Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب آخر فيمن غير النبي صلى الله عليه وسلم أسمه

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

26871 / 159 – (ت) عائشة – رضي الله عنها – أن رسول اللهصلى الله عليه وسلم كان يُغَيِّرُ الاسم القبيح. أخرجه الترمذي.

26872 / 160 – (خ م ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) أنَّ زينَبَ بنْتَ أبي سَلَمَةَ، كان اسمُها: بَرَّةَ، فقيل: تُزكِّي نَفْسَها، فسمَّاها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينبَ. أخرجه البخاري ومسلم، وابن ماجه.

26873 / 161 – (م) ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: «كان اسمُ جُوَيْرِيَةَ بنْتِ الحارث بَرَّةَ، فحوَّلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم اسمَهَا جُوَيْرِيَةَ، وكان يكرهُ أنْ يقال: خرج من عند برَّةَ». أخرجه مسلم .

26874 / 162 – (م د) محمد بن عمرو بن عطاء – رحمه الله – قال: سمَّيتُ ابنَتي برّةَ، فقالت لي زيْنَبُ بنت أبي سلمة: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الاسم، وسُمِّيتُ برَّةَ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تُزَكُّوا أنْفُسَكُمْ الله أعلم بأهل البرِّ منكم» . فقالوا: بمَ نُسَمِّيها؟ فقال: «سموها زينب» .

وفي رواية قالت زينب: كان اسمي برَّةَ، فسمَّاني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم زينبَ، قالت: ودخَلتْ عليه زينبُ بنتُ جَحْشٍ، واسمُها برَّةُ، فسمَّاها زينبَ. أخرجه مسلم، وأبو داود ووافقه على الأولى .

26875 / 163 – (د س) شريح بن هانئ رضي الله عنه عن أبيه قال: لما وَفَدَ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مع قومِهِ، سمِعَهُمْ يُكَنُّونَهُ بأبي الحكم، فدعاه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم. فقال: «إنَّ الله هو الحكَمُ، وإليه الحُكْمُ، فلم تُكْنَى أبا الحَكَم؟» فقال: إنَّ قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني، فحكمتُ بينهم، فرَضِيَ كلا الفريقَيْنِ بحكمي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أحسَنَ هذا؛ فما لكَ من الوُلْدِ؟» قال:لي شُرَيح، ومسلم وعبد الله، قال: «فمن أكبرُهم؟» قال: قلتُ: شريح، قال: «فأنت أبو شريح». أخرجه أبو داود والنسائي .

26876 / 164 – (د) بشير بن ميمون رضي الله عنه عن عمه أسامَةَ بن أخدَرِيّ أنَّ رجلاً كان اسمُهُ: أصرَمَ، وكان في نَفَرٍ أتَوْا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: «ما اسمُكَ؟» قال: أصرم، قال: «بل أنتَ زُرْعَةُ». أخرجه أبو داود .

26877 / 165 – (خ د) سعيد بن المسيب عن أبيه – رحمه الله – أنَّ أباه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «ما اسمُك؟» قال: حَزْن، قال: «أنت سَهُلٌ» . قال: لا أغَيِّرُ اسمًا سمَّانِيه أبي.

وفي رواية: قال عبدُ الحميد بن جَبر بن شَيْبَة: جلستُ إلى سعيد بن المسيَّب، فحدَّثني أنَّ جدَّهُ حزنًا قدِمَ على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «ما اسمك» ، قال: اسمي حَزْنٌ، قال: «بل أنت سَهُلٌ» قال: ما أنا بُمغيِّرٍ اسمًا سمانيه أبي. قال ابنُ المسيب: فما زالت فينا الحُزُونَةُ بعد.

هذه رواية البخاري، وأخرجه أبو داود قال: «لا، السَّهْلُ يُوطَأُ، ويُمتَهَنُ» .

قال سعيد: فظننت أنَّه سيصيبنا بعدَهُ حُزُونَةٌ .

قال أبو داود: وغيَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمَ العاص، وعزيز، وعَتَلَةَ، وشيطان، والحكم، وغُرابٍ، وحُبابٍ، وشهاب، فسماه: هشامًا، وسمَّى حَرْبًا: سِلْمًا، وسمَّى المضْطجِع: المنبَعِثَ، وأرضَاً تُسَمَّى: عَفِرَةً، سماها: خَضِرَةً، وشِعْبَ الضَّلاَلَةِ، سماه: شعبَ الهدى، وبَني الزِّنْيَة، سماهُم: بني الرِّشْدَةَ، وسمَّى بني مُغْوِيَةَ: بني رِشْدَةَ.

