15294 / 7215 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْعَبِيدِ: “إِنْ أَحْسَنُوا فَاقْبَلُوا، وَإِنْ أَسَاءُوا فَاعْفُوا، وَإِنْ غَلَبُوكُمْ فَبِيعُوا»”.
قال الهيثمي : رواه البزار، وَفِيهِ عَاصِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
15295 / 7216 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«لِلْمَمْلُوكِ عَلَى سَيِّدِهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ: لَا يُعَجِّلُهُ عَنْ صَلَاتِهِ، وَلَا يُقِيمُهُ عَنْ طَعَامِهِ، وَيُشْبِعُهُ كُلَّ الْإِشْبَاعِ»”.
قال الهيثمي: رواه الطبراني فِي الصَّغِيرِ، 236/4 وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ.
15296 / 7217 – وَعَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «عَهْدِي بِنَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ وَفَاتِهِ بِخَمْسِ لَيَالٍ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: “إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِلَّا وَلَهُ خَلِيلٌ مِنْ أُمَّتِهِ، وَإِنَّ خَلِيلِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ، وَإِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَ صَاحِبَكُمْ خَلِيلًا. أَلَا وَإِنَّ الْأُمَمَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ، وَإِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ. اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ؟” ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: “اللَّهُمَّ اشْهَدْ” ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. وَأُغْمِيَ عَلَيْهِ هُنَيْهَةً، ثُمَّ قَالَ: “اللَّهَ اللَّهَ فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ أَشْبِعُوا بُطُونَهُمْ وَاكْسُوا ظُهُورَهُمْ وَأَلِينُوا الْقَوْلَ لَهُمْ»”.
قال الهيثمي: رواه الطبراني وَفِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زَحْرٍ، وَعَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ وَهُمَا ضَعِيفَانِ، وَقَدْ وُثِّقَا.
15297 / 7218 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «كَانَ عَامَّةُ وَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “الصَّلَاةَ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ”. حَتَّى جَعَلَ يُغَرْغِرُ بِهَا صَدْرَهُ وَمَا يَقْبِضُ بِهَا لِسَانَهُ».
قال الهيثمي: رواه الطبراني وَفِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ أَبُو الْوَلِيدِ الْوَصَافِيُّ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
15298 / 7218/2780– عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: من ابتاع شيئاً مَنِ الْخَدَمِ، فَلَمْ يُوَافِقْ شِيمَتَهُ، فَلْيَبِعْ. لْيَشْتَرِ حَتَّى يُوَافِقَ شِيمَتُهُمْ شِيمَتَهُ فَإِنَّ النَّاسَ شِيَمٌ ولا تعذبوا عباد اللَّهِ.
عزاه الحافظُ ابنُ حَجَر في المطالب العالية (2780) لإسحاق.
ولفظه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 488): عَنِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ” قَالَ: “من ابتاع شيئًا من الخدم فلم يوافق (سمته سمته) فليبع وليشتر حتى توافق (نسمتهم نسمته) فإن الناس شيم، ولا تعذبوا عباد الله “.
رواه إسحاق بن راهويه، وتقدم له شواهد في كتاب الوصية.
15299 / 7219 – وَعَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: «أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي ابْتَعْتُ عَبْدًا فَمَا أَصْنَعُ بِهِ؟ قَالَ: “أَخُوكَ فِي الْإِسْلَامِ أَطْعِمْهُ مِمَّا تَأْكُلُ وَأَلْبِسْهُ مِمَّا تَلْبَسُ فَإِذَا كَرِهْتَهُ فَبِعْهُ»”.
قال الهيثمي : رواه الطبراني فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
15300 / 7220 – وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: «كَلَّمَ طَلْحَةُ عَامِرَ بْنَ فُهَيْرَةَ بِشَيْءٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَهْلًا يَا طَلْحَةُ، فَإِنَّهُ شَهِدَ بَدْرًا كَمَا شَهِدْتَهُ وَخَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِمَوَالِيهِمْ»”.
قال الهيثمي : رواه الطبراني فِي الثَّلَاثَةِ، وَفِيهِ مُصْعَبُ بْنُ مُصْعَبٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
15301 / 7221 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَقْبَلَ مِنْ خَيْبَرَ وَمَعَهُ غُلَامَانِ فَقَالَ عَلِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْدِمْنَا قَالَ: “خُذْ أَيَّهُمَا شِئْتَ” قَالَ: خِرْ لِي. قَالَ: “خُذْ هَذَا، وَلَا تَضْرِبْهُ، فَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُهُ يُصَلِّي مَقْفَلَنَا مِنْ خَيْبَرَ، وَإِنِّي قَدْ نُهِيتُ عَنْ ضَرْبِ أَهْلِ الصَّلَاةِ”. وَأَعْطَى أَبَا ذَرٍّ غُلَامًا، وَقَالَ: “اسْتَوْصِ بِهِ مَعْرُوفًا”. فَأَعْتَقَهُ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَا فَعَلَ الْغُلَامُ؟”. قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَرْتَنِي أَنِ اسْتَوْصِيَ بِهِ مَعْرُوفًا فَأَعْتَقْتُهُ».
قال الهيثمي : رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالطَّبَرَانِيُّ.
15302 / 7221/2781– عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الله الله في ما ملكت أَيْمَانُكُمْ، أَشْبِعُوا بُطُونَهُمْ، وَاكْسُوا ظُهُورَهُمْ وَأَلِينُوا لَهُمُ الْقَوْلَ.
عزاه الحافظُ ابنُ حَجَر في المطالب العالية (2781) لأبي يعلى.
وهو كذلك في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 489).
