11499 / 1439 – (خ م ط ت د س ه – عابس بن ربيعة رحمه الله ) قال: «رأَيتُ عُمَرَ يُقَبِّلُ الْحَجَرَ، ويقول: إنِّي لأعْلَمُ أنَّكَ حَجَرٌ ما تَنْفَعُ ولا تَضُرُّ، ولولا أنِّي رأَيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُكَ ما قَبَّلْتُكَ». أخرجه الجماعة.
إلا أنَّ الموطأ أخرجه عن عروة «أنَّهُ رأَى عمَرَ» . وقد أخرجه البخاري أيضاً عن أسلم عن عمر.
وأخرجه مسلم عن سالم ابن عبد الله بن عمر عن أبيه عن عمر، ونافع عن ابن عمر. ومن رواية غيرهما عنه.
وزاد مسلم والنسائي في إحداهما: ولكن رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بِكَ حَفِيّاً، ولم يقُلْ: «رأَيتُ رسولَ الله يُقَبِّلُكَ» .
وفي أخرى لمسلم عن عبد الله بن سَرْجِس -رضي الله عنه – قال: «رأيتُ الأصْلَعَ – يعني: عمر – يُقَبِّلُ الحجَرَ ويقولُ: والله، إنِّي لأُقبِّلكَ، وإنِّي أعْلَمُ أنَّك حَجَرٌ، وأنَّكَ لا تضُرُّ ولا تَنْفَعُ، ولولا أنِّي رأَيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبِّلُكَ ما قَبَّلْتُكَ».
وفي رواية: «رأيتُ الأُصَيْلِعَ». وهكذا عند ابن ماجه.
11500 / 2945 -( ه – عبد االه ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه) قَالَ: اسْتَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَجَرَ، ثُمَّ وَضَعَ شَفَتَيْهِ عَلَيْهِ، يَبْكِي طَوِيلًا، ثُمَّ الْتَفَتَ، فَإِذَا هُوَ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يَبْكِي، فَقَالَ يَا عُمَرُ: «هَاهُنَا تُسْكَبُ الْعَبَرَاتُ». أخرجه ابن ماجه.
11501 / 1440 – (خ م د س ه – عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ) قال: «لَمْ أَرَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يَسْتَلِمُ من الْبَيْت إلا الرُّكْنَيْنِ الْيَمانِيَّيْنِ» .
وفي رواية «يمسح» مكان «يستلم»
وفي رواية لمسلم: «لم يكن يستلم من أَركان البيت إلا الرُّكْنَ الأسْوَدَ، والَّذي يَليهِ، من نحو دورِ الْجُمَحِيِّينَ» . ورواية ابن ماجه مثلها.
وفي أخرى للبخاري ومسلم قال: «ما تَرَكنَا اسْتلامَ هَذَيْن الرُّكنَيْنِ: اليمانيِّ والحجَرِ في شدَّةٍ ولا رَخاءٍ، مُنْذُ رأيتُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَسْتَلِمُهُما» .
وفي أخرى لهما: قال نافع: «رأيتُ ابْنَ عمر يَسْتلم الحجَرَ بيدهِ، ثمَّ قَبَّلَ يَدَه، وقال: ما تَرَكْتُهُ مُنْذُ رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يفعله» .
وفي أخرى: قال: «قلتُ لنافعِ: أكان ابنُ عمر يَمْشي بين الركنين؟ قال: إنما كان يمشي ليكونَ أيسَرَ لاستِلامِهِ» .
وأخرج أبو داود الرواية الأولى.
وله في أخرى: قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لا يدَعُ أنْ يَسْتَلِمَ الرُّكْنَ اليمانيَّ والحجَرَ في كُلِّ طوافه، قال: وكان عبد الله بن عمر يَفْعَلُهُ» .
وأخرج النسائي الرواية الأولى، والثانية، والثالثة.
وله في أخرى «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يستَلِم الركن اليمانيَّ والحجَرَ في كُلِّ طوافِهِ» .
وفي أخرى «كان لا يستلم إلا الحجرَ والركن اليمانيَّ» .
وفي رواية للبخاري والنسائي: قال «سألَ رَجُلٌ ابْنَ عُمَرَ عن استِلام الحجَرِ؟ فقال: رأَيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يستلمه ويُقَبِّلُهُ، قال: أرأيت: إن زُحِمْتُ؟ أرأَيتَ: إن غلِبْتُ؟ قال: اجْعَل «أرأيتَ» باليمنِ، رأيتُ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم يستَلمُهُ ويقبِّلُهُ» .
قال ابن الأثير: ورأيتُ الحميديَّ قد أَخرج هذه الرواية في كتابه في أفراد البخاري، ولم يُضفها إلى الروايات التي أخرجها للبخاري ومسلم، المقدَّم ذِكْرُها، وحيث رأيتُ المعنى فيها واحداً، أضَفْتُ هذه الرواية إلى باقي الروايات، ونَبَّهْتُ على ما فعله الحميديُّ.
