17311 / 3170 – (خ م س د ت ه) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما -: قال «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الزَّبيب والتَّمر والبُسر والرُّطب» .
وفي رواية: أن النبي صلى الله عليه وسلم «نهى أن يُخلَطَ الزَّبيب، والتَّمر والبُسر والتَّمرُ» .
وفي أخرى «نهى أن يُنبَذَ التمر والزَّبيب جميعاً، وأن يُنبَذَ الرُّطَبُ والبُسْرُ جميعاً» . أخرجه البخاري ومسلم والنسائي، وأخرج أبو داود الثانية.
وأخرج الترمذي «نهى أن ينْبَذَ البُسر والرُّطبُ جميعاً» لم يزد.
17312 / 3171 – (خ م ط د س ه) أبو قتادة – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تنْتَبِذُوا الزَّهوَ والرُّطبَ جميعاً، ولا تنْتَبِذُوا الرُّطب والزَّبيب جميعاً، ولكن انتَبِذُوا كل واحد على حِدَتِهِ» .
وفي رواية: «ولا تَنّتَبِذُوا الزَّبيبَ والتّمرَ جميعاً» .
وفي أخرى: «نهى عن خليط الزَّهو والبُسرِ» . والباقي بمعناه. أخرجه مسلم، وابن ماجه ، نحو الأولى، وفي رواية الموطأ «نهى أن يُشربَ التمر والزبيب جميعاً، والزَّهوُ والرُّطب جميعاً» .
وفي رواية أبي داود: «نهى عن خليطِ الزَّبيب والتمر، وعن خليط البُسرِ والتّمر وعن خليط الزهو والتمر، وقال: انتَبِذُوا كلَّ واحد على حدة» . وفي رواية النسائي: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «لا تَنْتَبِذُوا الزَّهْو» .
وذكر الرواية الأولى. وفي أخرى مثلها، ولم يذكر «ولكن انتَبِذُوا كلَّ واحد على حدَّتِه» . وفي أخرى مثلها، وزاد في آخرها: «في الأسقية التي تُلاث على أفواهِها».