29503 / 1467– هـ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: لَمَّا غَسَّلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَهَبَ يَلْتَمِسُ مِنْهُ مَا يُلْتَمَسُ مِنَ الْمَيِّتِ، فَلَمْ يَجِدْهُ، فَقَالَ: «بِأَبِي الطَّيِّبُ، طِبْتَ حَيًّا، وَطِبْتَ مَيِّتًا» أخرجه ابن ماجه.
29504 / 1468– هـ عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَنَا مُتُّ فَاغْسِلُونِي بِسَبْعِ قِرَبٍ مِنْ بِئْرِي، بِئْرِ غَرْسٍ». أخرجه ابن ماجه.
29505 / 8538 – () جعفر بن محمد بن علي رضي الله عنه «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم تُوفي يوم الاثنين، فلم يُغَسَّل إلى آخر يوم الثلاثاء، فغُسِّلَ مِن بئر غَرْس، كانت لسعدِ بن خيثمةَ، كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يشربُ منها، ولِيَ غَسلَ سِفْلَتِه عليٌّ، وغُسِّلَ في قميص، عليٌّ يَغْسِلُ وأُسامة – وقيل: رجل من الأنصار – يَصُبُّ الماءَ، والفَضلُ مُحْتَضِنُهُ إذ يغسِلُ عليٌّ سِفْلَتَه، والفضل يقول: أرِحني أرِحني، أرِحني، قطعتَ وَتِيْني، أرى شيئاً ينزل عليَّ، وكُفِّنَ في ثلاثة أثواب: ثوبين صُحارِيَّينِ، وبُردٍ حِبَرة، وصلَّى الناسُ عليه بغير إمام، تُصَلِّي زُمرةٌ وتخرُجُ، وهو في موضعه، فلما فرغوا نادي عمر بن الخطاب: خَلُّوا الجنازة وأهلَها، وكانت عائشةُ بعدُ تقول: لو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ ما غَسلَهُ إلا نساؤُه» . أخرجه …
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وانظر الحديث الذي بعده.
29506 / 8539 – (د [هـ) عبَّاد بن عبد الله بن الزبير – رضي الله عنهما- قال: «سمعتُ عائشةَ – رضي الله عنها- تقول: لما أرادوا غَسلَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: والله لا ندري، أنُجَرِّدُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم من ثيابه، كما نُجَرِّدُ موتانا، أم نغسله وعليه ثيابه؟ فلما اختلفوا ألقى الله تبارك وتعالى عليهم النَّوْمَ، حتى ما منهم رَجُلٌ إلا وذَقْنه في صدرِهِ، ثم كلَّمهم مُكَلِّم من ناحية البيت – لا يدرون من هو -: اغْسِلوا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابُهُ، فقاموا إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فغسلوه وعليه قميصُه، يَصبُّون الماءَ فوقَ القميص، ويَدْلُكُونه بالقميص دون أيديهم، وكانت عائشةُ – رضي الله عنها – تقول: لو استقبلتُ مِنْ أمري ما استدبرتُ ما غَسلَه إلا نِساؤُه» . أخرجه أبو داود. وأخرج ابن ماجه قولها الأخير “لو كنت…”.
29507 / 1466– هـ عَنِ بُرَيْدَةَ، قَالَ: لَمَّا أَخَذُوا فِي غُسْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ الدَّاخِلِ: «لَا تَنْزِعُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَمِيصَهُ» أخرجه ابن ماجه.
29508 / 8540 – (خ م ط ت د س هـ) عائشة – رضي الله عنها- «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم- كُفِّنَ في ثلاثة أثواب بيضٍ سَحُوليَّة من كُرْسُف، ليس فيها قميصٌ ولا عِمامة». وهذا لفظ ابن ماجه.