قال أبو داود: تركتُ أسانيدها للاختصار. انظر سننه رقم (4956).

26878 / 166 – (م د ه – ابن عمر رضي الله عنهما ) أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم غيَّر اسمَ عَاصِيَةَ، وسمَّاها جميلةَ.

هذه رواية مسلم والترمذي وأبي داود.

وفي أخرى لمسلم: أنَّ ابنَةً كانت لعمر: يقال لها: عاصيَةُ، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم جميلة. وهذه كرواية ابن ماجه.

26879 / 167 – (د ه – مسروق رحمه الله ) قال: لقيتُ عمر بن الخطاب – رضي الله عنه-، قال: من أنت؟ قلتُ: مسروقٌ بن الأجْدَعِ، قال عمر: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الأجدع: شيطان». أخرجه أبو داود، وابن ماجه.

26880 / 168 – (خ م) سهل بن سعد رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بالمنذر ابن أبي أُسَيْد، حين وُلِدَ، فوضعه على فخذه، وأبو أسيد جالسٌ، فَلَهِيَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بشيء كان بين يديه، فأمر أبو أسيد بابنه، فاحْتُمِلَ من على فَخِذِ النبي صلى الله عليه وسلم، فقلَّبُوه، فاستفاقَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «أين الصبيُّ؟» فقال أبو أسَيد: قلبناه يا رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اسمُهُ؟» قال: فلانٌ، قال: «لا، ولكن اسمه المنذر، فسماه يومئذ: المُنْذِرَ» . أخرجه البخاري ومسلم.

26881 / 3734 – ( ه – عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ رضي الله عنه) قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَ اسْمِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ: «فَسَمَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ». أخرجه ابن ماجه.

26882 / 177 – (ط) يحيى بن سعيد أنَّ عمر بن الخطاب قال لرجل: ما اسمُك؟ قال: جَمْرَةُ، قال: ابنُ مَنْ؟ قال: ابن شِهابٍ، قال: مِمَّن؟ قال: من الحُرَقَةَ، قال: أين مسكنُك؟ قال: بِحَرَّةِ النَّار. قال: بأيِّها؟ قال: بذاتِ لَظَى. قال عمر: أدْرِكْ أهلك فقد احترقوا، فكان كما قال عمر. أخرجه «الموطأ».

26883 / 12855 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ مَلِكُ الْأَمْلَاكِ»”.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ أَبُو شَيْبَةَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.

26884 / 12856 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ – يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ – قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُسَمِّيَ الرَّجُلُ عَبْدَهُ أَوْ وَلَدَهُ حَارِثًا، أَوْ مُرَّةَ، أَوْ وَلِيدًا، أَوْ حَكَمًا، أَوْ أَبَا الْحَكَمِ، أَوْ أَفْلَحَ، أَوْ نَجِيحًا، أَوْ يَسَارًا. وَقَالَ: ” أَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا يُعَبَّدُ بِهِ، وَأَصْدَقُ الْأَسْمَاءِ هَمَّامٌ» “.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالْكَبِيرِ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ مِحْصَنٍ الْعُكَاشِيُّ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.

26885 / 12857 – وَعَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُسَمَّى كَلْبٌ أَوْ كُلَيْبٌ».

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ صَالِحُ بْنُ حِبَّانَ 50/8 وَهُوَ ضَعِيفٌ.

26886 / 12858 – وَعَنْ مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيِّ قَالَ: «جَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قُرْطٍ الْأَزْدِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: “مَا اسْمُكَ؟”. قَالَ: شَيْطَانُ بْنُ قُرْطٍ. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: “أَنْتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قُرْطٍ»”.

قال الهيثميُّ: رواه أحمد، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

26887 / 12859 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ: «أَنَّهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ: ” مَا اسْمُكَ؟ “. قَالَ: شَيْطَانُ بْنُ قُرْطٍ. قَالَ: ” أَنْتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قُرْطٍ» “.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

26888 / 12860 – وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «سَمِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا يَقُولُ لِرَجُلٍ: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: شِهَابٌ. قَالَ: ” أَنْتَ هِشَامٌ»”.

