32617 / 5862 – (خ ت) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: «ما من أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم أحد أكْثَر حديثاً عنه مني، إلا ما كان من ابن عَمْرو، فإنه كان يكتب، ولا أكتب» . أخرجه البخاري والترمذي.
32618 / 5859 – (د) عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال: «كنتُ أكتبُ كل شيء سمعتُه من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أُرِيدُ حِفْظَه، فَنَهَتْني قريش، وقالوا: تكتبُ كلَّ شيء ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم بَشَر يتكلم في الغَضَب والرِّضى؟ قال: فأمْسَكْتُ عن الكتاب، حتى ذكرتُ ذلك لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فأَوْمَأَ بإِصْبَعِهِ إِلى فيه، وقال: اكْتُبْ، فوالذي نفسي بيده، ما نُخرِجُ منه إِلا حَقاً». أخرجه أبو داود.
32619 / ز – مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: «عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ بْنِ وَائِلِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصِ بْنِ كَعْبٍ، أَسْلَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو قَبْلَ أَبِيهِ، وَكَانَ مِمَّا ذَكَرَ رَجُلًا طُوَالًا أَحْمَرَ عَظِيمَ السَّاقَيْنِ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ، وَكَانَ قَدْ عَمِيَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو بِالشَّامِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً وَكَانَ يُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6294).
32620 / 15902 – عَنْ طَلْحَةَ – يَعْنِي ابْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ – قَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِشَيْءٍ؟ أَلَا إِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: “عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ مِنْ صَالِحِي قُرَيْشٍ، وَنِعْمَ أَهْلُ الْبَيْتِ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، وَأُمُّ عَبْدِ اللَّهِ، وَعَبْدُ اللَّهِ».
قُلْتُ: رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ بِاخْتِصَارٍ.
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى، وَأَحْمَدُ بِنَحْوِهِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
32621 / 15903 – وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ” نِعْمَ أَهْلُ الْبَيْتِ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، وَأُمُّ عَبْدِ اللَّهِ، وَعَبْدُ اللَّهِ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد.
32622 / 15904 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «كُنْتُ يَوْمًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِهِ فَقَالَ: ” هَلْ تَدْرِي مَنْ مَعَنَا فِي الْبَيْتِ؟ “. قُلْتُ: مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: “جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ”. قُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا جِبْرِيلُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” إِنَّهُ قَدْ رَدَّ عَلَيْكَ السَّلَامَ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ بِإِسْنَادَيْنِ، وَأَحَدُهُمَا حَسَنٌ.
32623 / 15905 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: لَخَيْرٌ أَعْلَمُهُ الْيَوْمَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مِثْلَيْهِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ; لِأَنَّا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَهُمُّنَا الْآخِرَةُ، وَلَا تَهُمُّنَا الدُّنْيَا، وَإِنَّا الْيَوْمَ قَدْ مَالَتْ بِنَا الدُّنْيَا.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3120) لابن أبي عمر.
في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 404): رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أبي عُمَرَ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
32624 / ز – عن عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ بِالشَّامِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: كَانَتْ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَيْطَةَ بِنْتَ مُنَبِّهِ بْنِ الْحَجَّاجِ تُلْطِفُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَاهَا ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتِ يَا أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَتْ: بِخَيْرٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ رَجُلٌ قَدْ تَرَكَ الدُّنْيَا، قَالَ لَهُ أَبُوهُ يَوْمَ صِفِّينَ: اخْرُجْ فَقَاتِلْ، قَالَ: يَا أَبَتَاهُ أَتَأْمُرُنِي أَنْ أَخْرُجَ فَأُقَاتِلَ، وَقَدْ كَانَ مِنْ عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا قَدْ سَمِعْتَ. قَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ، أَتَعْلَمُ أَنَّ مَا كَانَ مِنْ عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْكَ أَنَّهُ أَخَذَ بِيَدِكَ فَوَضَعَهَا فِي يَدِي فَقَالَ: «أَطِعْ أَبَاكَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ». قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَإِنِّي آمُرُكَ أَنْ تُقَاتِلَ، قَالَ: فَخَرَجَ يُقَاتِلُ، فَلَمَّا وَضَعَتِ الْحَرْبُ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: البحر الطويل
لَوْ شَهِدْتُ جَمَلَ مَقَامِي وَمَشْهَدِي بِصِفِّينَ يَوْمًا شَابَ مِنْهَا الذَّوَائِبُ
عَشِيَّةَ جَاءَ أَهْلُ الْعِرَاقِ كَأَنَّهُمْ سَحَابُ رَبِيعٍ زَعْزَعَتْهُ الْجَنَائِبُ
إِذَا قُلْتُ قَدْ وَلَّوْا سِرَاعًا ثَبَتَتْ لَنَا كَتَائِبُ مِنْهُمْ، وَارْجَحَنَّتْ كَتَائِبُ
فَقَالُوا لَنَا: إِنَّا نَرَى أَنْ تُبَايِعُوا عَلِيًّا فَقُلْنَا: بَلْ نَرَى أَنْ تُضَارِبُوا
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6300).
