19119 / 2046 – (خ م ت د س ه – عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ): أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «على المرء المسلم السَّمعُ والطاعَةُ فيما أحَبَّ أو كَرِهَ، إِلا أَنْ يُؤمَرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِن أُمِرَ بِمعصيةٍ، فلا سَمْعَ، ولا طَاعَةَ» أخرجه الجماعة و ابن ماجه إلا الموطأ.
19120 / 6178 – (خ م د س) علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال: «بعثَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم سَرِيَّة، واستعملَ عليهم رجلاً من الأنصار، وأمرهم أن يُطيعوه، فغضب، فقال: أليس أَمَرَكُم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن تُطيعوني؟ قالوا: بلى، قال: فَاجْمَعوا حطباً، فجمعوا، قال: أوْقِدُوا ناراً، فأوقَدُوها فقال: ادخلوها، فَهَمُّوا، وجعل بعضُهم يمسك بعضاً، ويقولون: فرَرْنا إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم من النار، فما زالوا حتى خَمَدَتِ النارُ، فسكن غضبُه، فبلغ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – فقال: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة، الطاعةُ في المعروف» وفي رواية «لا طاعةَ في معصية الله، إِنما الطاعةُ في المعروف» . أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود.
وأخرجه النسائي نحوه، وفيه: «فذكروا ذلك للنبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال للذين أرادوا أن يدخلوها: لو دخلتموها لم تزالوا فيها إلى يوم القيامة، وقال للآخَرِين خيراً – وفي رواية: قَولاً حسناً – وقال: لا طاعة في معصية الله، إنما الطاعةُ في المعروف».
19121 / 9144 – وَعَنْ عِمْرَانَ وَالْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «لَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ» “.
قال الهيثميُّ : رواه البزار وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ وَرِجَالُ الْبَزَّارِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
19122 / 2868 – ( ه – أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه) قال: بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فَقَالَ: «فِيمَا اسْتَطَعْتُمْ». أخرجه ابن ماجه.
19123 / 47 – (خ م د ت س) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: كنَّا إذا بايَعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السَّمع والطَّاعة يقول لنا: «فيما استطعت – أو قال: استَطَعْتُم». اتَّفقَ الستة على إخراجه.
19124 / 48 – (خ م) مجاشع بن مسعود – رضي الله عنه – قال: إنه جاء بأخيه مُجالد بن مسعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هذا مجالِدٌ، يُبايعُكَ على الهجرة، فقال: «لا هجرة بعدَ فتح مكة، ولكن أُبايعه على الإسلام والإيمان والجهاد» .
وفي أخرى «ولكنْ أُبايعه على الإسلام» .
وفي أخرى: قال: أتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأخي، فقلتُ: بايِعْنا على الهجرة. فقال: «مَضَتِ الهجرَةُ لأهلِها» فقلتُ: علام تُبايعُنا؟ قال: «على الإسلام والجهاد» .
وفي أخرى: قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبايعه على الهجرة، فقال: «إنَّ الهجرة قد مضت لأهلها، ولكن على الإسلام والجهادِ والخيْرِ» . أخرجه البخاري ومسلم.
19125 / 2058– عَنِ أَبِي الْعَفِيفِ قَالَ: شَهِدْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ الله عَنْه وَهُوَ يُبَايِعُ النَّاسَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، تَجْتَمِعُ إِلَيْهِ الْعِصَابَةُ فَيَقُولُ لَهُمْ بَايِعُونِي عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ ثُمَّ لِلْأَمِيرِ، فَتَعَلَّقْتُ بِسَوْطِي وَأَنَا يَوْمَئِذٍ غُلَامٌ مُحْتَلِمٌ أَوْ نَحْوُهُ، فَلَمَّا خَلَا مَنْ عِنْدَهُ أَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: أُبَايِعُكَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِلْأَمِيرِ. قَالَ: فَصَعَّدَ فِيَّ الْبَصَرَ وَصَوَّبَهُ. أريت أني اعجبته.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2058) للحارث.