11502 / 1441 – (د ه – عمرو بن شعيب عن أبيه رضي الله عنهم ) قال: «طُفْتُ مع عبد الله – يعني أباه – فلما جِئْنَا دُبُرَ الكعبَةِ قلتُ: ألا تَتَعَوَّذُ؟ قال: نَعُوذُ بالله من النَّار، ثم مَضَى حتَّى استلم الْحَجَرَ، فأقام بين الركن والباب. فوضعَ صَدْرَهُ ووجهَهُ وذِراعَيْهِ وكَفَّيهِ هكذا – وبَسطهما بَسطاً – ثم قال: هكذا رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يفعلُه» . أخرجه أبو داود. وابن ماجه.
11503 / 1442 – (خ م ت) عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: أبو الطُّفَيْلِ: «كُنتُ مع ابن عباسٍ، ومعاويةُ لاَ يَمُرُّ بِرُكْنٍ إلا استلمه، فقال له ابن عباس: إنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لم يكن يستلم إلا الحجرَ الأسودَ والرُّكْنَ اليمانيَّ، فقال معاوية: لَيْسَ شيءٌ من البَيْتِ مَهجوراً» . هذه رواية الترمذي.
وفي رواية مسلم: أنَّه سَمِعَ ابنَ عَبَّاسٍ يقول «لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم- يستَلِمُ غير الرُّكْنيْنِ اليمانِيَّيْنِ» .
وفي رواية البخاري عن أبي الشَّعْثَاءِ – جابرِ بنِ زَيْدٍ – قال: «ومَنْ يَتَّقي شَيْئاً من البيت؟ وكان معاوَيةُ يستَلِمُ الأَركانَ، فقال له ابْنُ عباس: إنَّهُ لا يُستَلَمُ هَذَانِ الركنانِ، فقال: ليس شيءٌ من البيت مهجوراً، وكان ابنُ الزبَيْرِ يَسْتَلمُهُنَّ كُلَّهُنَّ» .
هذا الحديث أخرجه الحميديُّ في أفراد البخاري، فذكر رواية البخاري، ثم قال عقيبه: وأخرج مسلم من حديث قتادة عن أبي الطفيل، وذكر رواية مسلم، وكان من حقه: أن يجعل الحديث في المتفق، لا في الأفراد، ثم لم يذكر رواية مسلم في أفراده، وهذا بخلاف عادته، والله أعلم.
11504 / 1443 – (س) حنظلة -رحمه الله – قال: «رأيتُ طَاوُساً يَمُرُّ بالرُّكن، فإن وَجَدَ عليه زِحاماً مَر ولم يُزَاحِمْ، وإذا رآه خالياً، قَبَّلَهُ ثلاثاً، ثم قال: رأيتُ ابن عباس فعل ذلك، وقال ابنُ عباس: رأيتُ عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فَعَل مثلَ ذلك، ثم قال: إنك حَجَرٌ لا تنفَعُ ولا تَضُرٌ، ولولا إنِّي رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قَبَّلَكَ ما قَبَّلْتُكَ، ثم قال عمر: رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك» . أخرجه النسائي.
11505 / 1444 – (ط) عروة بن الزبير -رضي الله عنهما-: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لابْنِ عَوْفٍ: «كيف صَنَعتَ يا أبا محمد في استلام الركن الأسود؟ قال استلمتُ، وتَركْتُ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: أصَبْتَ» . أخرجه الموطأ.
11506 / 1445 – (د) عبد الله بن الخطاب -رضي الله عنهما- «أنَّهُ أُخْبِرَ بقول عائشَةَ: إنَّ الْحجْرَ بَعْضُهُ لَيْسَ من البَيْتِ، قال ابنُ عمر: والله، إني لأَظنُّ عائِشَةَ – إن كانت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم إنِّي لأَظنُّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لَمْ يَتْرُكِ اسْتلامَهُما إلا لأَنَّهما ليسا على قواعِدِ البَيْت، ولا طَافَ الناسُ من وراء الحجْرِ إلا لذلك» . أخرجه أبو داود.
11507 / 1446 – (ت س ه – عبيد بن عمير رحمه الله ) «أن ابْنَ عمر كان يُزاحِمُ على الركنين، فقلت: يا أبا عبْد الرحْمَنِ، إنك تُزاحِمُ على الركنينِ زِحَاماً ما رأيت أحَداً من أصحابِ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُزاحمُهُ؟ فقال: إن أفْعَلْ، فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنَّ مَسْحَهما كَفَّارَةٌ لِلخَطايا، وسمعتُهُ يقول: من طاف بهذا البيت أُسْبُوعاً فأحصاهُ: كان كعتق رقبة يقول: لا يَرفَعُ قَدَماً، ولا يَضعُ قَدَماً، إلا حَطَّ الله عنه بها خِطِيئة، وكتب له بها حسنة» . هذه رواية الترمذي.
وقال الترمذي: وروي أيضاً عن ابن عُبَيْدِ بن عُمَيْرٍ، ولم يذكر: عن أبيه.
وفي رواية النسائي أنه قال له: «يا أبا عبد الرحمن، ما أراك تستلم إلا هذين الركنين؟ قال: إني سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنَّ مَسْحَهُما يَحُطَّانِ الْخطيئةَ، وسمعتهُ يقول: من طَافَ سَبعاً، فهو كعِتْق رَقَبَةٍ».
