وسيأتي الاشارة لهذا الباب في آخر الكتاب، ضمن أبواب أمارات الساعة، كقلة من يأخذ الصدقة، وكثرة النساء، وقلة الرجال، وكثرة المطر وقلة النبات، …
25994 / 7920 – (خ م) أبو هريرة رضي الله عنه – أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان عظيمتان، يكون بينهما مَقْتَلة عظيمة دعواهما واحدة، وحتى يُبَعثَ دَّجالون كذابون، قريب من ثلاثين، كلّهم يزعم أنَّه رسول الله، وحتى يُقَبضَ العلمُ، وتكثُر الزلازلُ، ويتقارب الزمان، وتَظهر الفتن، ويكثُر الهرج – وهو القتلُ القتل- وحتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يُهِمَّ ربَّ المال مَنْ يقبلُ صدقته، وحتى يَعْرضه، فيقول الذي عرضه عليه: لا أرب لي فيه، وحتى يتطاول الناس في البنيان، وحتى يَمُرَّ الرجل بقبر الرجل، فيقول: يا ليتني مكانه، وحتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون، فذلك حين لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيمانها خيراً، ولتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثَوبَهمُا بينهما، فلا يتبايعانه، ولا يطويانه، ولَتقُومَنَّ الساعة وقد انصرف الرجل بَلَبَنِ لَقْحته، فلا يطعمه، ولتقومن الساعة وهو يَليطُ حوضه فلا يسقي فيه، ولتقومَنَّ الساعةُ وقد رَفَعَ أكلته إلى فيه، فلا يَطْعَمهُا» .
وفي رواية إلى قوله: «يزعم أنه رسول الله» أخرجه البخاري وأخرجه مسلم مفرَّقاً.
ولمسلم في رواية: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعةُ حتى يخرج قريب من ثلاثين كذّابين دجَّالين، كلُّهم يقول: إنه نبي، ولا تقوم الساعةُ حتى تطلعَ الشمس من مغربها، ويؤمن الناس أجمعون، فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانُها لم تكن آمنتْ من قبْلُ أو كَسَبَتْ في إيمانها خيراً، ولا تقوم الساعةُ حتى تقاتلوا اليهودَ، فيفرُّ اليهوديُّ وراء الحجر، فيقول: يا عبد الله، يا مسلم، هذا يهودي ورائي، ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً نِعالهم الشَّعْرُ» .
وله في أخرى قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعةُ حتى يكثر فيكم المال ويفيض، وحتى يَخرجَ الرجل بزكاة ماله، فلا يجدُ أحداً يقْبلها منه، وحتى تعودَ أرضُ العرب مُرُوجاً وأنهاراً».
وفي أخرى قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعةُ حتى يكْثُرَ فيكم المالُ ويفيضَ، حتى يُهِمَّ رب المال مَن يقبله منه صدقة، ويدعو إليه الرجل، فيقول: لا أرَبَ لي فيه». وسيأتي طرف من هذا الحديث بعد ثلاثة أحاديث, أخرجه أبو داود وابن ماجه وقد تقدم بعضه أيضا.
25995 / 7921 – (م د ت ه – حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه ) قال: «اطَّلَعَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر، فقال: ما تذاكرون؟ قلنا: نذكر الساعةَ قال: إنها لن تقومَ حتى تَرَوْا قبلها عَشْرَ آيات، فذكر الدُّخانَ، والدَّجَّالَ، والدَّابَّةَ، وطلوعَ الشمس من مغربها، ونزولَ عيسى بن مريم، ويأجوجَ ومأجوجَ، وثلاثةَ خسوف: خسْف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخِر ذلك نار تطْرُد الناس إلى محْشَرهم» .
وفي رواية قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم في غُرفة ونحن أسفلَ منه، فاطلع إلينا … » وذكر نحوه.
وفي أخرى نحوه «وقال أحدهما في العاشرة: نزول عيسى ابن مريم، وقال آخر: وريح تُلقي الناسَ في البحر». أخرجه مسلم.