قال الهيثميُّ: رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ بِنَحْوِهِ، وَفِيهِ عِمْرَانُ الْقَطَّانُ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَغَيْرُهُ، وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

26889 / 12866 – وَعَنْ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ «أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: “مَا اسْمُكَ؟” قَالَ: شِهَابٌ. قَالَ: “بَلْ أَنْتَ هِشَامٌ»”.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، وَهُوَ حَسَنُ الْحَدِيثِ وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

وهو في المستدرك (7733).

26890 / 12861 – وَعَنْ رَجُلٍ مِنْ جُهَيْنَةَ قَالَ: «سَمِعَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقُولُ: يَا حَرَامُ. فَقَالَ: “يَا حَلَالُ»”.

قال الهيثميُّ: رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

26891 / 12862 – وَعَنْ عَائِشَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِأَرْضٍ يُقَالُ لَهَا: غُدْرَةٌ، فَسَمَّاهَا: “خُضْرَةً»”.

قال الهيثميُّ: رواه أبو يعلى وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُ أَبِي يَعْلَى رِجَالُ الصَّحِيحِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2801) لأبي يعلى. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 134): هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.انتهى. والحديث عند ابن حبان (5821).

26892 / 12863 – وَعَنْهَا قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَمِعَ اسْمًا قَبِيحًا غَيَّرَهُ، فَمَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا: عُفْرَةٌ فَسَمَّاهَا: “خُضْرَةً»”.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

26893 / 12864 – وَعَنْ بَشِيرِ بْنِ الْخَصَاصِيَةِ قَالَ: «وَكَانَ قَدْ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: وَاسْمُهُ زَحَمٌ، فَسَمَّاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم “بَشِيرًا»”.

قال الهيثميُّ: رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

26894 / 12865 – وَعَنِ الْجَهْدَمَةِ امْرَأَةِ بَشِيرِ بْنِ الْخَصَاصِيَةِ قَالَتْ: «كَانَ اسْمُ بَشِيرٍ زَحَمَ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” بَشِيرًا» “.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ أَبُو جَنَابٍ وَهُوَ مُدَلِّسٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

26895 / 12867 – وَعَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَتَاهُ رَجُلٌ وَلَهُ اسْمٌ لَا يُحِبُّ حَوَّلَهُ، وَلَقَدْ أَتَيْنَاهُ وَإِنَّا لَسَبْعَةُ نَفَرٍ 51/8مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ، أَكْبَرُنَا الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ، فَبَايَعْنَاهُ جَمِيعًا مَعًا».

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ وَفِي بَعْضِهِمْ خِلَافٌ.

26896 / 12868 – وَعَنْ عَلِيٍّ قَالَ: «لَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ سَمَّاهُ حَمْزَةَ، فَلَمَّا وُلِدَ الْحُسَيْنُ سَمَّاهُ بِعَمِّهِ جَعْفَرٍ، قَالَ: فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: “إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أُغَيِّرَ اسْمَ ابْنَيَّ هَذَيْنِ”. قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. فَسَمَّاهُمَا حَسَنًا وَحُسَيْنًا».

قال الهيثميُّ: رواه أحمد وَأَبُو يَعْلَى بِنَحْوِهِ وَالْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، وَحَدِيثُهُ حَسَنٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

وهو في المستدرك (7734).ةوفي تغيير اسم الحسن والحسين حديث غير هذا. وهو من مسند علي أيضا.

ولفظه مسند أحمد ط الرسالة (2/ 159): عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: لَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ سَمَّيْتُهُ حَرْبًا، فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ” أَرُونِي ابْنِي، مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟ ” قَالَ: قُلْتُ: حَرْبًا. قَالَ: ” بَلْ هُوَ حَسَنٌ ” فَلَمَّا وُلِدَ الْحُسَيْنُ سَمَّيْتُهُ حَرْبًا، فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ” أَرُونِي ابْنِي، مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟ ” قَالَ: قُلْتُ حَرْبًا. قَالَ: ” بَلْ هُوَ حُسَيْنٌ ” فَلَمَّا وُلِدَ الثَّالِثُ سَمَّيْتُهُ حَرْبًا، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ” أَرُونِي ابْنِي، مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟ ” قُلْتُ: حَرْبًا. قَالَ: ” بَلْ هُوَ مُحَسِّنٌ ” ثُمَّ قَالَ: ” سَمَّيْتُهُمْ بِأَسْمَاءِ وَلَدِ هَارُونَ شَبَّرُ، وَشَبِيرُ، وَمُشَبِّرٌ “.