وأقتصر ابن ماجه في روايته على ذكر الطواف و لفظه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ، وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، كَانَ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ».
11508 / 1447 – (ط) عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- كانَ يقولُ: «ما بَيْنَ الركْنِ والبابِ: الْمُلْتَزَمُ» . أخرجه الموطأ.
11509 / 1448 – (ط) مالك بن أنس -رحمه الله- قال بَلَغَني: أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان إذا قضى طَوافَهُ، وركع الرَّكعْتَيَنِ وأراد أن يَخْرُجَ إلى السَّعي: استَلمَ الرُّكْنَ الأسْودَ قبل أن يَخْرُجَ». أخرجه الموطأ.
11510 / 1449 – () عبد الرحمن بن عوف – رضي الله عنه – قال: سمعتُ رجلاً يقول: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطَّابِ: «يا أَبا حَفْصٍ، إنَّكَ فيك فَضْلُ قُوَّةٍ، فلا تُؤذِ الضَّعيِفَ، إذا رأَيتَ الرُّكنَ خِلْواً فاستلم، وإلا كَبِّرْ وامْضِ، قال: ثم سمعتُ عمر يقول لرجلٍ: لا تؤذ النَّاسَ بِفَضْلِ قُوَّتِكَ» . أخرجه.
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه الشافعي في مسنده (2 / 43) بدائع المنن في ترتيب السنن للبنا، في الحج، باب النهي عن الزحام على تقبيل الحجر الأسود. ورواه أيضاً أحمد في المسند عن عمر نفسه رقم (190) وفي إسناده رجل مجهول، وهو الذي روى عنه أبو يعفور العبدي.
11511 / 6884 – (ت) عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنَّ الرُّكْنَ والمقامَ ياقُوتَتَانِ من ياقوتِ الجَنَّةِ، طَمَسَ الله نُورَهُما، ولو لم يَطْمِسْ نورَهُما لأضَاءتا ما بين المَشْرِقِ والمغْرِبِ» أخرجه الترمذي، وقال: هذا يروى عن ابن عمرو موقوفاً.
11512 / 1782 – (خ م ط د) عبيد بن جريج قال لعبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-: «رَأيتكَ تَصنَعُ أربعاً لم أرَ أحداً من أَصحابك يَصنعها؟ قال: ما هي يا ابنَ جُرَيجٍ؟ قال: رأيتُك لا تمسُّ من الأركان إلا اليمانِيَّيْنِ، ورأَيتُك تَلْبَسُ النِّعالَ السِّبتيةَ، ورأَيتك تَصبغُ بالصفرَةِ، ورأيتُك إذا كنتَ بمكةَ أَهَلَّ النَّاسُ إذا رَأوُا الهلالَ، ولم تُهِللْ حتى يكونَ يومُ التروية؟ فقال عبد الله بن عمر: أَمَّا الأركانُ، فإني لم أَرَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يَمسُّ إلا اليمانِيَّينِ، وأمَّا النِّعالُ السِّبتيةُ، فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يَلْبَسُ النعالَ التي ليس فيها شَعرٌ، ويتوضأُ فيها، فأنا أُحبُّ أن ألبَسها، وأما الصفرةُ، فإني رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يَصْبُغُ بِهِا، فأنا أُحِبُّ أن أَصبغَ بها، وأما الإهلالُ، فإني لم أَرَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يُهِلُّ حتى تَنْبعِثَ بهِ رَاحِلتُهُ» . أخرجه البخاري ومسلم والموطأ وأبو داود.
11513 / 2957– (هـ- عن ابْن هِشَام يسْأَل عَطاء بن أبي رَبَاح عَن الرُّكْن الْيَمَانِيّ) وَهُوَ يطوف بِالْبَيْتِ ، فَقَالَ عَطاء حَدثنِي أَبُو هُرَيْرَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: وكِّل بِهِ سَبْعُونَ ملكاعن ابي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” وُكِلَ بِهِ سَبْعُونَ مَلَكًا، فَمَنْ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، قَالُوا: آمِينَ ” فَلَمَّا بَلَغَ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ، قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا بَلَغَكَ فِي هَذَا الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ؟ فَقَالَ عَطَاءٌ: حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ فَاوَضَهُ، فَإِنَّمَا يُفَاوِضُ يَدَ الرَّحْمَنِ» قَالَ لَهُ ابْنُ هِشَامٍ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَالطَّوَافُ؟ قَالَ عَطَاءٌ: حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا وَلَا يَتَكَلَّمُ، إِلَّا بِسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ، إِلَّا بِاللَّهِ، مُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ بِهَا عَشَرَةُ دَرَجَاتٍ، وَمَنْ طَافَ، فَتَكَلَّمَ وَهُوَ فِي تِلْكَ الْحَالِ، خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ بِرِجْلَيْهِ، كَخَائِضِ الْمَاءِ بِرِجْلَيْهِ» أخرجه ابن ماجه.