وفي رواية: قالت: «أُدْرِجَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في حُلَّة يَمانيَّة، كانت لعبد الله بن أبي بكر، ثم نُزِعَتْ عنه، وكُفِّن في ثلاثة أثواب سَحُول يمانية ليس فيها عمامةٌ ولا قميص، فرفع عبد الله الحُلَّة، فقال: أُكَفَّنُ فيها، ثم قال: لم يكفَّنْ فيها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وأُكُفَّنُ فيها، قال: فتصدَّق بها» .
وفي أخرى نحوه، وزاد «أما الحُلَّةُ، فإنما شُبِّه على الناس فيها، إنها اشتُرَيتْ ليُكفَّنَ فيها، فتُرِكَتِ الحلَّةُ، وكفِّنَ في ثلاثة أثواب بيض سَحولية فأخذها عبد الله بنُ أبي بكر، فقال: لأحبِسَنّها حتى أُكَفِّنَ فيها نفسي، ثم قال: لو رضيها الله عزَّ وجلَّ لنبيِّه صلى الله عليه وسلم لكفَّنَه فيها، فباعها وتصدَّق بثمنها». أخرجه البخاري ومسلم.
وفي أخرى لمسلم عن أبي سلمةَ بنِ عبد الرحمن قال: «سألتُ عائشةَ: في كم كُفِّنَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: في ثلاثة أثواب سحوليةِ» .
وفي أخرى لهما: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم حين تُوُفِّي – سُجِّي ببُردٍ حِبَرة» .
وأخرج الموطأ والنسائي الرواية الأولى، وفي بعض الروايات: «ثلاثة أثواب سُحْل» .
وفي رواية الترمذي: «فذكروا لعائشة قولهم، في ثوبين وبُرْدٍ حبَرة، فقالت: قد أُتِي بالبُرْد ولكنَّهم ردُّوه، ولم يكفِّنوه فيه». وهي لابن ماجه أيضاً.
وأخرج أبو داود والنسائي رواية الترمذي.
وفي أخرى لأبي داود: قالت «أدْرِجَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في ثوب حِبَرة، ثم أُخِّر عنه».
وفي أخرى له «كُفِّنَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب يمانيَّة بيض ليس فيها قميصٌ ولا عِمَامَة».
وفي أخرى للنسائي: «كُفِّن في ثلاثة أثواب يمانِّية بيض سَحُول كُرْسُف» .
وأخرج أبو داود الرواية الآخرة من روايات البخاري ومسلم.
29509 / 1470– هـ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ: «كُفِّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثَلَاثِ رِيَاطٍ بِيضٍ سُحُولِيَّةٍ» أخرجه ابن ماجه.
29510 / 8541 – (د) عامر بن شرحبيل الشعبي- رحمه الله- قال: «غَسَّل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عليٌّ، والفضلُ، وأسامةُ، وهم أدخلوه في قبره، قال: وحدَّثني مُرَحَّب – أوابن أبي مُرَحَّب – أنها أدْخلوا معهم عبد الرحمن بنَ عَوف، فلما فرغ عليٌّ، قال: إنما يلي الرجلَ أهلُه» .
وفي رواية عن الشعبي عن أبي مُرَحَّبٍ «أنَّ عبد الرحمن بنَ عَوْف نزل في قبر النبيَّ صلى الله عليه وسلم، قال: كأني أنظرُ إليهم أربعة» أخرجه أبو داود.
وفي رواية ذكرها رزين قال: «غَسَّلَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عليٌّ، والفضلُ ومعهما العباسُ، وأسامةُ بنُ زيد، وهم أدخلوه قبرَه، وكان معهم في الغَسْلِ ابنُ عوف ورجل من الأنصار، فلما فرغوا قال عليُّ: إنما يلي الرجل أهلُه، قال عبد الرحمن: كأنِّي أنظر إلى الذين نزلوا في قبر رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أربعة، أحدهم: أنصاريّ» .
29511 / 1471– هـ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: ” كُفِّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ: قَمِيصُهُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ، وَحُلَّةٌ نَجْرَانِيَّةٌ “.