وله شاهد من حديث سلمان.

وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 329): قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا قَيْسٌ، عَنْ أبي إسحاق، سمعت هانئ بن هانئ، يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: “لَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ بن علي قُلْتُ: سَمُّوهُ حربًا. وقد كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَكْتَنِيَ بِأَبِي حَرْبٍ، فَأَتَى النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَدَعَا بِهِ، فَقَالَ: مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟ : قُلْنَا: سَمَّيْنَاهُ حَرْبًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: بَلْ هُوَ الْحَسَنُ. فَلَمَّا وُلِدَ الْحُسَيْنُ سَمَّيْتُهُ حَرْبًا، فَجَاءَ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَقَالَ: مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟ قُلْنَا: حَرْبًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: بَلْ هُوَ حُسَيْنٌ “.

رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إسحاق … فذكره بكماله، وَزَادَ: “قَالَ: فَلَمَّا وُلِدَ الثَّالِثُ سميته حربا، فَجَاءَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَقَالَ: أروني ابني، ما سميتموه؟ قال: قلنا: حربا. قال: بَلْ هُوَ مُحْسِنٌ. ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا سَمَّيْتُهُمْ بِوَلَدِ هَارُونَ: شَبْرٌ وَشُبَيْرٌ وَمُشْبِرٌ”.

وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى، ثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الجعد قال: قال علي: “كُنْتُ رَجُلًا أُحِبُّ الْحَرْبَ فَلَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ هَمَمْتُ أَنْ أُسَمِّيَهُ حَرْبًا، فَسَمَاهُ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – الْحَسَنَ، فَلَمَّا وَلِدَ الْحُسَيْنُ هَمَمْتُ أَنْ أُسَمِّيَهُ حَرْبًا؟ لِأَنِّي كُنْتُ أحب الحرب، فَسَمَاهُ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – الْحُسَيْنَ وَقَالَ: إِنِّي سَمَّيْتُ ابْنَيَّ هَذَيْنِ بِاسْمِ ابْنَيْ هَارُونَ شَبْرًا وَشُبَيْرًا”.

قَالَ: وَثَنَا عِيسَى بن سالم، ثنا عبيد الله بن عمرو عَنِ ابْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ “أَنَّهُ سَمَّى ابْنَهُ الْأَكْبَرَ حَمْزَةَ، وَسَمَّى حُسَيْنًا بِعَمِّهِ جَعْفَرٍ، قَالَ: فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – عَلِيًّا قال: إِنِّي قَدْ غَيَّرْتُ اسْمَ ابْنَيِّ هَذَيْنِ. قُلْتُ: الله ورسول أَعْلَمُ، فَسَمَّى حَسَنًا وَحُسَيْنًا”.

وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ مِنْ طريق هانئ بن هانئ بِهِ، كَمَا رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنِ الْحَاكِمِ.

ثم قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 133): وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثنا عِيسَى بْنُ سَالِمٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عمرو، عَنِ ابْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- رَضِيَ اللَّهُ عنه- “أَنَّهُ سَمَّى ابْنَهُ الْأَكْبَرَ: حَمْزَةَ، وَسَمَّى: حُسَيْنًا بعمه جعفر، قَالَ: فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – عَلِيًّا فَقَالَ: إِنِّي قَدْ غَيَّرْتُ اسْمَ ابْنَيِّ هَذَيْنِ. قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. فَسَمَّى: حَسَنًا وحسينا”.

رواه أحمد بن حنبل: ثنا زكريا بن أبي عدي، ثنا عبيد الله بن عمرو … فَذَكَرَهُ.

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ.

وانظر الآتي:

26897 / 12869 – وَعَنْهُ قَالَ: «لَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: “أَرُونِي ابْنِي، مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟ “. قُلْتُ: حَرْبًا قَالَ: “بَلْ هُوَ حَسَنٌ”. قَالَ: فَلَمَّا وُلِدَ الْحُسَيْنُ سَمَّيْتُهُ حَرْبًا. فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: “أَرُونِي ابْنِي، مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟”. قُلْتُ: حَرْبًا. قَالَ: ” بَلْ هُوَ حُسَيْنٌ”. فَلَمَّا وُلِدَ الثَّالِثُ سَمَّيْتُهُ حَرْبًا. فَجَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ” أَرُونِي ابْنِي، مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟ “. قُلْتُ: حَرْبًا. قَالَ: “بَلْ هُوَ مُحْسِنٌ”. ثُمَّ قَالَ: “سَمَّيْتُهُمْ بِأَسْمَاءِ وَلَدِ هَارُونَ، بِشْرٌ وَبَشِيرٌ وَمُبَشِّرٌ»”.