11514 / 5465 – عَنْ نَافِعٍ قَالَ: «كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا دَخَلَ أَدْنَى الْحَرَمِ أَمْسَكَ عَنِ التَّلْبِيَةِ، فَإِذَا انْتَهَى إِلَى ذِي طُوًى بَاتَ بِهَا حَتَّى يُصْبِحَ، ثُمَّ يُصَلِّي الْغَدَاةَ وَيَغْتَسِلُ، وَيُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَفْعَلُهُ. ثُمَّ يَدْخُلُ مَكَّةَ ضُحًى فَيَأْتِي الْبَيْتَ فَيَسْتَلِمُ الْحَجَرَ وَيَقُولُ: بِاسْمِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ. ثُمَّ يَرْمُلُ ثَلَاثَةَ أَطْوَافٍ يَمْشِي مَا بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ فَإِذَا أَتَى عَلَى الْحَجَرِ اسْتَلَمَهُ وَكَبَّرَ أَرْبَعَةَ أَطْوَافٍ مَشْيًا، ثُمَّ يَأْتِي الْمَقَامَ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى الْحَجَرِ فَيَسْتَلِمُهُ، ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى الصَّفَا مِنَ الْبَابِ الْأَعْظَمِ، فَيَقُومُ عَلَيْهِ فَيُكَبِّرُ سَبْعَ مَرَّاتٍ ثَلَاثًا يُكَبِّرُ ثُمَّ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».
قال الهيثمي: قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ بِاخْتِصَارٍ عَنْ هَذَا.
رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
11515 / 5466 – وَعَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمَلَ مِنَ الْحَجَرِ إِلَى الْحَجَرِ».
قال الهيثمي: رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو يَعْلَى، وَفِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْقَدَّاحُ، وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ، وَضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ.
11516 / 5467 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ حَجَّ عَنِ الرَّمَلِ فَقَالَ: ” إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَيْكُمُ السَّعْيَ فَاسْعَوْا».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ الْمُفَضَّلُ بْنُ صَدَقَةَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
11517 / 5468 – وَعَنْ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا اعْتَمَرَ وَكَانَ فِي الطَّرِيقِ قَالَ: “لَوْ أَنَّا نَظَرْنَا إِلَى بَعِيرٍ سَمِينٍ فَنَحَرْنَاهُ فَأَكَلْنَاهُ حَتَّى يَرَوْا قُوَّتَنَا “. فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ بِأَزْوَادِ الْقَوْمِ، ثُمَّ ادْعُ فِيهَا فَإِنَّ اللَّهَ سَيُبَارِكُ فِيهَا. فَفَعَلَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِذَا قَدِمْتُمْ فَارْمُلُوا الثَّلَاثَةَ الْأَشْوَاطَ الْأُوَّلَ حَتَّى تُرُوا قُوَّتَكُمْ”. وَيَوْمَئِذٍ يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “بَشِّرُوا النَّاسَ أَنَّهُ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، وَفِيهِ كَلَامٌ، وَقَدْ وُثِّقَ.
11518 / 5469 – وَعَنْ 239/3 هِلَالِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: «رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فِي السَّعْيِ حَوْلَ الْبَيْتِ فِي الطَّوَافِ الثَّلَاثَةِ يَمْشِي مَا بَيْنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ إِلَى الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ فِي الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ. ثُمَّ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ هِلَالُ بْنُ زَيْدِ بْنِ بُولَا، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
11519 / 5470 – وَعَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ كَانَ إِذَا اسْتَلَمَ الْحَجَرَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِيمَانًا بِكَ، وَتَصْدِيقًا بِكِتَابِكَ، وَاتِّبَاعَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ الْحَارِثُ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَقَدْ وُثِّقَ.
وعزاه ابن حجر في المطالب العالية (1145) لأبي داود الطيالسي.
وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 189): وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: “أنه كان إِذَا مرَّ بِالْحَجَرِ الْأَسْوَدِ فَرَأَى عَلَيْهِ زِحَامًا اسْتَقْبَلَهُ وَكَبَّرَ وَقَالَ: اللَّهُمَّ إِيمِانًا بِكَتَابِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ “. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ.
وَمُسَدَّدٌ وَلَفْظُهُ: “أَنَّهُ كَانَ إِذَا اسْتَلَمَ الْحَجَرَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِيمَانًا بِكَ وَتَصْدِيقًا بِكِتَابِكَ وَاتِّبَاعًا لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صلى الله عليه وسلم”.
وَقال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْكُبْرَى، وَمَدَارُ الْإِسْنَادِ عَلَى الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
11520 / 5471 – وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا اسْتَلَمَ الْحَجَرَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِيمَانًا بِكَ، وَتَصْدِيقًا بِكِتَابِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ. ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
11521 / 5471/1144– عَنِ ابن عمر رَضِيَ الله عَنْهما أَنَّهُ كَانَ يُزَاحِمُ عَلَى الرُّكْنِ فَإِذَا رَأَوْهُ أوسعوا لَهُ .قَالَ نَافِعٌ فَلَقَدْ وَقَعْتُ يَوْمًا فِي زِحَامِ النَّاسِ فَوَضَعَ رَجُلٌ مِرْفَقَهُ مِنْ خَلْفِي وَوَقَعَ الرَّجُلُ مِنْ أَمَامِهِ وَوَقَعْتُ مِنْ خَلْفِي فَمَا ظننت أن انقلب حَتَّى يقتلونني وَأَبَى هُوَ إِلَّا أَنْ يَتَقَدَّمَ.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1144) لأبي يعلى.