29512 / 8542 – (ط) مالك بن أنس – رحمه الله- بلغه «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم تُوفِّيَ يوم الاثنين، ودُفنَ يوم الثلاثاء، وصلَّى الناس عليه أفذاذاً، لا يُؤمُّهم أحد، فقال ناس: يُدْفَن عند المنبر، وقال آخرون: بالبقيع، فجاء أبو بكر، فقال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول ما دُفِن نبيٌّ قَطُّ إلا في مكانه الذي تُوفِّيَ فيه، فَحُفِر له فيه، فلما أرادوا غَسلَه أرادوا نزع قميصه، فسمعوا صوتاً يقول: لا تنْزِعوا القميص فلم يُنْزَعِ القميصُ، فَغُسِّل وهو عليه». أخرجه مالك في الموطأ.
29513 / 1628– هـ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا أَرَادُوا أَنْ يَحْفِرُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَعَثُوا إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ، وَكَانَ يَضْرَحُ كَضَرِيحِ أَهْلِ مَكَّةَ، وَبَعَثُوا إِلَى أَبِي طَلْحَةَ وَكَانَ هُوَ الَّذِي يَحْفِرُ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَكَانَ يَلْحَدُ، فَبَعَثُوا إِلَيْهِمَا رَسُولَيْنِ، فَقَالُوا: اللَّهُمَّ خِرْ لِرَسُولِكَ، فَوَجَدُوا أَبَا طَلْحَةَ، فَجِيءَ بِهِ، وَلَمْ يُوجَدْ أَبُو عُبَيْدَةَ، فَلَحَدَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَلَمَّا فَرَغُوا مِنْ جِهَازِهِ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ، وُضِعَ عَلَى سَرِيرِهِ فِي بَيْتِهِ، ثُمَّ دَخَلَ النَّاسُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَالًا يُصَلُّونَ عَلَيْهِ، حَتَّى إِذَا فَرَغُوا أَدْخَلُوا النِّسَاءَ، حَتَّى إِذَا فَرَغُوا أَدْخَلُوا الصِّبْيَانَ، وَلَمْ يَؤُمَّ النَّاسَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدٌ، لَقَدِ اخْتَلَفَ الْمُسْلِمُونَ فِي الْمَكَانِ الَّذِي يُحْفَرُ لَهُ، فَقَالَ قَائِلُونَ: يُدْفَنُ فِي مَسْجِدِهِ، وَقَالَ قَائِلُونَ: يُدْفَنُ مَعَ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا قُبِضَ نَبِيٌّ إِلَّا دُفِنَ حَيْثُ يُقْبَضُ» قَالَ: فَرَفَعُوا فِرَاشَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي تُوُفِّيَ عَلَيْهِ، فَحَفَرُوا لَهُ، ثُمَّ دُفِنَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَسَطَ اللَّيْلِ مِنْ لَيْلَةِ الْأَرْبِعَاءِ، وَنَزَلَ فِي حُفْرَتِهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَالْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ، وَقُثَمُ أَخُوهُ وَشُقْرَانُ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: أَوْسُ بْنُ خَوْلِيٍّ وَهُوَ أَبُو لَيْلَى، لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ وَحَظَّنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لَهُ عَلِيٌّ: انْزِلْ، وَكَانَ شُقْرَانُ مَوْلَاهُ، أَخَذَ قَطِيفَةً كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْبَسُهَا، فَدَفَنَهَا فِي الْقَبْرِ وَقَالَ: وَاللَّهِ لَا يَلْبَسُهَا أَحَدٌ بَعْدَكَ أَبَدًا، فَدُفِنَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ” أخرجه ابن ماجه.
29514 / 8543 – (ت) عائشة وابن عباس- رضي الله عنهما- قالا: «لَمَّا قُبِضَ رسول الله وغُسِّلَ، اختلفوا في دفنه، فقال أبو بكر: ما نَسيتُ ما سمعتُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم-، يقول: ما قَبَضَ الله نبياً إلا في الموضع الذي يُحِبُّ أن يُدفَن فيه، ادفنوه في موضع فراشه» أخرجه الترمذي.