وفي رواية أبي داود، قال: «كُنَّا قعوداً في ظِلِّ غرْفَة لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فذكرنا الساعةَ، فارتفعت أصواتُنا، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: لن تكون – أو لن تقومَ – حتى يكونَ قبلَها عشْرُ آيات: طلوعُ الشمس من مغربها، وخروجُ الدابة، وخروجُ يأجوج ومأجوج، والدَّجال، وعيسى ابنُ مريم، والدُّخانُ، وثلاثُ خسوف: خسفٌ بالمغرب، وخسف بالمشرق، وخسف بجزيرة العرب، وآخِر ذلك تخرج نار من اليمن، من قَعْرِ عدَن، تَسوق الناس إلى المحشر» .
وفي رواية الترمذي وابن ماجه نحو الأولى، وزاد في ذكر النار قال: «ونار تخرج من قعر عدَن، تسوق الناس – أو تحشر الناس – فتبيت معهم حيث باتوا، وتقيل معهم حيث قالوا».
وفي رواية لابن ماجه ثانية : اطَّلَعَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غُرْفَةٍ وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ السَّاعَةَ، فَقَالَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَكُونَ عَشْرُ آيَاتٍ الدَّجَّالُ، وَالدُّخَانُ، وَطُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا».
25996 / 4048 – ( ه – زِيَادِ بْنِ لَبِيدٍ رضي الله عنه ) قَالَ: ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا، فَقَالَ: «ذَاكَ عِنْدَ أَوَانِ ذَهَابِ الْعِلْمِ» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَذْهَبُ الْعِلْمُ، وَنَحْنُ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ، وَنُقْرِئُهُ أَبْنَاءَنَا، وَيُقْرِئُهُ أَبْنَاؤُنَا أَبْنَاءَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: «ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ زِيَادُ إِنْ كُنْتُ لَأَرَاكَ مِنْ أَفْقَهِ رَجُلٍ بِالْمَدِينَةِ، أَوَلَيْسَ هَذِهِ الْيَهُودُ، وَالنَّصَارَى، يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ، وَالْإِنْجِيلَ لَا يَعْمَلُونَ بِشَيْءٍ مِمَّا فِيهِمَا؟». أخرجه ابن ماجه.
25997 / 4049 – ( ه – حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنه ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” يَدْرُسُ الْإِسْلَامُ كَمَا يَدْرُسُ وَشْيُ الثَّوْبِ، حَتَّى لَا يُدْرَى مَا صِيَامٌ، وَلَا صَلَاةٌ، وَلَا نُسُكٌ، وَلَا صَدَقَةٌ، وَلَيُسْرَى عَلَى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي لَيْلَةٍ، فَلَا يَبْقَى فِي الْأَرْضِ مِنْهُ آيَةٌ، وَتَبْقَى طَوَائِفُ مِنَ النَّاسِ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْعَجُوزُ، يَقُولُونَ: أَدْرَكْنَا آبَاءَنَا عَلَى هَذِهِ الْكَلِمَةِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَنَحْنُ نَقُولُهَا ” فَقَالَ لَهُ صِلَةُ: مَا تُغْنِي عَنْهُمْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَهُمْ لَا يَدْرُونَ مَا صَلَاةٌ، وَلَا صِيَامٌ، وَلَا نُسُكٌ، وَلَا صَدَقَةٌ؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ حُذَيْفَةُ، ثُمَّ رَدَّهَا عَلَيْهِ ثَلَاثًا، كُلَّ ذَلِكَ يُعْرِضُ عَنْهُ حُذَيْفَةُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ فِي الثَّالِثَةِ، فَقَالَ: «يَا صِلَةُ، تُنْجِيهِمْ مِنَ النَّارِ». ثَلَاثًا. أخرجه ابن ماجه.
25998 / 7922 – (خ م ت ه – أنس بن مالك رضي الله عنه ) قال – عند قُرب وفاته -: «ألا أُحدِّثكم حديثاً عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، لا يحدِّثكم به أحد عنه بعدي؟ سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تقوم الساعة – أو قال: إن من أشراط الساعة – أن يُرفعَ العلم، ويَظهرَ الجهلُ، ويُشربَ الخمر، ويفشو الزنا، ويذهب الرجالُ، ويبقى النساءُ، حتى يكون لخمسين امرأة قيِّم واحد» .
وفي رواية: «يظهر الزنا، ويقل الرجال، ويكثر النساء». أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وأخرج ابن ماجه مثل الأولى.
