3844 / 8763 – (س) طلق بن علي – رضي الله عنه – قال: «خرجْنَا وفداً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعناه، وصلّينا معه، وأخبرناه أنَّ بأرضنا بِيْعةً لنا، فاستوهبناه من فَضْل طَهُوره، فدعا بماء، فتوضأ وتمضمض، ثم صَبّه لنا في إداوة وأمرنا، فقال: اخْرُجوا، فإذا أتيتم أرضَكم فاكسِروا بِيْعتَكم، وانضحوا مكانها بهذا الماء، واتَّخِذوها مسجداً، قلنا: إنَّ البلدَ بعيد، والحرَّ شديد، والماءَ يَنْشَفُ، فقال: مُدّوه من الماء، لا يزيده إلا طيباً، فخرجنا حتى قَدِمْنا بَلَدَنا، فكسرنا بِيْعَتَنا، ثم نضحنا مكانها، واتخذناها مسجداً، فنادينا فيه بالأذان، قال: والراهب رجل من طيء، فلما سمع الأذان، قال: دعوةُ حقٍّ، ثم استقبل تَلْعةً من تِلاعنا فلم نَرَهُ بعد» . أخرجه النسائي .
3845 / 8764 – (د هـ) عثمان بن أبي العاص – رضي الله عنه – «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم- أَمَرَهُ: أن يجعلَ مسجدَ أهلِ الطائف حيث كانت طواغيتهم» . أخرجه أبو داود . ولفظ ابن ماجه “طاغيتهم”.