في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 188): وعَنِ ابْنِ عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: “رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْتَلِمُ الْحَجَرَ، فَمَا مَرَرْتُ بِهِ مُنْذُ رَأَيْتُهُ إِلَّا اسْتَلَمْتُهُ. قَالَ نَافِعٌ: فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُزَاحِمُ عَلَيْهِ،…فذكره.
وعزاه لابي يعلى.
11522 / 5472 – وَعَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ: «طُفْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَلَمَّا كُنْتُ عِنْدَ الرُّكْنِ الَّذِي يَلِي الْبَابَ مِمَّا يَلِي الْحَجَرَ أَخَذْتُ بِيَدِهِ لِيَسْتَلِمَ فَقَالَ: أَمَا طُفْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: فَهَلْ رَأَيْتَهُ يَسْتَلِمُهُ؟ قُلْتُ: قَالَ: فَانْفُذْ عَنْكَ، فَإِنَّ لَكَ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُسْوَةً حَسَنَةً».
قال الهيثمي: رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ. وَرَوَاهُ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ، وَفِيهِ رَجُلٌ لَمْ يُسَمَّ، رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ.
وهو في مسند أبي يعلى، وفات الهيثمي عزوه له (1/ 163): حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَتِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِابَيْهِ، عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ، قَالَ: طُفْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ الرُّكْنِ الثَّالِثِ، مِمَّا يَلِي الْحَجَرَ، أَوِ الْحُجُرَاتِ الَّتِي تَلِي الْبَابَ، أَخَذْتُ بِيَدِهِ لِأَسْتَلِمَ، فَقَالَ: «أَمَا طُفْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟» قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: «فَهَلْ رَأَيْتَهُ مُسْتَلِمَهُ؟» قُلْتُ: لَا. قَالَ: «فَانْفُذْ عَنْكَ، فَإِنَّ لَكَ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةً حَسَنَةً».
ورأيت في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 191) بعد ايراده بالسياق الذي سقته من المسند: رَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَاللَّفْظُ لَهُ، وَأَبُو يَعْلَى وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِسَنَدٍ فِيهِ انْقِطَاعٌ، وَالْبَيْهَقِيُّ وَقَالَ: قَالَ الشَّافِعِيُّ: وَأَمَّا الْعِلَّةُ فِيهِمَا فَنَرَى أَنَّ الْبَيْتَ لَمْ يُتَمَّمْ عَلَى قَوَاعِدِ إِبْرَاهِيمَ فَكَانَا كَسَائِرِ الْبَيْتِ. انتهى
وليس في السند انقطاع، فيما علمت.
11523 / 5473 – وَعَنْ يَعْلَى قَالَ: «طُفْتُ مَعَ عُثْمَانَ فَاسْتَلَمْنَا الرُّكْنَ. قَالَ يَعْلَى: فَكُنْتُ مِمَّا يَلِي الْبَيْتَ فَلَمَّا بَلَغْنَا الرُّكْنَ الْغَرْبِيَّ الَّذِي يَلِي الْأَسْوَدَ جَرَرْتُ بِيَدِهِ لِيَسْتَلِمَ قَالَ: مَا شَأْنُكَ؟ فَقُلْتُ: أَلَا تَسْتَلِمُ؟ قَالَ: فَقَالَ: أَلَمْ تَطُفْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: وَرَأَيْتَهُ يَسْتَلِمُ هَذَيْنِ الرُّكْنَيْنِ الْغَرْبِيَّيْنِ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: أَفَلَيْسَ لَكَ فِيهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ؟! قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: فَانْفُذْ عَنْكَ».
قال الهيثمي: رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو يَعْلَى وَلَهُ عِنْدَ أَبِي يَعْلَى إِسْنَادَانِ رِجَالُ أَحَدِهِمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ، وَفِي إِسْنَادِ أَحْمَدَ رَاوٍ لَمْ يُسَمَّ.
11524 / 5472/1138– عَنْ حَبِيبِ بن صهبان قال رَأَيْتُ عُمَرَ بن الخطاب رَضِيَ الله عَنْهما يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَهُوَ يَقُولُ بَيْنَ الْبَابِ وَالرُّكْنِ أَوْ بَيْنَ الْمَقَامِ وَالْبَابِ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1138) لمسدد.
وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 198): رَوَاهُ مُسَدَّدٌ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْكُبْرَى، وَقَالَ: قَالَ الشَّافِعِيُّ: أحب كلما حاذى به- يعني: بالحجر الْأَسْوَدَ- أَنْ يُكَبِّرَ وَأَنْ يَقُولَ فِي رَمَلِهِ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حَجًّا مَبْرُورًا، وَذَنْبًا مَغْفُورًا، وَسَعْيًا مشكورًا، ويقول في الأطواف الأربعة: اللهم اغْفِرْ وَارْحَمْ، وَاعْفُ عَمَّا تَعْلَمُ، وَأَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذابَ النَّارِ”.
