشَّهْرِ دَوَاءٌ لِدَاءِ السَّنَةِ» “.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ، وَفِيهِ زَيْدُ بْنُ أَبِي الْحِوَارِيِّ الْعَمِّيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَقَدْ وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
17789 / 8334 – وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: أَنْفَعُ الْحِجَامَةِ مَا كَانَ فِي نُقْصَانِ الشَّهْرِ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ فِي تَرْجَمَةِ مَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّ السَّرِيَّ بْنَ يَحْيَى لَمْ يَسْمَعْ مِنِ ابْنِ سِيرِينَ.
17790 / 8334\2477– عَنِ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ يَقُولُ لِغُلَامٍ أَرَادَ أَنْ يَحْتَجِمَ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ: لَا تَحْتَجِمْ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ، فَإِنَّ الْحِجَامَةَ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ لَا تَنْفَعُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2477) لمسدّد.
وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 441).