Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب آخر في النفل خاصة

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

20401 / 1177 – (د ه – أبو وهب رحمه الله ) : قال: سمعتُ مكحولاً يقولُ: كنتُ عبْداً بمصرَ لامرأَةٍ من هُذَيْلٍ فأعْتقَتْني، فما خرجتُ من مِصر وبها علْمٌ، إلا وقد حويْتُ عليه، فيما أُرى، ثم أتيتُ الحجازَ، فما خرجتُ وبه عِلْمٌ، إلا وقد حويتُ عليه فيما أُرى، ثم أَتيتُ العراق، فما خرجتُ منها وبها عِلْمٌ، إِلا وقد حويتُ عليه، فِيمَا أُرى، ثم أتيتُ الشَّامَ، فغَرْبَلْتُهَا، كلُّ ذلك أَسألُ عن النَّفَلِ؟ فما أجِدُ أحداً يُُخبِرُني فيه بشيءِ حتى لقيتُ شيخاً يقال له: زيادُ بن جارِيةَ التَّميميُّ، فقلتُ له: هل سمعتَ في النَّفَلِ شيْئاً؟ قال: نعم، سمعتُ حَبِيبَ بنَ مَسْلَمَةَ الفِهرْيَّ يقولُ: شَهِدْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم نَفَّلَ الرُّبُعَ في البَدْأَةِ، والثُّلُثَ في الرّجْعَةِ.

وفي رواية مختصراً، قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُنَفِّلُ الثُّلُثَ بعد الخُمُس.

وفي أخرى: كان يُنَفِّلُ الرُّبُعَ بعد الْخُمُسِِ والثلث بعد الخمس إذا قَفَلَ. أخرجه أبو داود. وقال ابن ماجه (نفل الثلث بعد الخمس) ولم يزد.

20402 / 2853 – ( ه – عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رضي الله عنهم)، قَالَ: «لَا نَفَلَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَرُدُّ الْمُسْلِمُونَ، قَوِيُّهُمْ عَلَى ضَعِيفِهِمْ»

قَالَ رَجَاءٌ: فَسَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ مُوسَى، يَقُولُ لَهُ: حَدَّثَنِي مَكْحُولٌ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «نَفَّلَ فِي الْبَدْأَةِ، الرُّبُعَ، وَحِينَ قَفَلَ الثُّلُثَ» فَقَالَ عَمْرٌو: أُحَدِّثُكَ عَنْ أَبِي عَنْ جَدِّي، وَتُحَدِّثُنِي عَنْ مَكْحُولٍ “. أخرجه ابن ماجه.

20403 / 1178 – (ت ه – عبادة بن الصامت رضي الله عنه ): قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُنَفِّلُ في البَدَأَةِ الرُّبُعَ. أخرجه الترمذي. وابن ماجه وزاد (وفي الرجعة الثلث).

20404 / 6088 – (م د ه – سلمة بن الأَكوع رضي الله عنه ) قال: «غَزَونا فَزارةَ، وعلينا أبو بكر، أَمّره رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فلما كان بيننا وبين الماء ساعة أَمَرَنا أبو بكر فَعرّسْنا، ثم شَنَّ الغارةَ، فورَدَ الماءَ فقَتَلَ من قَتل عليه، وسَبَى من سَبَى، وأَنظُرُ إلى عُنُق من الناس فيهم الذَّراريُّ، فخشيتُ أن يسبقوني إلى الجبل، فَرَمَيْتُ بسهم بينهم وبين الجبل، فلما رَأَوُا السَّهْمَ وقفوا، فجئتُ بهم أَسُوقُهم، وفيهم امرأة من بني فزارة، عليها قَشْعٌ من أَدَم – قال: القَشْعُ: النِّطَعُ – معها ابنة لها من أحسن العرب، فَسُقْتُهُم حتى أتيتُ بهم أبا بكر فنفَّلني أبو بكر ابنتَها، فَقَدِمْنا المدينةَ، وما كشفتُ لها ثوباً، فلقيني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في السوق، فقال: يا سلمةُ، هبْ لي المرأةَ، فقلتُ: يا رسول الله، لقد أعجبتني، وما كشفتُ لها ثوباً، ثم لقيني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من الغدِ في السوق، فقال: يا سلمةُ، هب لي المرأةَ، لله أبوكَ، فقلتُ: هي لك يا رسول الله، فوالله ما كشفتُ لها ثوباً، فبعث بها نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة، ففدى بها ناساً من المسلمين كانوا أُسِرُوا بمكةَ» ، أخرجه مسلم وأبو داود.

ورواية ابن ماجه مختصرة ولفظه قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ أَبِي بَكْرٍ هَوَازِنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَفَّلَنِي جَارِيَةً مِنْ بَنِي فَزَارَةَ مِنْ أَجْمَلِ الْعَرَبِ، عَلَيْهَا قَشْعٌ لَهَا، فَمَا كَشَفْتُ لَهَا عَنْ ثَوْبٍ، حَتَّى أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ، فَلَقِيَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السُّوقِ، فَقَالَ: «لِلَّهِ أَبُوكَ هَبْهَا لِي» فَوَهَبْتُهَا لَهُ، فَبَعَثَ بِهَا، فَفَادَى بِهَا أُسَارَى مِنْ أُسَارَى الْمُسْلِمِينَ كَانُوا بِمَكَّةَ “.

