29090 / 8792 – (خ م د س هـ) قتادة – رحمه الله- قال: «سألتُ أَنَساً رضي الله عنه عن شَعَرِ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: شعر بين شَعَرين، لا رَجِل ولا جَعد قَطِط، كان بين أذنيه وعاتقه».
وفي رواية قال: «كان رَجِلاً، ليس بالسَّبْطِ ولا الجعد، بين أذنيه وعاتقه». وفي أخرى قال: «كان يضرب شعره منكبيه».
وفي أخرى: «إلى أنصاف أذنيه». أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.
وفي رواية أبي داود: «كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إِلى شَحْمة أذنيه» وفي رواية: «إلى أنصاف أذنيه».
وفي رواية ابن ماجه: «كَانَ شَعَرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَعَرًا رَجِلًا بَيْنَ أُذُنَيْهِ وَمَنْكِبَيْهِ».
29091 / 8793 – (ت د هـ) عائشة – رضي الله عنها – قالت: «كنتُ أغتسلُ أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء، وكان له شعر فوق الجُمة ودون الوَفْرة».
وفي رواية أبي داود قال: «كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الوَفْرة ودون الجمة». وروى ابن ماجه نحو الثانية.
29092 / 8794 – (د ت هـ) أم هانئ – رضي الله عنها – قالت: «قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، وله أربع غدائر» أخرجه الترمذي وأبو داود. وزاد ابن ماجه “تعني ضفائر”.
29093 / 8795 – (خ م د هـ) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: «كان أهل الكتاب يَسْدلون أشعارهم، وكان المشركون يَفْرقون، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه موافقة أهل الكتاب فيما لم يُؤْمَر به، فَسدَل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصيته، ثم فَرَق بعد». أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود. وابن ماجه لكن لم يقل “فيما لم يؤمر به”.
29094 / 8796 – (ط) محمد بن شهاب – رحمه الله – قال: «سَدَلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصيته ما شاء الله أن يَسْدُل، ثم فَرَقَ بعد ذلك». أخرجه مالك في الموطأ.
29095 / 8797 – (د هـ) عائشة – رضي الله عنها – قالت: «كنتُ إذا أردتُ أن أَفرِق شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم صَدَعْتُ الفرقَ من يَافوخه، وأرسلتُ ناصيتَهُ بين عينيه». أخرجه أبو داود.
وفي رواية ابن ماجه: «كُنْتُ أَفْرِقُ خَلْفَ يَافُوخِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ أَسْدِلُ نَاصِيَتَهُ».
29096 / 3629– هـ عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: «إِنَّهُ لَمْ يَرَ مِنَ الشَّيْبِ إِلَّا نَحْوَ سَبْعَةَ عَشَرَ، أَوْ عِشْرِينَ شَعَرَةً فِي مُقَدَّمِ لِحْيَتِهِ». أخرجه ابن ماجه.
29097 / 8798 – (م) أنس بن مالك رضي الله عنه سُئِلَ عن شَيْبِ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: «ما شَانَهُ الله ببيضاء».
وفي رواية قال: «يكره أن يَنْتِفَ الرجل الشعرة البيضاء من رأسه، أو لحيته، قال: ولم يَخْضِب رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنما كان البياض في عَنْفَقته، وفي الصُّدغين، وفي الرأس نَبْذ». أخرجه مسلم.
29098 / 8799 – (خ م هـ) أبو جحيفة رضي الله عنه قال: «رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيتُ بياضاً تحت شَفَته السفلى – العنفقة» .
وفي أخرى: «رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه منه بيضاء – ووضع بعض أصابعه على عنفقته – قيل له: مثل من أنت يومئذ؟ قال: أَبْرِي النَّبْلَ وأَرِيشُها» أخرجه البخاري ومسلم وأخرجه ابن ماجه بنحو الرواية الأولى.
29099 / 3630– (هـ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما)، قَالَ: «كَانَ شَيْبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ عِشْرِينَ شَعَرَةً». أخرجه ابن ماجه.
29100 / 8800 – (خ م ت) أبو جحيفة رضي الله عنه قال: «رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الحسن بن علي يشبهه» .
وزاد البخاري في رواية «وأمر لنا النبي صلى الله عليه وسلم بثلاثة عشر قَلُوصاً، فَقُبِضَ النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن نقبضها» .
قال الحميدي: وزاد البرقاني – وذكره أبو مسعود الدمشقي – قال: «فأبوا أن يعطونا شيئاً، فأتينا أبا بكر فأعطاناها».
قال الحميدي: ولم أجد ذلك فيما عندنا من أصل كتاب البخاري، وعند البخاري فيه: «فقلتُ لأبي جحيفة: صفه لي، قال: كان أبيض قد شَمِطَ» .
وعند مسلم فيه: «رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض قد شاب» ، وفي رواية الترمذي مثله، وزاد زيادة قد أوجب ذكرها في «كتاب الوعد» من حرف الواو.
وذكر الحميدي هذا الحديث مفرداً عن الذي قبله، وهما بمعنى واحد، فاقتدينا به، وأفردناهما.
29101 / 8801 – (خ) جرير بن عثمان – رحمه الله – قال: إنه سأل عبد الله بن بُسْر قال: «أرأيتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان شيخاً؟ قال: كان في عنفقته شَعَرَات بيض» أخرجه البخاري.
29102 / 8802 – (م س) جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمِطَ مُقدَّمُ رأسه ولحيته، فكان إِذا ادّهن لم يتبيَّن، فإذا شَعثَ رأسه تَبَيَّنَ، وكان كثيرَ شعرِ اللحية، فقال رجلٌ: وجهه مثل السيف؟ قال: لا، بل مثل الشمس والقمر، وكان مستديراً، قال: ورأيتُ الخاتم عند كَتِفَيْهِ مثل بيضة الحمام، يُشْبِهُ جسدَه». أخرجه مسلم.
وفي رواية النسائي قال: «سُئل جابر بن سمرة عن شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كان إذا دَهَنَ رأسَهُ لم يُرَ منه، وإِذا لم يَدْهَن رُئِيَ منه».
29103 / 8803 – (خ) محمد بن سيرين – رحمه الله – قال: «قلتُ لعبيد: عندنا من شعر النبي صلى الله عليه وسلم، أَصبناه من قِبَلِ أنس – أو من قِبَلِ أهل أنس – قال: لأن يكون عندي شعرة منه أحبَّ إليّ من الدنيا وما فيها» أخرجه البخاري.
29104 / 8804 – (م) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم والحلاق يحلِقه، وأطاف به أصحابه، فما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل». أخرجه مسلم.