25999 / 7923 – (خ م ت ه – عبد الله بن مسعود وأبو موسى الأشعري رضي الله عنهما ) : قالا: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ بين يدي الساعة أياماً ينزلُ فيها الجهل، ويرفَعُ فيها العلمُ، ويكْثُر فيها الهرجُ، والهرْج: القتل». أخرجه البخاري ومسلم وابن ماجه عن ابن مسعود كهذه.
وللبخاري: «أن أبا موسى قال لعبد الله: أتعلمُ الأيامَ التي ذكر فيها النبيُّ صلى الله عليه وسلم أيام الهرج؟» … فذكر نحوه.
وقال عبد الله: «سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول … » .
وأخرجه الترمذي عن أبي موسى وحدَه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ من ورائكم أياماً يُرفَعُ فيها العلم، ويكْثرُ فيها الهرْجُ، قالوا: يا رسولَ الله، وما الهرْجُ؟ قال: القَتْلُ». وأخرج ابن ماجه كهذه عن أبي موسى وزاد : ( وينزل فيها الجهل ).
26000 / 7924 – (خ م د ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ من أشراطِ الساعةِ أن يتقارب الزمانُ، وينْقُص العِلمُ، وتظهرَ الفتنُ، ويُلْقى الشُّحُّ، ويكثرَ الهرْجُ، قالوا: يا رسولَ الله، وما الهرجُ؟ قال: القتلُ القتلُ» . وهكذا عند ابن ماجه وقال (القتل) مرة.
وفي رواية: «أن يرفَع العلم، ويثبت الجهل – أو قال: ويظهر الجهل» أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية أبي داود قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يتقارب الزمان، وينقص العلم، وتظهر الفتن، ويلْقَى الشحُّ، ويكثر الهرجُ، قيل: يا رسولَ الله أيمَ هو؟ قال: القَتْلُ، القتْلُ».
وفي رواية ثانية أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَفِيضَ الْمَالُ، وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ، وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ» ، قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «الْقَتْلُ، الْقَتْلُ، الْقَتْلُ» ثَلَاثًا. وهي رواية الحديث المتقدم قبل ثلاثة أحاديث.
26001 / 4036 – ( ه – أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتُ، يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ، وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ» ، قِيلَ: وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ قَالَ: «الرَّجُلُ التَّافِهُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ». أخرجه ابن ماجه.
26002 / 7925 – (ت) علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا فعلَتْ أُمَّتي خمسَ عشرَةَ خَصْلَة حلَّ بها البلاءُ، قيل: وما هي يا رسولَ الله؟ قال: إذا كان المغنمُ دُوَلاً، والأمانةُ مغْنماً، والزّكاةُ مغرَماً، وأطاع الرجل زوجتَهُ، وعقَّ أُمَّه، وبرَّ صديقَهُ، وجفا أباه، وارتفعتِ الأصواتُ في المساجد، وكان زَعيمُ القوم أرذَلَهم، وأْكرِمَ الرجل مخافة شرِّه، وشُرِبَ الخمرُ، ولبس الحريرُ، واتُّخِذَتِ القيان والمعازف، ولَعَنَ آخِرُ هذه الأمة أوَّلها، فلْيَرْتَقِبُوا عند ذلك ريحاً حمراءَ، وخسفاً أو مَسخاً». أخرجه الترمذي.
26003 / 7926 – (ت) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا اتُّخذِ الفيءُ دُولاً، والأمانةُ مغنماً، والزكاة مغرماً، وتُعُلِّم العلم لغير الدِّين، وأطاع الرجل امرأتَه، وعقَّ أُمَّه، وأدَنى صديقَهُ، وأقصى أباه، وظَهرتِ الأصواتُ في المساجد، وسادَ القبيلةَ فاسقُهُم، وكان زعيمُ القوم أرذَلَهم، وأُكرِمَ الرجل مخافةَ شرِّه، وظهرتِ القيناتُ والمعازفُ، وشُربت الخمورُ، ولَعَنَ آخِرُ هذه الأمة أوَلها، فليرتقبوا عند ذلك ريحاً حمراءَ، وزلزلة، وخسفاً، ومسخاً، وقذفاً، وآياتٍ تتتابع كنظامٍ بالٍ قطع سلكه فتتابع». أخرجه الترمذي.
