12625 / 1633 – (ط) محمد بن شهاب الزهري -رحمه الله- قال: «ما نَحَر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنْه وعن أهل بيته، إلا بدنَة واحدَة أو بَقَرَة واحدَة» .
قال مالك: لا أدري: أيَّتَهُما قال ابن شهاب؟.أخرجه الموطأ.
12626 / 1635 – (خ م ت د س ه – أنس بن مالك رضي الله عنه ) «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم نَحَرَ سَبْعَ بَدَنَاتٍ بِيَدِهِ قياماً، وضَحَّى في المدينة بِكبْشَيْنِ أقْرَنَيْنِ أمْلَحَينِ» .
وفي رواية: «ضَحَّى بكَبْشَينِ أقْرَنَيْنِ أمْلَحَيْنِ، يَذْبَحُ، ويُكَبِّرُ، ويُسَمِّي، ويَضَعُ رِجْلَهُ على صَفْحتهما» . هذه رواية أبي داود. ولابن ماجه نحوها.
وفي رواية البخاري ومسلم قال: «ضَحَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم بِكَبشَينِ أملحَينِ، فَرَأيتُهُ واضعا قَدَمَهُ على صفَاحِهِما، يُسَمِّي ويُكَبِّرُ، فَذَبَحهُما بيَدهِ» . زاد في روايةٍ: «أقْرَنَينِ» .
وفي أخرى للبخاري: «أنَّهُ كان يضَحِّي بِكَبْشَينِ أَقْرَنَيْنِ، ويضعُ رِجْلَهُ على صَفْحتهما، ويَذْبَحُهُما بِيَدِهِ». و لابن ماجه نحوها أيضاً.
وفي أخرى لمسلم بِنَحوه، ويقول: «بسم الله، والله أكبر» .
وفي أخرى له قال: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُضَحِّي بِكَبْشَينِ وأنا أُضَحي بِكَبْشَيْنِ» .
وأخرج الترمذي نحو رواية البخاري ومسلم مع الزيادة. وأخرج النسائي رواية مسلم الآخِرةَ.
وللنسائي أيضاً قال: «خَطَبنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ، ثم انْكَفأ إلى كَبْشَينِ أمْلَحيْنِ، فَذَبحَهُما».
12627 / 1640 – (م) جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: «نَحَرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ نِسائِهِ في حَجَّتهِ بَقَرَة» .
وفي روايةٍ قال: «نَحَرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن عائشةَ بقرة يَومَ النَّحر» . أخرجه مسلم.
12628 / 1641 – (د ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ذَبحَ عَمَّن اعْتَمَرَ من نِسائِهِ بَقَرَة بَيْنَهُنَّ» . أخرجه أبو داود. وابن ماجه وزاد ( في حجة الوداع ).
12629 / 1642 – (د ه – عائشة -رضي الله عنها «أنَّ رسولَ الله ) صلى الله عليه وسلم- نَحَرَ عن آل مُحَمَّدٍ في حَجَّةِ الوداعِ بَقَرَة واحدَة» . أخرجه أبو داود. وابن ماجه.
12630 / 1643 – (ت د) حنش بن المعتمر قال: «رأَيتُ عَلياً – رضي الله عنه – ضحَّى بكَبشَيْنِ، وقال: أحدهما عني، والآخر: عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت له، فقال: أمرَني به – يعني: النبيَّ صلى الله عليه وسلم أو قال: أوصاني به – فلا أدَعُهُ أبداً» . هذه رواية الترمذي.
وفي رواية أبي داود: قال: «رأيتُ علياً ضَحَّى بكبْشَينِ، فقلْتُ له: ما هذا؟ فقال: إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أوصَاني: أنْ أُضَحِّيَ عنه، فأنا أُضَحِّي عنه» .
12631 / 3122 – ( ه – عَائِشَةَ، وأَبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنهما) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ «إِذَا أَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ، اشْتَرَى كَبْشَيْنِ عَظِيمَيْنِ، سَمِينَيْنِ، أَقْرَنَيْنِ، أَمْلَحَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ، فَذَبَحَ أَحَدَهُمَا عَنْ أُمَّتِهِ، لِمَنْ شَهِدَ لِلَّهِ، بِالتَّوْحِيدِ، وَشَهِدَ لَهُ بِالْبَلَاغِ، وَذَبَحَ الْآخَرَ عَنْ مُحَمَّدٍ، وَعَنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ». أخرجه ابن ماجه.