20405 / 1179 – (خ م ط د) عبد الله بن عمر بن الخطاب – رضي الله عنهما -: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يُنَفِّلُ بعضَ من يبْعَثُ من السَّرايا لأنفسهم خاصَّة، سوى قَسْمِ عامَّةِ الجيشِ.

زاد في رواية: والخُمُسُ في ذلك كلِّهِ واجبٌ.

وفي رواية قال: نفَّلَنَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم نَفَلاً، سوى نصيبنا من الخُمُسِ، فأصابني شارفٌ.

والشَّارِفُ من الإبل : المُسِنُّ الكبيرُ.

وفي أخرى قال: بعثنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في سريَّةٍ قِبَلَ نجْدٍ، فبلَغَتْ سُهْمَانُنَا أَحَدَ عشرَ بعيراً – أو اثنْي عشرَ بعيراً – ونفَّلنا بعيراً بعيراً.

وفي رواية: ونُفِّلوا بعيراً بعيراً، فلم يغيَّرْهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم.

وفي أخرى: فأصَبْنا إبلاً وغنماً، فبلغت سهُماننا اثني عشر بعيراً. ونفَّلنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بعيراً بعيراً. هذه رواية البخاري ومسلم. وأخرج الموطأ وأبو داود نحوَهَا.

ولأبي داود أيضاً، قال: بعثَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم سَرِيَّة إلى نجدٍ، فخرجتُ معها، فأصَبْنا نَعَماً كثيراً، فنفَّلنا أميرُنا بعيراً بعيراً لكلِّ إنسانٍ، ثم قَدِمْنا على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فقسمَ بيْننا غنيمتَنا، فأصاب كلَّ رجُلٍ منَّا اثنا عشر بعيراً، بعد الخُمُسِ، وما حاسَبَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بالذي أعطانا صاحِبُنا، ولا عاب عليه ما صنعَ، فكان لكلِّ رجلٍ منَّا ثلاثة عشر بعيراً بِنَفَلِهِ.

20406 / 1180 – (د) ابن مسعود – رضي الله عنه -: قال: نفَّلَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يوْمَ بدرٍ سيف أبي جهلٍ – كان قتَلهُ. أخرجه أبو داود.

20407 / 1181 – (ط) القاسم بن محمد – رحمه الله -: قال: سمعتُ رَجُلاً يسألُ عبدَ الله بن عباس عن الأنفالِ؟ فقال ابنُ عباس: الفَرَسُ من النَّفَلِ، والسَّلَبُ من النَّفَلِ. قال: ثم عاد لمسألتهِ؟ فقال ابن عباسٍ ذلك أيضاً، ثم قال الرجلُ: الأنفالُ التي قال الله في كتابه، ما هي؟ قال القاسِمُ: فلم يزل يسألُهُ حتى كادَ أن يُحْرِجَهُ، فقال ابنُ عباس: أتدرون ما مثَلُ هذا؟ مَثَلُه مثلُ صَبِيغٍ الذي ضربهُ عمرُ بن الخطاب. أخرجه مالك في الموطأ.

20408 / 1182 – (د) أبو الجويرية الجرمي – رحمه الله-: قال: أصَبْتُ بأرض الرُّومِ جَرَّة حمراءَ فيها دنَانيرُ، في إمْرةِ مُعاوِيَةَ، وعلينا رجلٌ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من بَني سُلَيْمٍ يُقال له: مَعْنُ بنُ يَزيد، فأتيْتُه بها، فَقَسَمَهَا بيْنَ المسلمين، وأعْطاني مثْلَ ما أعطى رجلاً منهم، ثم قال: لولا أنِّي سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: «لا نَفَلَ إلا بعد الخُمُسِ لأعْطَيْتُكَ، ثم أخَذَ يعْرِض عَلَيَّ من نَصيبه» . أخرجه أبو داود.

20409 / 9780 – عَنْ أَبِي مُوسَى، «عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يُنَفِّلُ فِي مَغَازِيهِ».

قال الهيثميُّ : رواه احمد، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحِمْصِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

20410 / 9781 – وَعَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «نَفَّلَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَفْلًا سِوَى نَصِيبٍ مِنَ الْخُمْسِ، فَأَصَابَنِي شَارِفٌ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ وَفِيهِ إِسْحَاقُ بْنُ إِدْرِيسَ الْأَسْوَارِيُّ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.

20411 / 9782 – وَعَنْ مَعْنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: وَلَا تَحِلُّ غَنِيمَةٌ حَتَّى تُقْسَمَ، وَلَا نَفْلٌ حَتَّى يُقْسَمَ لِلنَّاسِ.

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top