قال الهيثميُّ: رواه أحمد وَالْبَزَّارُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: “«سَمَّيْتُهُمْ بِأَسْمَاءِ وَلَدِ هَارُونَ: جَبْرٌ وَجُبَيْرٌ وَمُجْبَرٌ»”. وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ وَالْبَزَّارِ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ وَهُوَ ثِقَةٌ.

وانظر ما قبله.

26898 / 12870 – وَعَنْهُ قَالَ: «لَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ سَمَّيْتُهُ حَرْبًا – وَكُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَكْتَنِيَ بِأَبِي حَرْبٍ – فَجَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَحَنَّكَهُ فَقَالَ: ” مَا سَمَّيْتُمُ ابْنِي؟ “. فَقُلْنَا: حَرْبًا. فَقَالَ: ” هُوَ الْحَسَنُ “. ثُمَّ وُلِدَ الْحُسَيْنُ فَسَمَّيْتُهُ حَرْبًا، فَأَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَحَنَّكَهُ، فَقَالَ: ” مَا سَمَّيْتُمُ ابْنِي؟ “. فَقُلْنَا: حَرْبًا. فَقَالَ: ” هُوَ الْحُسَيْنُ»”.

قال الهيثميُّ: رواه البزار وَالطَّبَرَانِيُّ بِنَحْوِهِ بِأَسَانِيدَ، وَرِجَالُ أَحَدِهَا رِجَالُ الصَّحِيحِ.

وانظر ما قبله.

26899 / 12871 – وَعَنْ سَلْمَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” «سَمَّيْتُهُمَا – يَعْنِي الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ – بِاسْمِ ابْنَيْ هَارُونَ: شِبْرٌ وَشُبَيْرٌ»”.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ بَرْدَعَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

وَيَأْتِي حَدِيثُ امْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا: سَوْدَةُ فِي مَنَاقِبِ الْحَسَنِ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

26900 / 12868/2798 – عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: وُلِدَ لِأَخِي أُمِّ سَلَمَةَ غُلَامٌ فَسَمَّوْهُ الْوَلِيدَ، فَدَخَلُوا به على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَسَمَّيْتُمُوهُ؟ قَالُوا: نَعَمْ سَمَّوْهُ الْوَلِيدَ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَهْ، مَهْ، اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، سَمَّيْتُمُوهُ بِاسْمِ فَرَاعِنَتِكُمْ، لَيَكُونَنَّ فِي أُمَّتِي رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الْوَلِيدُ: لَهُوَ أَشَدُّ عَلَى أُمَّتِي مِنْ فِرْعَوْنَ عَلَى قَوْمِهِ، قَالَ عبد الرحمن: فقلت له أي الْوَلِيدُ هُوَ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِ اسْتُخْلِفَ الْوَلِيدُ بْنُ يَزِيدَ وَإِلَّا فَهُوَ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2798) للحارث. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 332): قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو: فَقُلْتُ لَهُ: أَيُّ الْوَلِيدِ هُوَ؟ قَالَ: إِنِ اسْتُخْلِفَ الْوَلِيدُ بْنُ يَزِيدَ فَهُوَ هُوَ، وَإِلَّا فَالْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ.

26901 / 12868/2799 – عن أنس رَضِيَ الله عَنْه قال: أَنَّ أَمَةً لِعُمَرَ رَضِيَ الله عَنْه كَانَ لَهَا اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْعَجَمِ فَسَمَّاهَا عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْه جَمِيلَةَ فَقَالَ عُمَرُ: بَيْنِي وبينك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتينا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهَا: أَنْتِ جَمِيلَةُ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْه خُذِيهَا عَلَى رَغْمِ أَنْفِكِ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2799) لأبن أبي عمر. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 132): هذا إسناد صحيح.