15303 / 7222 – وَقَالَ فِي رِوَايَةٍ: «إِنَّ عَلِيًّا قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ادْفَعْ إِلَيَّ خَادِمًا. قَالَ لَهُ: “فِي الْبَيْتِ ثَلَاثَةٌ اخْتَرْ وَاحِدًا»”. فَذَكَرَهُ بِاخْتِصَارٍ.
15304 / 7223 – وَقَالَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: «إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَعْطَى أَبَا ذَرٍّ فَتًى فَقَالَ: “أَطْعِمْهُ مِمَّا تَأْكُلُ وَاكْسُهُ مِمَّا تَلْبَسُ”. وَكَانَ لِأَبِي ذَرٍّ ثَوْبٌ فَشَقَّهُ فَاتَّزَرَ نِصْفَهُ وَأَعْطَى الْغُلَامَ نَصِفَهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَا لِي 237/4 أَرَى ثَوْبَكَ هَكَذَا؟” قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْتَ: “أَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ وَأَلْبِسُوهُمْ مِمَّا تَلْبَسُونَ”. قَالَ: “نَعَمْ”. قُلْتُ: أَعْتَقْتُهُ. قَالَ: “أَجَرَكَ اللَّهُ يَا أَبَا ذَرٍّ»”.
قال الهيثمي : وَمَدَارُ الْحَدِيثِ عَلَى أَبِي غَالِبٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَقَدْ ضُعِّفَ.
15305 / 7224 – وَعَنْ أَنَسٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَعْطَى عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ غُلَامًا وَقَالَ: “أَحْسِنَا إِلَيْهِ، فَإِنِّي رَأَيْتُهُ يُصَلِّي»”.
قال الهيثمي : رواه ابو يعلى، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
15306 / 7225 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«أَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ وَاكْسُوهُمْ مِمَّا تَلْبَسُونَ»”.
قال الهيثمي : رواه البزار، وَفِيهِ كَوْثَرُ بْنُ حَكِيمٍ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
15307 / 7226 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«إِذَا أَتَى أَحَدَكُمْ خَادِمُهُ بِطَعَامٍ فَلْيُدِنْهُ فَلْيُقْعِدْهُ عَلَيْهِ وَلْيُلْقِمْهُ، فَإِنَّهُ وَلِيَ حَرَّهُ وَدُخَانَهُ»”.
قال الهيثمي : رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِيهِ إِبْرَاهِيمُ الْهَجَرِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
قلت: هو عند ابن ماجه بسنده ومتنه، وقد مضى، وليس هو من الزوائد.
15308 / 7227 – وَعَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ «أَنَّهُ سَأَلَ جَابِرًا عَنْ خَادِمِ الرَّجُلِ إِذَا كَفَاهُ الْمَشَقَّةَ وَالْحَرَّ؟ قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَدْعُوَهُ، فَإِنْ كَرِهَ أَحَدُنَا أَنْ يَطْعَمَ مَعَهُ فَلْيُطْعِمْهُ فِي يَدِهِ».
قال الهيثمي : رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الصَّغِيرِ بِنَحْوِهِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
15309 / 7228 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«مَا يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ يَلِيَ مَمْلُوكُهُ حَرَّ طَعَامِهِ وَبَرْدَهُ، فَإِذَا حَضَرَ عَزَلَهُ عَنْهُ»”.
قال الهيثمي : رواه ابو يعلى، وَفِيهِ حُسَيْنُ بْنُ قَيْسٍ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ، وَقَدْ وَثَّقَهُ ابْنُ مِحْصَنٍ.
15310 / 7229 – وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«إِذَا صَلِيَ مَمْلُوكُ أَحَدِكُمْ طَعَامًا فَوَلِيَ حَرَّهُ وَعَمَلَهُ فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِ، فَلْيَدْعُهُ فَلْيَأْكُلْ مَعَهُ، وَإِنْ أَبَى فَلْيَصْنَعْ بِيَدِهِ مِمَّا يَصْنَعُ»”.
قال الهيثمي : رواه الطبراني وَإِسْنَادُهُ مُنْقَطِعٌ.
15311 / 7230 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«مَا مِنْ صَدَقَةٍ أَفْضَلَ مِنْ صَدَقَةٍ تُصُدِّقَ بِهَا عَلَى مَمْلُوكٍ عِنْدَ مَلِيكِ سُوءٍ»”.
قال الهيثمي : رواه الطبراني فِي الْأَوْسَطِ.
15312 / 7231 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ «أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ خَادِمِي يُسِيءُ وَيَظْلِمُ أَفَأَضْرِبُهُ؟ قَالَ: “تَعْفُو عَنْهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً»”.
قال الهيثمي : قُلْتُ: رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ بِاخْتِصَارٍ.
قال الهيثمي : رواه ابو يعلى، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
15313 / ز – عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ زَارَ عَمَّةً لَهُ فَدَعَتْ لَهُ بِطَعَامٍ فَأَبْطَأْتِ الْجَارِيَةُ فَقَالَتْ: أَلَا تَسْتَعْجِلِي يَا زَانِيَةُ، فَقَالَ عَمْرٌو: سُبْحَانَ اللَّهِ لَقَدْ قُلْتِ أَمْرًا عَظِيمًا هَلِ اطَّلَعْتِ عَنْهَا عَلَى زِنًى؟ قَالَتْ: لَا وَاللَّهِ، فَقَالَ عَمْرٌو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَيُّمَا عَبْدٍ أَوِ امْرَأَةٍ قَالَ أَوْ قَالَتْ لِوَلِيدَتِهَا يَا زَانِيَةُ وَلَمْ تَطَّلِعْ مِنْهَا عَلَى زِنَاءٍ جَلَدَتْهَا وَلِيدَتُهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِأَنَّهُ لَا حَدَّ لَهُنَّ فِي الدُّنْيَا».
أخرجه الحاكم في المستدرك (8108).