30031 / 6478 – (ت) أبو الأشعث الصنعاني – رحمه الله – «أن خطباءَ قامت بالشام، وفيهم رجال من أصحاب رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقام آخِرَهم رجل يقال له: مُرّةُ بنُ كعب، فقال: لولا حديث سمعتُه من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ما قمتُ، وذكر الفتن فقرّبها، فمر رجل مُقَنَّع في ثوب، فقال: هذا يومئذ على الهدَى، فقمتُ إليه، فإذا هو عثمان بن عفّان، فأقْبلتُ عليه بوجهه، فقلتُ: هذا؟ قال: نعم» أخرجه الترمذي.
30032 / 6479 – (ت) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال: «أُتِيَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بجنازة رجل ليُصلِّيَ عليها، فلم يُصلّ عليه، فقيل: يا رسول الله، ما رأَيناك تركتَ الصلاة على أحد قبل هذا؟ قال: إنه كان يَبْغُضُ عثمان، فأَبغضه الله» أخرجه الترمذي.
30033 / 6480 – (ت ه – عائشة رضي الله عنها ) قالت: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يا عثمان، لعلَّ الله يُقَمِّصك قميصاً، فإن أرادوك على خَلْعِه، فلا تَخْلَعْهُ حتى يَخْلَعُوه» أخرجه الترمذي.
ولفظ ابن ماجه ( يا عثمان إن ولاّك الله هذا الأمر يوماً، فأرادك المنافقون أن تخلع قميصك الذي قمصك الله، فلا تخلعه، يقول ذلك ثلاث مرات، قال النعمان، فقلت لعائشة: ما منعك أن تعلمي الناس بهذا، قالت: أنسيته ).
30034 / 14534 – عَنِ النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ قَالَ: لَمَّا اسْتُخْلِفَ عُثْمَانُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: أَمَّرْنَا خَيْرَ مَنْ بَقِيَ وَلَمْ نَأْلُ.
30035 / 14535 – وَفِي رِوَايَةٍ: مَا أَلَوْنَا عَنْ أَعْلَاهَا ذَا فُوقٍ.
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ بِأَسَانِيدَ، وَرِجَالُ أَحَدِهَا رِجَالُ الصَّحِيحِ.
وهو في المستدرك (4535).
30036 / ز – قال الْحَاطِبِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجَمَلِ خَرَجْتُ أَنْظُرُ فِي الْقَتْلَى، قَالَ: فَقَامَ عَلِيٌّ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَزَيْدُ بْنُ صُوحَانَ يَدُورُونَ فِي الْقَتْلَى، قَالَ: فَأَبْصَرَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَتِيلًا مَكْبُوبًا عَلَى وَجْهِهِ، فَقَلَبَهُ عَلَى قَفَاهُ، ثُمَّ صَرَخَ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، فَرِحَ قُرَيْشٌ وَاللَّهِ، فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ: مَنْ هُوَ يَا بَنِي؟ قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، فَقَالَ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ شَابًّا صَالِحًا، ثُمَّ قَعَدَ كَئِيبًا حَزِينًا، فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ: يَا أَبَتِ، قَدْ كُنْتُ أَنْهَاكَ عَنْ هَذَا الْمَسِيرِ، فَغَلَبَكَ عَلَى رَأْيِكَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ، قَالَ: قَدْ كَانَ ذَاكَ يَا بُنَيَّ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي مُتُّ قَبْلَ هَذَا بِعِشْرِينَ سَنَةً، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبٍ: فَقُمْتُ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّا قَادِمُونَ الْمَدِينَةَ، وَالنَّاسُ سَائِلُونَا عَنْ عُثْمَانَ، فَمَاذَا تَقُولُ فِيهِ؟ قَالَ: فَتَكَلَّمَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَا: وَقَالَا، فَقَالَ لَهُمَا عَلِيٌّ: ” يَا عَمَّارُ، وَيَا مُحَمَّدُ تَقُولَانِ: أَنَّ عُثْمَانَ اسْتَأْثَرَ وَأَسَاءَ الْإِمْرَةَ، وَعَاقَبْتُمُ وَاللَّهِ، فَأَسْأَتُمُ الْعُقُوبَةَ، وَسَتَقْدُمُونَ عَلَى حَكَمٍ عَدْلٍ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ “، ثُمَّ قَالَ: ” يَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبٍ إِذَا قَدِمْتَ الْمَدِينَةَ وَسُئِلَتْ عَنْ عُثْمَانَ، فَقُلْ: كَانَ وَاللَّهِ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ، ثُمَّ اتَّقُوا وَآمَنُوا، ثُمَّ اتَّقُوا وَأَحْسَنُوا، وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ، وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ “.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4613).
30037 / ز – عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: أَرَادَ عَلِيٌّ أَنْ يَسِيرَ إِلَى الشَّامِ إِلَى صِفِّينَ وَاجْتَمَعَتِ النَّخَعِ حَتَّى دَخَلُوا عَلَى الْأَشْتَرِ بَيْتَهُ، فَقَالَ: «هَلْ فِي الْبَيْتِ إِلَّا نَخَعِيٌّ؟» قَالُوا: لَا، قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ عَمَدَتْ إِلَى خَيْرِ أَهْلِهَا فَقَتَلُوهُ – يَعْنِي عُثْمَانَ -، وَإِنَّا قَاتَلْنَا أَهْلَ الْبَصْرَةِ بِبَيْعَةٍ تَأَوَّلْنَا عَنْهُ، وَإِنَّكُمْ تَسِيرُونَ إِلَى قَوْمٍ لَيْسَ لَنَا عَلَيْهِمْ بَيْعَةٌ فَلْيَنْظُرْ كُلُّ امْرِئٍ أَيْنَ يَضَعُ سَيْفَهُ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4627).