26902 / 12872 – وَعَنْ رَائِطَةَ بِنْتِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِيهَا قَالَ: «شَهِدْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حُنَيْنًا، فَقَالَ: “مَا اسْمُكَ؟”. قُلْتُ: غُرَابٌ. قَالَ: “أَنْتَ مُسْلِمٌ»”.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَأَبُو يَعْلَى وَالْبَزَّارُ بِنَحْوِهِ، وَرَائِطَةُ لَمْ يُضَعِّفْهَا أَحَدٌ وَلَمْ يُوَثِّقْهَا، وَبَقِيَّةُ رِجَالِ أَبِي يَعْلَى ثِقَاتٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2800) لأبي يعلى. في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 133): قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، ثنا أَبُو سَعِيدٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الحارث بن أبزي، حدثتني أمي، عن أبيها “أنه شهد مغانم من حنين مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم واسمه: غراب، فَسَمَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مسلما”. رواه البزار: … فذكره كما في المجمع.انتهى.

والحديث عند الحاكم (7727).

26903 / 12873 – وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ يَرْبُوعَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ” أَيُّنَا أَكْبَرُ؟ “. قَالَ: أَنْتَ أَكْبَرُ وَأَخْيَرُ مِنِّي، وَأَنَا أَقْدَمُ سِنًّا. فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَعِيدًا. وَقَالَ: الصِّرْمُ قَدْ ذَهَبَ». يَعْنِي: 52/8كَانَ اسْمُهُ الصِّرْمَ.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ بِأَسَانِيدَ وَالْبَزَّارُ بِاخْتِصَارٍ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

26904 / 12874 – وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ: «كَانَ اسْمِي عَبْدُ عَمْرٍو، فَسَمَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَبْدَ الرَّحْمَنِ».

قال الهيثميُّ: رواه البزار، وَفِيهِ يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

26905 / 12875 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ قَالَ: «تُوُفِّيَ رَجُلٌ مِمَّنْ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَسْلَمَ غَرِيبًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عِنْدَ الْقَبْرِ: ” مَا اسْمُكَ؟ “. فَقُلْتُ: الْعَاصِي، وَقَالَ لِابْنِ عُمَرَ: ” مَا اسْمُكَ؟ “. فَقَالَ: الْعَاصِي. وَقَالَ لِلْعَاصِي: ” مَا اسْمُكَ؟ “. فَقَالَ: الْعَاصِي. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” أَنْتُمْ عَبِيدُ اللَّهِ، انْزِلُوا “. قَالَ: فَوَارَيْنَا صَاحِبَنَا، ثُمَّ خَرَجْنَا مِنَ الْقَبْرِ، وَقَدْ بُدِّلَتْ أَسْمَاؤُنَا» “.

قال الهيثميُّ: رواه البزار وَالطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، وَقَدْ وُثِّقَ، وَضَعَّفَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِ الْبَزَّارِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

26906 / 12876 – وَعَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ: «أَنَّهُ أَتَى أُنَاسٌ يُرِيدُونَ أَنْ يُغَيِّرُوا أَسْمَاءَهُمْ، قَالَ: فَلَمَّا رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَعَانِي، وَأَنَا غُلَامٌ حَدَثٌ، فَقَالَ: ” مَا اسْمُكَ؟ “. فَقُلْتُ: عَتَلَةُ بْنُ عَبْدٍ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ” بَلْ أَنْتَ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ، أَرِنِي سَيْفَكَ “، فَسَلَّهُ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَيْهِ، إِذَا هُوَ سَيْفٌ فِيهِ دِقَّةٌ وَضَعْفٌ، فَقَالَ: ” لَا تَضْرِبْ بِهَذَا، وَلَكِنِ اطْعَنْ بِهِ طَعْنًا» “.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ مِنْ طُرُقٍ وَرِجَالُ بَعْضِهَا ثِقَاتٌ.

26907 / 12877 – وَعَنْهُ «أَنَّهُ لَمَّا بَايَعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ: ” مَا اسْمُكَ؟ “. قَالَ: شَيْبَةُ. قَالَ: ” أَنْتَ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ» “.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

26908 / 12878 – وَعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِرَجُلٍ: ” مَا اسْمُكَ؟ “. قَالَ: نُعْمٌ. قَالَ: ” بَلْ عَبْدُ اللَّهِ» “.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

26909 / 12879 – وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ جَهْمٍ الْبَلَوِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «وَافَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَسَأَلَنَا مَنْ نَحْنُ، فَقُلْنَا: نَحْنُ بَنُو عَبْدِ مَنَافٍ. قَالَ: ” أَنْتُمْ بَنُو عَبْدِ اللَّهِ»”.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.