12632 / 1672 – (د) غرفة بن الحارث الكندي – رضي الله عنه – قال: «شَهِدْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في حَجَّةِ الوَدَاعِ، وأُتِيَ بالبُدنِ فقال: ادْعُوا لي أبا حسَنٍ، فَدُعيُ لَهُ علي -رضي الله عنه- ، فقال: خُذْ بِأسفَل الحَرْبَةِ، فَفَعَلَ، وأخذ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بأعلاها، ثم طَعَنا بِها البُدْنَ وَهِيَ مَعقُولةُ الْيدِ اليسرى، قائمةٌ على ما بقيَ مِنْ قوائمها، وذلك يومَ النَّحرِ بِمنَى، فَلمَّا فرغَ ركبَ بَغْلتَهُ وأردفَ عليّاً» .
أخرجه أبو داود. إلا قوله: «وهي مَعْقولة – إلى قوله – بِمنَى» فإني لم أجدهُ فيما قرأْتهُ من كتابه، وذكره رزينٌ.
12633 / 1676 – (ط د) علي – رضي الله عنه – قال: «لمَّا نَحَرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بُدنَهُ، فَنَحَرَ ثلاثين بِيَدِهِ، وأَمرَني فَنحَرْتُ سَائِرَهَا» .
وفي رواية: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم نَحَرَ بَعْضَ هَدْيِهِ ونَحرَ غَيرُهُ بَعضَهُ» أخرج الأولى أبو داود والثانية الموطأ.
12634 / 5966 – عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: «ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ خَصِيَّيْنِ فَقَالَ: أَحَدُهُمَا عَمَّنْ شَهِدَ بِالتَّوْحِيدِ وَلِي بِالْبَلَاغِ، وَالْآخَرُ عَنْهُ، وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ. قَالَ: فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ كَفَانَا الْمَئُونَةَ».
قال الهيثميُّ : رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ، وَلَفْظُهُ عِنْدَهُ.
12635 / 5967 – وَعَنْ أَبَى رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم 21/4 إِذَا ضَحَّى اشْتَرَى كَبْشَيْنِ سَمِينَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ. فَإِذَا صَلَّى وَخَطَبَ أَتَى بِأَحَدِهِمَا، وَهُوَ فِي مُصَلَّاهُ فَذَبَحَهُ. ثُمَّ قَالَ: “اللَّهُمَّ هَذَا عَنْ أُمَّتِي جَمِيعًا مَنْ شَهِدَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ وَشَهِدَ لِي بِالْبَلَاغِ”. ثُمَّ يُؤْتَى بِالْآخَرِ فَيَذْبَحُهُ، ثُمَّ يَقُولُ: “اللَّهُمَّ هَذَا عَنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ”. فَيُطْعِمُهُمَا جَمِيعًا الْمَسَاكِينَ. وَيَأْكُلُ هُوَ وَأَهْلُهُ مِنْهُمَا. قَالَ: فَلَبِثْنَا سِنِينَ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ يُضَحِّي قَدْ كَفَانَا اللَّهُ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْغُرْمَ وَالْمَئُونَةَ».
قال الهيثميُّ : رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَأَحْمَدُ بِنَحْوِهِ، وَرواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ بِنَحْوِهِ.
12636 / 5968 – وَلِأَبِي رَافِعٍ فِي الْأَوْسَطِ قَالَ: «ذَبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَبْشًا، ثُمَّ قَالَ: هَذَا عَنِّي، وَعَنْ أُمَّتِي»
قال الهيثمي: رَوَاهُ فِي الْكَبِيرِ بِنَحْوِهِ، وَإِسْنَادُ أَحْمَدَ، وَالْبَزَّارِ حَسَنٌ.
12637 / 5969 – وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَتَى بِكَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ عَظِيمَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ فَأَضْجَعَ أَحَدَهُمَا وَقَالَ: “بِسْمِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ عَنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ” ثَمَّ أَضْجَعَ الْآخَرَ فَقَالَ: “بِسْمِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ عَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ مَنْ شَهِدَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ وَشَهِدَ لِي بِالْبَلَاغِ»”.
قال الهيثميُّ : رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ. وَلِجَابِرٍ حَدِيثٌ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ بِاخْتِصَارٍ.
وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 320) اورده من مسند ابن ابي شيبة، وعبد، وابي يعلى.
12638 / 5970 – وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ يَوْمَ النَّحْرِ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ. فَذَكَرَ أَحَدَهُمَا فَقَالَ: “هَذَا عَنْ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ أَبْيُتِهِ”، وَذَكَرَ الْآخَرَ، وَقَالَ: “هَذَا عَنْ مَنْ لَمْ يُضَحِّ مِنْ أُمَّتِي». قُلْتُ: لَهُ فِي السُّنَنِ: “أَنَّهُ ضَحَّى بِكَبْشٍ أَقْرَنَ فَحِيلٍ فَقَطْ.
قال الهيثميُّ : رَوَاهُ الْبَزَّارُ وَهَذَا لَفْظُهُ، وَأَحْمَدُ بِاخْتِصَارٍ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
12639 / 5971 – وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءَ قَالَ: «ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ جَذَعَيْنِ مَوْجُوأَيْنِ».
قال الهيثميُّ : رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَقَالَ: إِنَّهُمَا أَهْدَيَا إِلَيْهِ وَفِيهِ: الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَلَكِنَّهُ مُدَلِّسٍ.
12640 / 5972 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: «ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِكَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ، فَقَرَّبَ أَحَدَهُمَا فَقَالَ: “بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ هَذَا عَنْ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ”. وَقَرَّبَ الْآخَرَ وَقَالَ: “بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ هَذَا عَنْ مَنْ وَحَّدَكَ مِنْ أُمَّتِي»”.
قال الهيثميُّ : رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ. وَفِيهِ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَلَكِنَّهُ مُدَلِّسٌ.
12641 / 5973 – وَعَنْ أَبِي طَلْحَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ، فَقَالَ عِنْدَ ذَبْحِ الْأَوَّلِ: “عَنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ”. وَقَالَ عِنْدَ ذَبْحِ الثَّانِي: “عَنْ مَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَنِي مِنْ أُمَّتِي»”.
قال الهيثميُّ : رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَالطَّبَرَانِيُّ، فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ مِنْ رِوَايَةِ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ جَدِّهِ، وَلَمْ يُدْرِكْهُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 320) وقال: رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ … فَذَكَرَهُ. قَالَ: وَثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ … فَذَكَرَهُ.
12642 / 5974 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِكَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ: أَحَدُهُمَا عَنْهُ، وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَالْآخَرُ عَنْهُ، وَعَنْ مَنْ لَمْ يُضَحِّ مِنْ أُمَّتِهِ».
قال الهيثميُّ : قُلْتُ: رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَلَى الشَّكِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَوْ عَنْ عَائِشَةَ. رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ: عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
12643 / 5975 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «ضَحَّى رَسُولُ اللَّهَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشٍ أَقْرَنَ أَعْيَنَ فَحْلٍ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالْكَبِيرِ وَهَذَا لَفْظُهُ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
12644 / 5976 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُضَحِّي 22/4 بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ يَضَعُ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا إِذَا أَرَادَ أَنْ يَذْبَحَ وَيَقُولُ: “اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّدٍ»”.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خِرَاشٍ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ.
12645 / 5977 – وَعَنْ حُذَيْفَةَ وَهُوَ ابْنُ أُسَيْدٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَرِّبُ كَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ فَيَذْبَحُ أَحَدُهُمَا فَيَقُولُ: “اللَّهُمَّ هَذَا عَنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ” وَقَرَّبَ الْآخَرَ وَقَالَ: “اللَّهُمَّ هَذَا عَنْ أُمَّتِي لِمَنْ شَهِدَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ وَشَهِدَ لِي بِالْبَلَاغِ»”.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ يَحْيَى بْنُ نَصْرِ بْنِ حَاجِبٍ وَثَّقَهُ ابْنُ عَدِيٍّ، وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ.
والحديث صححه الحاكم في المستدرك (6521).
12646 / 5978 – وَعَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ أَنَّهُ اشْتَرَى كَبْشًا أَقْرَنَ أَعْيَنَ، وَأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَآهُ فَقَالَ: “«كَأَنَّ هَذَا الْكَبْشَ الَّذِي ذَبَحَ إِبْرَاهِيمُ»”. فَعَمَدَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَاشْتَرَى لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ هَذِهِ الصِّفَةِ فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَضَحَّى بِهِ.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.