26004 / 4094 – ( ه – عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ رضي الله عنه ) عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَكُونَ أَدْنَى مَسَالِحِ الْمُسْلِمِينَ بِبَوْلَاءَ» ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَلِيُّ، يَا عَلِيُّ، يَا عَلِيُّ،» قَالَ: بِأَبِي، وَأُمِّي، قَالَ: ” إِنَّكُمْ سَتُقَاتِلُونَ بَنِي الْأَصْفَرِ، وَيُقَاتِلُهُمُ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِكُمْ، حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ رُوقَةُ الْإِسْلَامِ، أَهْلُ الْحِجَازِ، الَّذِينَ لَا يَخَافُونَ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ، فَيَفْتَتِحُونَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ، فَيُصِيبُونَ غَنَائِمَ لَمْ يُصِيبُوا مِثْلَهَا، حَتَّى يَقْتَسِمُوا بِالْأَتْرِسَةِ، وَيَأْتِي آتٍ فَيَقُولُ: إِنَّ الْمَسِيحَ قَدْ خَرَجَ فِي بِلَادِكُمْ، أَلَا وَهِيَ كِذْبَةٌ فَالْآخِذُ نَادِمٌ، وَالتَّارِكُ نَادِمٌ”. أخرجه ابن ماجه.
26005 / 7927 – (خ ه – عوف بن مالك رضي الله عنه ) قال: «أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قُبَّةِ أدَم، فقال: اعدُدْ ستاً بين يدي الساعة: موتي، ثم فتحُ بيت المقدس، ثم مُوتانٌ يأخذ فيكم، كقُعَاص الغنم، ثم استفاضة المال، حتى يُعطَى الرجل مائة دينار فيظلُّ ساخطاً، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دَخَلَتْه، ثم هُدنَةٌ تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدِرون، فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً». أخرجه البخاري.
وفي رواية ابن ماجه : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، وَهُوَ فِي خِبَاءٍ مِنْ أَدَمٍ، فَجَلَسْتُ بِفِنَاءِ الْخِبَاءِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ادْخُلْ يَا عَوْفُ فَقُلْتُ: بِكُلِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «بِكُلِّكَ» ، ثُمَّ قَالَ: «يَا عَوْفُ احْفَظْ خِلَالًا سِتًّا، بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ إِحْدَاهُنَّ مَوْتِي»، قَالَ: فَوَجَمْتُ عِنْدَهَا وَجْمَةً شَدِيدَةً، فَقَالَ: ” قُلْ: إِحْدَى، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، ثُمَّ دَاءٌ يَظْهَرُ فِيكُمْ يَسْتَشْهِدُ اللَّهُ بِهِ ذَرَارِيَّكُمْ، وَأَنْفُسَكُمْ، وَيُزَكِّي بِهِ أَمْوَالَكُمْ، ثُمَّ تَكُونُ الْأَمْوَالُ فِيكُمْ، حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ، فَيَظَلَّ سَاخِطًا، وَفِتْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ لَا يَبْقَى بَيْتُ مُسْلِمٍ إِلَّا دَخَلَتْهُ، ثُمَّ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الْأَصْفَرِ هُدْنَةٌ، فَيَغْدِرُونَ بِكُمْ، فَيَسِيرُونَ إِلَيْكُمْ فِي ثَمَانِينَ غَايَةٍ، تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا”.
وفي رواية ثانية أخرج منه قوله «تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الْأَصْفَرِ هُدْنَةٌ، فَيَغْدِرُونَ بِكُمْ، فَيَسِيرُونَ إِلَيْكُمْ فِي ثَمَانِينَ غَايَةً، تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا».
26006 / 4056 – ( ه – أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ) عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ” بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سِتًّا: طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَالدُّخَانَ، وَدَابَّةَ الْأَرْضِ، وَالدَّجَّالَ، وَخُوَيْصَّةَ أَحَدِكُمْ، وَأَمْرَ الْعَامَّةِ “. أخرجه ابن ماجه.
26007 / 7928 – (م) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «بادروا بالأعمال ستاً: طلوعَ الشمس من مغربها، أو الدخانَ، أو الدجالَ، أو الدابةَ، أو خاصَّةَ أحدكم، أو أمرَ العامة» .