26910 / 12880 – وَعَنِ الْحَكَمِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: «أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لِأُبَايِعَهُ، فَقَالَ: “مَا اسْمُكَ؟”. قُلْتُ: الْحَكَمُ. قَالَ: ” بَلْ أَنْتَ عَبْدُ اللَّهِ»”.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَجَعَلَ أَنَّ هَذَا قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ شَهِيدًا، وَفِي إِسْنَادِهِ أَبُو أُمَيَّةَ بْنُ يَعْلَى وَهُوَ مَتْرُوكٌ.

26911 / 12881 – وَعَنِ الْحَكَمِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِي «أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ: “مَا اسْمُكَ؟” قَالَ: الْحَكَمُ. قَالَ: “أَنْتَ عَبْدُ اللَّهِ”. قَالَ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ».

رَوَاهُ 53/8 الطَّبَرَانِيُّ، وَفَرَّقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الَّذِي قَبْلَهُ، وَذَكَرَ هَذَا فِيمَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ، وَذَكَرَ الَّذِي قَبْلَهُ فِيمَنِ اسْمُهُ الْحَكَمُ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

26912 / 12882 – وَعَنْ قَيُّومٍ – وَيُكَنَّى أَبَا عُبَيْدٍ – قَالَ: «كُنْتُ مَعَ أَبِي رَاشِدٍ الْأَزْدِيِّ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ وَفَدَ عَلَيْهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِأَبِي رَاشِدٍ: ” مَا اسْمُكَ؟ “. قَالَ: عَبْدُ الْعُزَّى أَبُو مُعَاوِيَةَ. قَالَ: ” لَا، وَلَكِنَّكَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَبُو رَاشِدٍ “. قَالَ: ” فَمَنْ هَذَا مَعَكَ؟ “. قَالَ: مَوْلَايَ. قَالَ: ” مَا اسْمُهُ؟”. قَالَ: قَيُّومٌ. قَالَ: ” لَا، وَلَكِنَّهُ عَبْدُ الْقَيُّومِ أَبُو عُبَيْدَةَ» “.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ جَمَاعَةٌ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.

26913 / 12883 – وَعَنْ أَبِي قِرْصَافَةَ قَالَ: «قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” هَلْ لَكَ عَقِبٌ؟ “. قُلْتُ: لِي أَخٌ. قَالَ: “جِئْ بِهِ”. قَالَ: فَوَقَفْتُ بِأَخِي وَكَانَ غُلَامًا صَغِيرًا حَتَّى جَاءَ مَعِي، فَلَمَّا دَنَا مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم هَرَبَ، فَأَخَذْتُهُ، فَضَمَمْتُ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ، ثُمَّ جِئْتُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَسْلَمَ وَبَايَعَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ اسْمُهُ مِيسَمٌ، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ” مَا اسْمُهُ يَا أَبَا قِرْصَافَةَ؟ “. قُلْتُ: مِيسَمٌ. قَالَ: ” بَلِ اسْمُهُ مُسْلِمٌ “. قُلْتُ: مُسْلِمٌ مَعَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ».

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ جَمَاعَةٌ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.

26914 / 12884 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ: «كَانَ اسْمِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ غَيْلَانَ، فَسَمَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَبْدَ اللَّهِ».

قُلْتُ: رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، غَيْرَ قَوْلِهِ: كَانَ اسْمِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ غَيْلَانَ.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ يَحْيَى بْنُ يَعْلَى وَهُوَ ضَعِيفٌ.

26915 / 12885 – وَعَنْ أَصْرَمَ قَالَ: «قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي اشْتَرَيْتُ عَبْدًا، فَادْعُ اللَّهَ لَهُ بِالْبَرَكَةِ، وَسَمِّهِ فَقَالَ: “مَا اسْمُكَ؟”. فَقُلْتُ: أَصْرَمَ. قَالَ: “بَلْ زُرْعَةُ، فَمَا تُرِيدُهُ؟”. قَالَ: زَرَّاعًا. قَالَ: ” فَهُوَ عَاصِمٌ»”.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

26916 / 12827/2794 – عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بن حزم، عن أبيه قال: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْه جَمَعَ كُلَّ غُلَامٍ، اسْمُهُ اسم نَبِيٍّ، فَأَدْخَلَهُمْ دَارًا، وَأَرَادَ أَنْ يُغَيِّرَ أَسْمَاءَهُمْ، فَشَهِدَ آبَاؤُهُمْ أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سماهم قال، وكان مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فِيهِمْ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العاليه (2794) لإسحاق. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 133): هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ.