32625 / ز – عن عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ السَّكُونِيُّ، قَالَ: ” كُنْتُ مَعَ وَالِدِي بِحُوَارِينَ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ، فَلَمَّا رَآهُ النَّاسُ ابْتَدَرُوهُ، قَالَ: وَكُنْتُ فِيمَنِ ابْتَدَرَ مَجْلِسَهُ فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا الرَّجُلُ؟ قَالُوا: هَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ “.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6302).
32626 / ز – عَنِ الْأَخْنَسِ بْنِ خَلِيفَةَ الضَّبِّيِّ، قَالَ: رَأَى كَعْبُ الْأَحْبَارِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يُفْتِي النَّاسَ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ قَالَ: قُلْ لَهُ: يَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، لَا تَفْتَرِ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكَ بِعَذَابٍ، وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى. قَالَ: فَأَتَاهُ الرَّجُلُ فَقَالَ لَهُ ذَلِكَ. قَالَ ابْنُ عُمَرو: وَصَدَّقَ كَعْبٌ، قَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى وَلَمْ يَغْضَبْ. قَالَ: فَأَعَادَ عَلَيْهِ كَعْبٌ الرَّجُلَ، فَقَالَ: سَلْهُ عَنِ الْحَشْرِ مَا هُوَ؟ وَعَنْ أَرْوَاحِ الْمُسْلِمِينَ أَيْنَ تَجْتَمِعُ؟ وَأَرْوَاحُ أَهْلِ الشِّرْكِ أَيْنَ تَجْتَمِعُ؟ فَأَتَاهُ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: «أَمَّا أَرْوَاحُ الْمُسْلِمِينَ فَتَجْتَمِعُ بِأَرِيحَاءَ، وَأَمَّا أَرْوَاحُ أَهْلِ الشِّرْكِ فَتَجْتَمِعُ بِصَنْعَاءَ، وَأَمَّا أَوَّلُ الْحَشْرِ، فَإِنَّهَا نَارٌ تَسُوقُ النَّاسَ يَرَوْنَهَا لَيْلًا، وَلَا يَرَوْنَهَا نَهَارًا» ، فَرَجَعَ رَسُولُ كَعْبٍ إِلَيْهِ فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي قَالَ: فَقَالَ: صَدَقَ هَذَا عَالِمٌ فَسَلُوهُ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6304).
32627 / 15906 – وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ قَالَ: مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ.
32628 / 15907 – وَعَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ: تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ – وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ بِمِصْرَ، وَدُفِنَ فِي دَارِهِ – سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ. وَقَائِلٌ يَقُولُ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ، وَسِنُّهُ ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ سَنَةً، أَوِ اثْنَتَانِ وَتِسْعُونَ سَنَةً – شَكَّ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ – فِي السَّبْعِينَ أَوِ التِّسْعِينَ. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ.
32629 / ز – خلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، قَالَ: «وَكَانَتْ وَفَاةُ أبي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَأُمُّهُ رَيْطَةُ بِنْتُ مُنَبِّهِ بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ عَامِرِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَهْمٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ، وَكَانَ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ، وَكَانَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ أَكْبَرَ مِنَ ابْنِهِ بِاثْنَتْيْ عَشْرَةَ سَنَةً».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6295).