وفي رواية مثله، والجميع بواو العطف، وفي آخره: «وخُويْصَّة أحدكم». أخرجه مسلم.
26008 / 7929 – (م د ه – عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ) قال: حَفِظْتُ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم حديثاً لم أنسَهُ بعدُ، سمعتُ رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أوَّل الآيات خُروجاً: طلوعُ الشمس من مغربها، وخروجُ الدابة على الناسُ ضُحى، وأيُّهما ما كانت قبل صاحبتها، فالأخرى على إثرها قريباً». وأخرج ابن ماجه لكن قال في آخرها : قال عبد الله : ولا أظنها إلا طلوع الشمس من مغربها.
وفي رواية «جَلَس إلى مروانَ بن الحكم بالمدينة ثلاثةُ نفر من المسلمين فسمعوه وهو يحدِّث عن الآيات: أنَّ أوَّلَها خروجاً: الدجال، فقال عبد الله بن عمرو: لم يقل مروانُ شيئاً، قد حَفِظْتُ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم حديثاً لم أنْسَه بعدُ، سمعته يقول: أولُ الآيات خروجاً: طلوعُ الشمس من مغربها، وخروجُ الدابة على الناس ضُحى، وأيَّتُهما كانت قبل صاحبتها، فالأخرى على إثرها قريباً» أخرجه مسلم.
وأخرج أبو داود نحو الثانية، وقال في آخرها: قال عبد الله: وكان يقرأُ الكتب، وأظنُّ أوَّلَها خروجاً: طلوعُ الشمس من مغربها.
26009 / 7930 – () أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «أول الآيات طلوع الشمس من مغربها، أو خروج الدابة على الناس ضُحى، وأيَّتهما ما كانتْ قبل صاحبتها، فالأخرى على إثرها قريباً منها». أخرجه …
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وهو بمعنى الحديث الذي قبله، وفي المطبوع جعله جزءاً من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص الذي قبله، وهو خطأ.
26010 / 7931 – (د ت ه – معاذ بن جبل رضي الله عنه ) قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم-: «عُمرانُ بيت المقدس: خرابُ يَثْرِبَ، وخرابُ يثربَ: خروجُ الملحمة، وخروجُ الملحمة: فتح قسطنطينية، وفتحُ القسطنطينية: خروجُ الدجال، ثم ضرب بيده على فخذ الذي حدَّثه – أو مَنْكِبه – ثم قال: إن هذا لحقٌّ، كما أنك قاعد هاهنا، – أو كما أنك قاعد – يعني معاذَ بنَ جبل». أخرجه أبو داود.
وفي رواية له وللترمذي وابن ماجه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «الملحمةُ الكبرى، وفتحُ القسطنطينة، وخروجُ الدجال: في سبعة أشهر».
26011 / 7932 – (د ه – عبد الله بن بسر رضي الله عنه ) أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «بين الملحمة وفتح المدينة سِتُ سنين، يخرجُ المسيحُ الدجال في السابعة». أخرجه أبو داود وابن ماجه.
26012 / 7933 – (ت) عمران بن حصين – رضي الله عنه – قال: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم- قال: «في هذه الأمة خسفٌ ومسْخٌ وقذْفٌ، فقال له رجلٌ من المسلمين: يا رسولَ الله، ومتى ذلك؟ قال: إذا ظهرتِ القِيَانُ والمعازف وشُرِبتِ الخمور». أخرجه الترمذي.
26013 / 4059 – ( ه – عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه ) عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ مَسْخٌ، وَخَسْفٌ، وَقَذْفٌ». أخرجه ابن ماجه.
26014 / 7934 – (ت) عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكونُ في آخر هذه الأمَّة خسف ومسخ وقذْف، قالت: قلتُ: يا رسولَ الله، أنَهِلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا ظَهَرَ الخَبَثُ». أخرجه الترمذي.
26015 / 4060 – ( ه – سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه ) أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «يَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي خَسْفٌ، وَمَسْخٌ، وَقَذْفٌ». أخرجه ابن ماجه.
26016 / 4062 – ( ه – عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَكُونُ فِي أُمَّتِي خَسْفٌ، وَمَسْخٌ، وَقَذْفٌ». أخرجه ابن ماجه.