26917 / 12886 – وَعَنْ أُسَامَةَ بْنِ أَخْدَرِيٍّ «أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي شُقْرَةَ يُقَالُ لَهُ: أَصْرَمُ، كَانَ فِي النَّفَرِ الَّذِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَأَتَاهُ بِعَبْدٍ لَهُ حَبَشِيٍّ، اشْتَرَاهُ بِتِلْكَ الْبِلَادِ، فَقَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اشْتَرَيْتُ هَذَا، فَأُحِبُّ أَنْ تُسَمِّيَهُ وَتَدْعُوَ لَهُ بِالْبَرَكَةِ. قَالَ: “مَا اسْمُكَ أَنْتَ؟” قُلْتُ: أَصْرَمُ. قَالَ: “أَنْتَ زُرْعَةُ”. قَالَ: “فَمَا تُرِيدُهُ؟” قَالَ: أُرِيدُهُ رَاعِيًا. قَالَ: “هُوَ عَاصِمٌ”. وَقَبَضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم كَفَّهُ».

قُلْتُ: رواه أبو داود بِاخْتِصَارِ قِصَّةِ الْغُلَامِ الْحَبَشِيِّ. قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

26918 / 12887 – وَعَنْ مَسْعُودٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سَمَّاهُ مُطَاعًا قَالَ لَهُ: “أَنْتَ مُطَاعٌ فِي قَوْمِكَ”. وَقَالَ لَهُ: ” امْضِ إِلَى أَصْحَابِكَ “. وَحَمَلَهُ عَلَى فَرَسٍ أَبْلَقَ، وَأَعْطَاهُ 54/8 الرَّايَةَ، وَقَالَ: “مَنْ دَخَلَ تَحْتَ رَايَتِكَ هَذِهِ فَقَدْ أَمِنَ الْعَذَابَ»”.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ جَمَاعَةٌ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.

26919 / 12888 – وَعَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَأُتِيَ بِثَوْبٍ مِنَ الْقِصَارِ، وَعَلَيْهِ مَكْتُوبٌ: شَيْطَانٌ، فَأَمَرَ بِهِ فَمُحِيَ، وَقَالَ: “أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ»”.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ مَرْفُوعًا وَمَوْقُوفًا، وَرِجَالُهُمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ إِلَّا أَنَّ الطَّبَرَانِيَّ صَحَّحَ الْوَقْفَ عَلَى الرَّفْعِ.

26920 / 12889 – وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: «أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: وُلِدَتْ لِي اللَّيْلَةَ جَارِيَةٌ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: “وَاللَّيْلَةُ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ سُورَةُ مَرْيَمَ، سَمِّهَا مَرْيَمَ»”. فَكَانَتْ تُسَمَّى مَرْيَمَ.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمَةَ الْخَبَائِرِيُّ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.

26921 / 12890 – وَعَنْ سُهَيْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: «كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اسْمُهُ أَسْوَدُ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبْيَضَ».

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

26922 / 12891 – وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: «كَانَ اسْمِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ عَبْدُ كُلَالٍ، فَسَمَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَبْدَ الرَّحْمَنِ».

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ نَاصِحٌ أَبُو الْعَلَاءِ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

26923 / ز – عَنْ خَيْثَمَةَ: «أَنَّ جَدَّهُ سَمَّى أَبَاهُ عُزَيْزًا فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمَّاهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ».

أخرجه الحاكم في المستدرك (7800).

26924 / 12892 – وَعَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: «كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ اسْمُهُ: عَبْدُ كَلُّوبٍ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَبْدُ الرَّحْمَنِ، فَمَرَّ بِهِ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَقَالَ: “تَعَالَ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ”. فَقَالَ لَهُ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “لَا تَطْلُبِ الْإِمَارَةَ، فَإِنَّكَ إِنْ طَلَبْتَهَا فَأَوْلَيْتَهَا، وُكِلْتَ إِلَيْهَا، وَإِنْ لَمْ تَطْلُبْهَا أُعِنْتَ عَلَيْهَا»”.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ مُرْسَلًا مِنْ طَرِيقِ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَيْسَانَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top