29515 / 8544 – (ط هـعروة بن الزبير رضي الله عنه)، قال: «كان بالمدينة رجلان: أحدُهما يَلْحَدُ، والآخر يَشُقُّ، فقالوا: أيُّهما جاء أولُ عَمِل عَمَلَهُ، فجاء الذي يَلْحَدُ، فَلحَدَ له» .
أخرجه مالك في الموطأ. وقد وصله ابن ماجه من طريق ابن أبي مليكة عن عائشة، ومن طريق حميد عن أنس، وسيأتي لفظهما في “اللحد والشق”.
29516 / 8545 – (م س هـ) سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: – في مرضه الذي هلَك فيه – «الْحدُوا لي لَحْداً، وانْصِبُوا عَلَيّ اللَّبِنَ نَصْباً، كما صُنِعَ برسول الله صلى الله عليه وسلم» أخرجه مسلم والنسائي وابن ماجه.
29517 / 8546 – (ت س م) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما- قال: «جُعِلَ تحتَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في قبره، قطيفة حمراءُ» أخرجه الترمذي والنسائي. ومسلم وقد تقدم عند ابن ماجه ضمن حديث تفرّد به قبل ثلاثة أحاديث.
وقال الترمذي: وقد رُوِيَ عن ابن عباس كراهةُ ذلك.
29518 / 8547 – (ت) محمد بن علي بن الحسين قال: «الذي ألْحَدَ قَبْرَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: أبو طلحةَ، والذي ألقى القطيفةَ تحته: شُقْرانُ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال جعفر بن محمد: وأخبرني ابن أبي رافع قال: سمعتُ شُقْرانَ مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أنا واللهِ طرحتُ القطيفة تحتَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في القبر» أخرجه الترمذي.
29519 / 8548 – (د) القاسم بن محمد بن أبي بكر- رحمه الله- قال: «دخلتُ على عائشةَ أمّ المؤمنين بيتَها، فقلت: يا أُمّهْ، اكشِفي لي عن قبرِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وصاحِبَيْهِ، فَكَشَفَتْ لي عن ثلاثةِ قبور لا مُشْرِفَة، ولا لاطِئَة، مَبْطوحةٍ ببطْحاء الْعَرصةِ الحمراء» أخرجه أبو داود.
وزاد رزين في روايته: «ورأيت رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مُقَدَّمَ القبلة، وأبو بكر خَلْفَهُ، رأسهُ عند منكبي رسولِ الله، وطالت رجلاه أسفل، وعُمر خلف أبي بكر على تلك الرتبة» .
29520 / 8549 – (خ) أبو بكر بن عياش عن سفيان التمار «أنه حدَّثه أنه رأى قبر رسولِ الله صلى الله عليه وسلم مُسَنَّماً» أخرجه البخاري.
29521 / 6353 – (ت ه – أنس بن مالك رضي الله عنه ) قال: «لما كان اليومُ الذي دخل فيه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المدينةَ، أَضاءَ منها كُلُّ شيء، فلما كان اليومُ الذي ماتَ فيه، أظْلمَ منها كلُّ شيء، وما نَفَضْنَا الأيديَ من دفنِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وإنا لَفي دَفْنه – حتى أَنكرْنا قلوبَنا» أخرجه الترمذي.
وابن ماجه لكن قال في آخره : (وما نفضنا عن النبي صلى الله عليه وسلم الأيدي حتى أنكرنا قلوبنا).
29522 / 1633– (هـ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه)، قَالَ: «كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنَّمَا وَجْهُنَا وَاحِدٌ، فَلَمَّا قُبِضَ نَظَرْنَا هَكَذَا وَهَكَذَا» أخرجه ابن ماجه.