26017 / 7935 – (س) عمرو بن تغلب – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ من أشراط الساعة: أن يفشُوَ المالُ ويكثُرَ، وتفْشُوَ التجارةُ، ويظهرَ الجهلُ، ويبيعَ الرجلُ البيع فيقول: لا ، حتى أستأمر تاجر بني فلان، ويُلْتَمَسُ في الحيِّ العظيم الكاتبُ لا يُوجدُ». أخرجه النسائي.
26018 / 7936 – (م ه – نافع بن عتبة بن أبي وقاص رضي الله عنه ) قال: «كُنَّا مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في غزوة، فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم قوم من قِبَلِ المغرب عليهم ثياب الصوف، فوافقوهُ عند أكمَة، فإنهم لَقِيام ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم قاعِد، قال: قالت لي نفسي: ائتِهِمْ فقُم بينهم وبينه لا يغتالونه، قال: ثم قلت: لعلَّه نجي معهم، فأتيتهم، فقمتُ بينهم وبينه، قال: فحفِظتُ منه أربعَ كلمات أعُدُّهن في يَدِي، قال: تغْزُونَ جزيرَة العرب، فيفتحها الله، ثم فارسَ، فيفتحها الله، ثم تغزون الرومَ، فيفتحها الله، ثم تغزون الدجال فيفتحُه الله، قال: فقال نافع: يا جابر – هو جابر بن سمرة – لا نُرَى الدجال يخرج حتى تفتح الروم» أخرجه مسلم.
قال الحميديُّ: وقد أخرجه البخاري في «التاريخ» عن نافع بن عتبة: أنه سمع النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: «تغْزُون جزيرةَ العرب، فيفتحها الله عليكم، وتغزُونَ الدجال، فيفتح الله عليكم، وتغزون الرومَ، فيفتح الله عليكم، وتغزون فارس فيفتح الله عليكم».
وفي رواية ابن ماجه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «سَتُقَاتِلُونَ جَزِيرَةَ الْعَرَبِ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ، ثُمَّ تُقَاتِلُونَ الرُّومَ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ، ثُمَّ تُقَاتِلُونَ الدَّجَّالَ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ» قَالَ جَابِرٌ: ” فَمَا يَخْرُجُ الدَّجَّالُ حَتَّى تُفْتَحَ الرُّومُ.
26019 / 7937 – (خ د) أبو مالك – أو أبو عامر الأشعريان – رضي الله عنهما قال عبد الرحمن بن غنم الأشعري: حدَّثني أبو عامر – أو أبو مالك الأشعري – والله ما كذَبني، سمعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: «ليكونَنَّ من أُمَّتي أقوام يستَحِلُّونَ الخزَّ والحرير والخمر والمعازف، ولَينزِلنَّ أقوام إلى جنب علَم تروح عليهم سارحةٌ لهم، فيأتيهم رجل لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غداً، فيُبَيِّتُهم الله، ويضَع العَلَمَ، ويمسْخُ آخرينَ قِرَدة وخنازير إلى يوم القيامة». أخرجه البخاري.
وفي رواية أبي داود: أنه سمعَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليكونَنَّ من أُمَّتي أقوام يستحلون الخزَّ والحرير … وذكر كلاماً، قال: يمسخُ منهم آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة».