11525 / ز – سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: احْفَظُوا هَذَا الْحَدِيثَ، وَكَانَ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ يَدْعُو بِهِ بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ: «رَبِّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَى كُلِّ غَائِبَةٍ لِي بِخَيْرٍ».
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه رقم (2728)، والحاكم في المستدرك (1674).
11526 / 5474 – وَعَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: «قَدِمَ مُعَاوِيَةُ وَابْنُ عَبَّاسٍ، فَاسْتَلَمَ ابْنُ عَبَّاسٍ الْأَرْكَانَ كُلَّهَا فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: إِنَّمَا اسْتَلَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرُّكْنَيْنِ الْيَمَانِيَّيْنِ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَيْسَ مِنْ أَرْكَانِهِ شَيْءٌ مَهْجُورٌ».
قَالَ شُعْبَةُ: النَّاسُ يَخْتَلِفُونَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ. يَقُولُونَ: مُعَاوِيَةُ هُوَ الَّذِي قَالَ لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الْبَيْتِ مَهْجُورٌ. وَلَكِنَّهُ حَفِظَهُ مِنْ قَتَادَةَ.
قال الهيثمي: رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
قلت: وهكذا ، علقه البخاري في “صحيحه” (1608) بصيغة الجزم، فقال: وقال محمد ابن بكر، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء، أنه قال: ومن يتقي شيئاً من البيت؟ وكان معاوية يستلم الأركان، فقال له ابن عباس رضي الله عنهما: إنه لا يستلم هذان الركنان.. وهو بمثل هذا في صحيح مسلم (1269).
قال الدارقطني في “العلل” 7/55: والصواب قول من قال: عن ابن عباس، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
11527 / 5475 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يَقُولُ لِابْنِ عُمَرَ: «مَا لِي لَا أَرَاكَ تَسْتَلِمُ إِلَّا هَذَيْنِ الرُّكْنَيْنِ: الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ وَالرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ؟ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: إِنْ أَفْعَلْ فَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:240/3 “إِنَّ اسْتِلَامَهُمَا يَحُطُّ الْخَطَايَا».
قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَنْ طَافَ أُسْبُوعًا يُحْصِيهِ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَ لَهُ كَعِدْلِ رَقَبَةٍ»”.
قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَا رَفَعَ رَجُلٌ قَدَمًا وَلَا وَضَعَهَا إِلَّا كُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ».
قال الهيثمي: قُلْتُ: رَوَى ابْنُ مَاجَهْ بَعْضَهُ.
رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِيهِ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَلَكِنَّهُ اخْتَلَطَ.
11528 / 5476 – وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: «يَا عُمَرُ إِنَّكَ رَجُلٌ قَوِيٌّ لَا تُزَاحِمْ عَلَى الْحَجَرِ فَتُؤْذِي الضَّعِيفَ، إِنْ وَجَدْتَ خَلْوَةً فَاسْتَلِمْهُ، وَإِلَّا فَاسْتَقْبِلْهُ وَهَلِّلْ وَكَبِّرْ».
قال الهيثمي: رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِيهِ رَاوٍ لَمْ يُسَمَّ.
في نصب الراية (3/ 39): الْحَدِيثُ السَّابِعَ عَشَرَ: رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ عليه السلام قَالَ لِعُمَرَ: ” إنَّك رَجُلٌ أَيِّدٌ تُؤْذِي الضَّعِيفَ، فَلَا تُزَاحِمْ النَّاسَ عَلَى الْحَجَرِ، وَلَكِنْ إنْ وَجَدْت فُرْجَةً فَاسْتَلِمْهُ، وَإِلَّا فَاسْتَقْبِلْهُ، وَكَبِّرْ وَهَلِّلْ”.
رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالشَّافِعِيُّ، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ، وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، كُلُّهُمْ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ الْعَبْدِيِّ 3 وَاسْمُهُ: وَقْدَانُ، قَالَ: سَمِعْت شَيْخَنَا بِمَكَّةَ فِي إمَارَةِ الْحَجَّاجِ يُحَدِّثُ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ النَّبِيَّ عليه السلام، قَالَ لَهُ: إنَّك رَجُلٌ قَوِيٌّ، لَا تُزَاحِمْ النَّاسَ عَلَى الْحَجَرِ، فَتُؤْذِي الضَّعِيفَ، إنْ وَجَدْت خَلْوَةً فَاسْتَلِمْهُ، وَإِلَّا فَاسْتَقْبِلْهُ، وَكَبِّرْ وَهَلِّلْ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي “مُصَنَّفِهِ” أَخْبَرَنَا السُّفْيَانَانِ عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ بِهِ، وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي “مُصَنَّفِهِ” ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ بِهِ، قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي “كِتَابِ الْعِلَلِ”: قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: ذَكَرُوا أَنَّ هَذَا الشَّيْخَ هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ، انْتَهَى.
