92/ 61 – عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَى مَا أُقَاتِلُ النَّاسَ إِلَّا عَلَى الْإِسْلَامِ، وَاللَّهِ لَا أَسْتَغْفِرُ لَكَ» أَوْ كَمَا قَالَ.
قُلْتُ – يعني الهيثمي -: ذُكِرَ هَذَا فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي الْفِتَنِ، وَهَذَا لَفْظُهُ. وَفِي إِسْنَادِهِ رَجُلٌ مَجْهُولٌ. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ.
93/ 62 – «وَعَنْ قُطْبَةَ بْنِ قَتَادَةَ السَّدُوسِيِّ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ابْسُطْ يَدَكَ أُبَايِعْكَ عَلَى نَفْسِي وَعَلَى ابْنَتِي الْحُوَيْصَلَةِ، وَلَوْ كَذَبْتُ عَلَى اللَّهِ لَخَدَعْتُكَ، قَالَ: وَحَمَلَ عَلَيْنَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، فِي خَيْلِهِ فَقُلْنَا: إِنَّا مُسْلِمُونَ، فَتَرَكَنَا، وَغَزَوْنَا مَعَهُ الْأُبُلَّةَ، فَفَتَحَهَا، فَمَلَأْنَا أَيْدِيَنَا».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِي إِسْنَادِهِ رَجُلٌ مَجْهُولٌ 27/1 وَهُوَ قَتَادَةُ الَّذِي رَوَاهُ عَنْ قُطْبَةَ، لَمْ أَرَ أَحَدًا ذَكَرَهُ.
94/ 63 – «وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي ذِيَابٍ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمْتُ، وَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اجْعَلْ لِقَوْمِي مَا أَسْلَمُوا عَلَيْهِ مِنْ أَمْوَالِهِمْ، فَفَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَعْمَلَنِي عَلَيْهِمْ، ثُمَّ اسْتَعْمَلَنِي أَبُو بَكْرٍ مِنْ بَعْدِهِ، ثُمَّ اسْتَعْمَلَنِي عُمَرُ مِنْ بَعْدِهِ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَسَمَّاهُ فِي مَكَانٍ آخَرَ سَعِيدًا، وَذَكَرَ لَهُ هَذَا الْحَدِيثَ بِإِسْنَادِهِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَفِي إِسْنَادِهِ مُنِيرُ ابنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَهُوَ مَجْهُولٌ، وَقَدْ ضَعَّفَهُ الْأَزْدِيُّ أَيْضًا.
95/ 63/1753– عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: لَمَّا نَزَلَ الْحَجَّاجُ بابن الزبير رَضِيَ الله عَنْه أَخَذَ رَجُلًا فَدَفَعَهُ إِلَى سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر رَضِيَ الله عَنْهم لِيَقْتُلَهُ فَقَالَ لَهُ سَالِمٌ: أَمُسْلِمٌ أَنْتَ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ وصليت الصُّبْحَ قَالَ نَعَمْ قَالَ انْطَلِقْ لَا سَبِيلَ لِي عَلَيْكَ فَبَلَغَ الحجاج فَقَالَ لَهُ مَا فَعَلَ الرَّجُلُ قَالَ سَأَلْتُهُ أَمُسْلِمٌ أَنْتَ قَالَ نَعَمْ وَسَأَلْتُهُ أَصَلَّيْتَ الصُّبْحَ قَالَ نَعَمْ. وَأَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ كَانَ فِي جوار الله تعالى حَتَّى يُصْبِحَ أَوْ يُمْسِيَ. قَالَ فَإِنَّهُ مِنْ قتلة عثمان رَضِيَ الله عَنْه قَالَ فَمَا أَنَا بِوَلِيِّ عُثْمَانَ فَأَقْتُلُ قَتَلَتَهُ. فَبَلَغَ أَبَاهُ عَبْدَ اللَّهِ بن عمر رَضِيَ الله عَنْهما فخرج مسرعا يجر إِزَارِهِ فَلَقِيَهُ بِمَا صَنَعَ فَقَالَ سَمَّيْتُكَ سَالِمًا لِتَسْلَمَ سَمَّيْتُكَ سَالِمًا لِتَسْلَمَ
عزاه ابن حجر في المطالب (1753) لمسدد. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 43): رَوَاهُ مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ مُسَدَّدٍ، بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِضَعْفِ أَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَرَوَى أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَالْبَزَّارُ الْمَرْفُوعَ مِنْهُ فَقَطْ، وَفِي طَرِيقِ مُسْنَدِ أَحْمَدَ ابْنُ لَهِيعَةَ، وَفِي طَرِيقِ الْبَزَّارِ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ.
96/ 66 – «وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَاعِزٍ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ” إِنَّ مَاعِزًا أَسْلَمَ أَحْرَزَ مَالَهُ، وَإِنَّهُ لَا يَجْنِي عَلَيْهِ إِلَّا يَدُهُ “، فَبَايَعْتُ عَلَى ذَلِكَ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِي إِسْنَادِهِ هُنَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ، وَهُوَ مَجْهُولٌ.