26020 / 7938 – (م) يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي قال: «سمعتُ عبد الله بنَ عمرو رضي الله عنه – وجاءه رجل – فقال: ما هذا الحديث الذي تحدِّث به الناس؟ تقول: إن الساعة تقوم إلى كذا وكذا، فقال: سبحان الله! – أو لا إله إلا الله، أو كلمة نحوها – لقد هممتُ أن لا أُحدِّث أحداً شيئاً أبداً، إنما قلتُ: إنكم ستروْنَ بعد قليل أمراً عظيماً: يُحرَّقُ البيتُ، ويكونُ، ويكونُ، ثم سمعتُه يقول: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: يخرج الدجال في أمَّتي، فيمكث أربعين، لا أدري – وفي رواية قال ابن عمرو: لا أدري أربعين يوماً، أو شهراً، أو عاماً – فيبعث الله عيسى بنَ مريم، كأنه عروة بن مسعود، فيطلبه فيهلكه، ثم يمكث الناس سبع سنين، ليس بين اثنين عداوة، ثم يُرسِل الله عز وجل ريحاً باردة من قِبل الشام، فلا يبقى على وجه الأرض أحدٌ في قلبه مثقال ذرَّة من خيرٍ أو إيمانٍ إلا قبَضتْهُ، حتى لو أنَّ أحدَكم دخل في كَبد جبل لدخلت عليه حتى تقْبِضَه، قال: سمعتُها من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، قال: فيبقى شرارُ الناس في خِفَّة الطير، وأحلام السباع، لا يعرفون معروفاً، ولا يُنكرون منكراً، فيتمثَّل لهم الشيطان، فيقول: ألا تسْتَحيُونَ؟ فيقولون: فما تأمرنا؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان، وهم في ذلك دارٌّ رِزقُهم، حسَن عيشُهم، ثم يُنفخ في الصور، فلا يسمعه أحدٌ إلا أصغى لِيْتاً، ورفعَ ليتا ، فأول من يسمعه: رجلٌ يَلُوطُ حوضَ إِبِلِه، قال : فيصْعَق، ويُصْعَقُ الناس، قال: ثم يُرسِلُ الله – أو قال: يُنزل الله – مطراً كأنه الطَّلّ، أو الظِّل – نُعمانُ يشك – فينبتُ منه أجساد الناس، ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون، ثم يقال: يا أيها الناس، هلُمُّوا إلى ربكم {وقفوهم إنهم مسؤولون} الصافات: 24 ثم يقال لهم: أخرجوا بعثَ النار، فيقال: مِنْ كم؟ فيقال: من كل ألف تسعَمَائة وتسعة وتسعين، قال: فذاك يومَ يجعل الولدان شيباً، وذلك يومَ يُكشف عن ساق» أخرجه مسلم.
26021 / 4058 – ( ه – أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ) عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ” أُمَّتِي عَلَى خَمْسِ طَبَقَاتٍ: فَأَرْبَعُونَ سَنَةٍ، أَهْلُ بِرٍّ وَتَقْوَى، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ إِلَى عِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ، أَهْلُ تَرَاحُمٍ وَتَوَاصُلٍ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، إِلَى سِتِّينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ أَهْلُ تَدَابُرٍ وَتَقَاطُعٍ، ثُمَّ الْهَرْجُ الْهَرْجُ، النَّجَا النَّجَا”.. أخرجه ابن ماجه.
26022 / 4058 – ( ه – أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُمَّتِي عَلَى خَمْسِ طَبَقَاتٍ، كُلُّ طَبَقَةٍ أَرْبَعُونَ عَامًا، فَأَمَّا طَبَقَتِي، وَطَبَقَةُ أَصْحَابِي فَأَهْلُ عِلْمٍ وَإِيمَانٍ، وَأَمَّا الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ، مَا بَيْنَ الْأَرْبَعِينَ إِلَى الثَّمَانِينَ، فَأَهْلُ بِرٍّ وَتَقْوَى»، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ. أخرجه ابن ماجه.
26023 / 4057 – ( ه – أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ) عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْآيَاتُ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ». أخرجه ابن ماجه.
26024 / 12429 – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «الْآيَاتُ خَرَزَاتٍ مَنْظُومَاتٍ فِي سِلْكٍ، فَإِنِ يُقْطَعِ السِّلْكُ يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضًا»”.
قال الهيثميُّ : رواه أحمد، وَفِيهِ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ وَهُوَ حَسَنُ الْحَدِيثِ.
26025 / 12430 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ” «يَخْرُجُ الْآيَاتِ بَعْضِهَا عَلَى أَثَرِ بَعْضٍ تَتَابَعْنَ كَمَا تَتَابَعُ الْخَرَزُ فِي النِّظَامِ»”.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَدَاوُدَ الزَّهْرَانِيِّ وَكِلَاهُمَا ثِقَةٌ.
26026 / ز – عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «الْأَمَارَاتُ خَرَزَاتٌ مَنْظُومَاتٌ بِسِلْكٍ، فَإِذَا انْقَطَعَ السِّلْكُ تَبِعَ بَعْضُهُ بَعْضًا»
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم (8639).