وعلى كل حال فقد جاء من طريق أخرى كما في السنن الكبرى للبيهقي (5/ 130):
(9261) – أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ , ثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ , ثنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ إِمْلَاءً فِي مَسْجِدِ رَجَاءِ بْنِ مُعَاذٍ , أنبأ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ , ثنا مُفَضَّلُ بْنُ صَالِحٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ , عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” يَا عُمَرُ إِنَّكَ رَجُلٌ قَوِيُّ لَا تُؤْذِ الضَّعِيفَ إِذْ أَرَدْتَ اسْتِلَامَ الْحَجَرِ , فَإِنْ خَلَا لَكَ فَاسْتَلِمْهُ وَإِلَّا فَاسْتَقْبِلْهُ وَكَبِّرْ “.
فهو حسن.
11529 / 5477 – وَعَنْ أَبِي يَعْفُورٍ الْعَبْدِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا مُنْصَرَفَ الْحُجَّاجِ عَنْ مَكَّةَ يَقُولُ: إِنَّ عُمَرَ كَانَ يُزَاحِمُ عَلَى الرُّكْنِ.
فَذَكَرَ نَحْوَهُ مُرْسَلًا، فَإِنَّ هَذَا أَبَا يَعْفُورٍ الصَّغِيرَ، وَلَمْ يُدْرِكِ الصَّحَابَةَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
11530 / 5478 – وَعَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: «لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَلِمُ مِنَ الْأَرْكَانِ إِلَّا الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ وَالْأَسْوَدَ».
قال الهيثمي: رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ عَاصِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
11531 / ز – عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: فَدَخَلْنَا مَكَّةَ حِينَ ارْتِفَاعِ الضُّحَى، فَأَتَى يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَابَ الْمَسْجِدِ، فَأَنَاخَ رَاحِلَتَهُ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَبَدَأَ بِالْحَجَرِ فَاسْتَلَمَ، وَفَاضَتْ عَيْنَاهُ بِالْبُكَاءِ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَقَالَ: وَرَمَلَ ثَلَاثًا وَمَشَى أَرْبَعًا، حَتَّى فَرَغَ، فَلَمَّا فَرَغَ قَبَّلَ الْحَجَرَ وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِ، ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ.
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه رقم (2713).
11532 / ز – عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: طَافَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَاحِلَتِهِ الْقَصْوَى يَوْمَ الْفَتْحِ لِيَسْتَلِمَ الرُّكْنَ بِمِحْجَنِهِ.
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه رقم (2781)، والحاكم في المستدرك (3828).
11533 / 5479 – وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَيْفَ فَعَلْتَ فِي اسْتِلَامِ الرُّكْنَيْنِ؟”. قُلْتُ: كُلُّ ذَلِكَ قَدْ فَعَلْتُ اسْتَلَمْتُ وَتَرَكْتُ. فَقَالَ: “أَصَبْتَ».
قال الهيثمي: رَوَاهُ الْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الصَّغِيرِ مُتَّصِلًا، وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ أَيْضًا فِي الْكَبِيرِ مُرْسَلًا، وَرِجَالُ الْمُرْسَلِ رِجَالُ الصَّحِيحِ وَشَيْخُ الْبَزَّارِ فِي الْمَرْفُوعِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْمَاطِيُّ وَلَمْ أَجِدْ مَنْ تَرْجَمَهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
وعزاه ابن حجر في المطالب العالية (1149) للحارث.
وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 200): رَوَاهُ الْحَارِثُ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
11534 / 5480 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَبَّلَ الْحَجَرَ وَسَجَدَ عَلَيْهِ، ثُمَّ عَادَ فَقَبَّلَهُ وَسَجَدَ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَنَعَ».
قال الهيثمي: رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِإِسْنَادَيْنِ، وَفِي أَحَدِهِمَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَخْزُومِيُّ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَفِيهِ كَلَامٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ، وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ مِنَ الطَّرِيقِ الْجَيِّدِ.
وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 187): وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: “رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قبَّل الْحَجَرَ وَسَجَدَ عَلَيْهِ، ثُمَّ عَادَ فَقَبَّلَهُ وَسَجَدَ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَنَعَ”.
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِضَعْفِ عُمَرَ بْنِ هَارُونَ.
11535 / 5480/1152– عَنْ طاووس قَالَ كان عمر رَضِيَ الله عَنْه يُقَبِّلُ الْحَجَرَ ثُمَّ يَسْجُدُ عَلَيْهِ ثُمَّ يُقَبِّلُهُ ثُمَّ يَسْجُدُ عَلَيْهِ.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1152) لإسحاق.
وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 186): وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ الْقُرَشِيِّ- مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ- قَالَ: “رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ قبَّل الْحَجَرَ وَسَجَدَ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ خَالِيَ ابْنَ عَبَّاسٍ قبَّله وَسَجَدَ عَلَيْهِ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قبَّل الْحَجَرَ وَسَجَدَ عليه قَالَ عُمَرُ: لَوْ لَمْ أَرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قبَّله مَا قَبَّلْتُهُ “.
رَوَاهُ الطَّيَالِسِيُّ وَمِنْ طَرِيقِهِ رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَالْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ.
وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بِلَفْظٍ: “كَانَ عُمَرُ يقبَّل الْحَجَرَ ثُمَّ يَسْجُدُ عَلَيْهِ، ثُمَّ يُقَبِّلُهُ ثُمَّ يَسْجُدُ عَلَيْهِ- ثَلَاثَ مَرَّاتٍ “.
11536 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «سَجَدَ عَلَى الْحَجَرِ»
رواه الدارقطني في السنة (2741) .
وهو في السنن الكبرى للبيهقي (5/ 121) وقال: قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا ابْنُ يَمَانٍ , وَابْنُ أَبِي حُسَيْنٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ.
وفي البدر المنير (6/ 308) بعد عزوه للحاكم كذلك: قَالَ الْحَاكِم: حَدِيث صَحِيح الْإِسْنَاد.
11537 / 5480/1153– عن جعفر بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ مِنْ أهل مكة قال رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ قَبَّلَ الْحَجَرَ وَسَجَدَ عَلَيْهِ وقال رَأَيْتُ خَالِيَ ابن عباس رَضِيَ الله عَنْهما قَبَّلَهُ وَسَجَدَ عَلَيْهِ وَقَالَ رَأَيْتُ عُمَرَ بن الخطاب رَضِيَ الله عَنْه قَبَّلَ الْحَجَرَ وَسَجَدَ عَلَيْهِ.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1153) لأبي داود الطيالسي.
وانظر ما قبله.
والحديث في صحيح ابن خزيمة (2714) وقد صححه الحاكم في المستدرك (1672).
11538 / 5480/1154– عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ رَجُلٍ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَفَ عِنْدَ الْحَجَرِ فَقَالَ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ ثُمَّ قَبَّلَهُ ثُمَّ حَجَّ أبو بكر رَضِيَ الله عَنْه فَوَقَفَ عِنْدَ الْحَجَرِ ثُمَّ قَالَ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1154) لأبي بكر بن أبي شيبة.
وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 187).
11539 / ز – عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا سَعِيدٍ ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ ، وَابْنَ عُمَرَ ، وَجَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ «إِذَا اسْتَلَمُوا الْحَجَرَ قَبَّلُوا أَيْدِيَهُمْ» ، فَقُلْتُ: وَابْنُ عَبَّاسٍ؟ ، فَقَالَ: وَابْنُ عَبَّاسٍ حَسِبْتُهُ كَثِيرًا
رواه الدارقطني في السنن (2742).
11540 / 5481 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ ، وَيَضَعُ خَدَّهُ عَلَيْهِ».
قال الهيثمي: رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ هُرْمُزَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
والحديث في صحيح ابن خزيمة (2727) وصححه الحاكم في المستدرك (1675).
11541 / 5482 – وَعَنْ سَعْدِ بْنِ طَارِقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَإِذَا ازْدَحَمَ النَّاسُ عَلَى الْحَجَرِ اسْتَلَمَهُ بِمِحْجَنٍ بِيَدِهِ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قُدَامَةَ قَالَ الْبُخَارِيُّ: فِيهِ نَظَرٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
11542 / 5483 – وَعَنْ زَيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّ رَجُلًا ذَكَرَ لِابْنِ عُمَرَ الْحَجَرَ وَمَسْحَهُ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُ فَلَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَمْسَحَهُ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: كُنَّا نَقْرَعُهُ بِالْعِصِيِّ 241/3 إِذَا لَمْ نَسْتَطِعْ مَسْحَهُ.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ بِأَسَانِيدَ، وَبَعْضُهَا رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
11543 / 5484 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: طُوفُوا بِهَذَا الْبَيْتِ، وَاسْتَلِمُوا هَذَا الْحَجَرَ، فَإِنَّهُمَا كَانَا حَجَرَيْنِ أُهْبِطَا مِنَ الْجَنَّةِ فَرُفِعَ أَحَدُهُمَا، وَسَيُرْفَعُ الْآخَرُ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ كَمَا قُلْتُ فَمَنْ مَرَّ بِقَبْرِي فَلْيَقُلْ: هَذَا قَبْرُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الْكَذَّابِ.
11544 / 5485 – وَفِي رِوَايَةٍ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَيْضًا قَالَ: نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِهَذَا الْحَجَرِ مِنَ الْجَنَّةِ فَتَمَتَّعُوا بِهِ، فَإِنَّكُمْ لَا تَزَالُونَ بِخَيْرٍ مَا دَامَ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ، فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ فَيَرْجِعُ بِهِ مِنْ حَيْثُ جَاءَ بِهِ.
قال الهيثمي: رَوَاهُ كُلَّهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
11545 / 5485/1150– عن منبوذ عن أبيه قال كُنْتُ عند عائشة رَضِيَ الله عَنْها إِذِ انْتَهَتْ مَوْلَاةٌ لها فقالت إني اسْتَلَمْتُ الْحَجَرَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي سَبْعٍ طُفْتُهُ فَقَالَتْ لَا آجَرَكِ اللَّهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثلاثا هلَّا كَبَّرْتِ وَعَقَدْتِ وَمَرَرْتِ أَرَدْتِ أَنْ تدافعي الرِّجَالَ.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1150) لمسدد.
وهو كذلك في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 201).