19674 / 3044 – (د س) أبو وهب الجشمي – رضي الله عنه – قال محمد بن مهاجر عن عقيل بن شبيب عن أبي وهب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عليكم من الخيل بكلِّ كمَيت أغَرَّ مُحَجَّل، أو أشْقَر أَغرَّ محجَّل، أو أدْهم أغرَّ محجل».
وفي رواية: «عليكم بكل أَشقر أَغرَّ مُحجَّل، أو كميت أغرَّ..» فذكر نحوه. قال محمد بن مهاجر «فسألته: لم فَضَّل الأشقر؟ قال لأن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سَرِيَّة فكان أولَ من جاء بالفتح صاحبُ أَشقر» . هذه رواية أبي داود.
وفي رواية النسائي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «تَسَمّوا بأسماء الأنبياء، وأحبُّ الأسماء إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن، وارتَبِطُوا الخيل وامسَحُوا بَنواصيها وأكفالِها، ولا تُقَلِّدوها الأوتار، وعليكم بكل كُميت أغرَّ محجَّل أو أشقر أغرَّ محجل ، أو أدهم أغرَّ محجل» .
وقد أخرج أبو داود ذِكْرَ التَّسمِّي مفرداً، وهو مذكور في كتاب الأسماء من حرف الهمزة، وأخرج أيضاً هو والنسائي باقي الرواية مفردة عن ذِكْر التسمِّي «وذكرِ الصفة» ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ارتَبِطُوا الخيل، وامسحوا بنواصيها وأعجازِها – أو قال: أكفالِها – وقلِّدوها، ولا تُقلِّدوها الأوتار».
19675 / 3045 – (ت ه – أبو قتادة رضي الله عنه ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «خيرُ الخيلِ الأدَهم الأقرَحُ الأرثَمُ، ثم الأقرحُ المحجَّل، طلُق اليمين، فإن لم يكن أدهم فكُميت، على هذه الشِّية» أخرجه الترمذي. وابن ماجه بنحو هذا.
19676 / 3046 – (د ت) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يُمْنُ الخيلِ في شُقْرها» أخرجه أبو داود والترمذي . وقال الترمذي: «في الشُّقرِ».
19677 / 3047 – (خ) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: «كان السلف يَستَحِبُّونَ الفُحُولَةَ منْ الخيل، ويقولون: هي أحسنُ وأجرى» . وعن راشد بن سعد مثله. أخرجه …
النوع الثاني: فيما يكره منها
19678 / 3048 – (م د ت س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكرَهُ الشِّكالَ من الخيل». هكذا أخرجه ابن ماجه.
زاد في رواية «والشِّكالُ: أن يكون الفرسُ في رجلِهِ اليمنى بياض، وفي يده اليسرى، أو يده اليمنى ورجله اليسرى» . هذه رواية مسلم وأبي داود.
وفي رواية الترمذي: «أنه كان يكرهُ الشِّكال في الخيل» . وفي روايه النسائي مثله. وقال والشِّكالَ من الخيل: أن تكون ثلاثُ قوائمة مُحجَّلة، وواحدة مُطْلَقة، أو تكون الثلاثة مطلقة، وواحدة محجَّلة، وليس يكون الشِّكال إلا في رِجل، ولا يكون في اليد. وقيل: هو اختلاف الشيِّة ببياض في خلاف.
19679 / 9344 – عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْكُلَاعِيِّ وَسُئِلَ: لِمَ فَضَّلَ الْأَشْقَرَ؟ قَالَ: «لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى 261\5 اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ سَرِيَّةً فَكَانَ أَوَّلُ مَنْ جَاءَ بِالْفَتْحِ صَاحِبَ الْأَشْقَرِ».
قال الهيثميُّ : رواه احمد وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَقَوْلُهُ: ” أَبِي وَهْبٍ الْكُلَاعِيِّ ” وَهْمٌ؛ لِأَنَّ عَقِيلَ بْنَ شَبِيبٍ لَمْ يَرْوِ إِلَّا عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْجُشَمِيِّ.
19680 / 9345 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: «يُمْنُ الْخَيْلِ فِي شُقْرِهَا وَأَيْمَنُهَا نَاصِيَةُ مَا كَانَ مِنْهَا أَغَرَّ مُحَجَّلًا مُطْلَقَ الْيَدِ الْيُمْنَى».
قُلْتُ: اقْتَصَرَ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ عَلَى قَوْلِهِ: ” «يُمْنُ الْخَيْلِ فِي شُقْرِهَا»”.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ فَرَجُ بْنُ يَحْيَى ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
19681 / 9346 – وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَغْزُوَ فَاشْتَرِ فَرَسًا أَغَرَّ مُحَجَّلًا مُطْلَقَ الْيُمْنَى فَإِنَّكَ تَسْلَمُ وَتَغْنَمُ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عُبَيْدُ بْنُ الصَّبَّاحِ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
19682 / 9347 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِيَّاكُمْ وَالْخَيْلَ الْمُثَفَّلَةَ؛ فَإِنَّهَا إِنْ تَلْقَ تَفِرَّ وَإِنْ تَغْنَمْ تَغُلَّ».
قال الهيثميُّ : رواه احمد وَكَأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ بِالْخَيْلِ أَصْحَابَ الْخَيْلِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ، وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ وَحَدِيثُهُ حَسَنٌ وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.